تهنئة بحلول السنتين الأمازيغية واليهودية

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 09:50
المحور: المجتمع المدني
    

إتحاد الألوهيين لشمال افريقيا والشرق الأوسط
تهنئة للأمازيغ واليهود بالسنة الجديدة

شعارنا حرية -- مساواة -- أخوة

اليوم 13 يناير ميلادي هو أول أيام السنة الأمازيغية الجديدة 2967 أمازيغي في المغرب.
و بهذه المناسبة نهنئ الأمازيغ و كذلك اليهود بسنتهم الجديدة في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط وكل دول العالم.
و كلنا رجاء أن يتم رسميا الإعتراف بإحتفالاتهم السنوية في ايام رسمية في البلدان التي لم يحصل فيها ذلك بعد على غرار الاعتراف بباقي السنوات الجديدة.
و متمنياتنا لهم جميعا بأن يحققوا المزيد من التقدم و الإزدهار في جميع المجالات و أن لا تتوقف مسيرتهم نحو بناء أقاليمهم المختلفة بناء ديموقراطيا عادلا يشارك فيه الجميع. و يكون للكل الفرح بنوال الحقوق المسلوبة و السيادة الكاملة في أوطانهم .
كما نتمنى أن تكون هذه السنة سنة سكوت فوهات البنادق و الرشاشات و المدافع و الحروب بين الجماعات و الأحزاب والشعوب التي طال أمد سماع أصواتها في الفيديوهات تأتينا من هناك. وتكون هذه السنة سنة توقف العبث الطفولي بصور إهانة النوع البشري بالقتل والتشريد و النفي و التنكيل الهمجي و غير ذلك مما لا يليق بالانسان العاقل و الحكيم كي تعلو أصوات التبصر و الحوار و التفاوض المباشر بين المختلفين في لبنان و إسرائيل واليمن و العراق وسوريا و ليبيا و الصومال و غير ذلك ليحل التفاهم والتعايش المشترك عوض ثقافة الإلغاء للآخر المختلف و بعيدا عن العنصرية و الحقد و الكراهية ليحل السلام .
و هو السلام الذي سيجعل الناس عوض أن يتجهوا بفوهات البنادق تجاه بعضهم البعض يتوجهون بالتعاون في جميع المجالات نحو أعداء الإنسان الحقيقيين الذين هم الآفات البيولوجية التي تصيب الانسان والحيوان والنبات و الجوع والفقر و الجهل و الأمية و مشاكل الأمن والماء والمناخ و التغذية و غير ذلك ..

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات