ابراهم محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 00:42
المحور:
المجتمع المدني
من منطلق الأخوّة والّلحمة الوطنية والإجتماعية لأبنائنا وأخوتنا وأهلنا من العيون الساهرة في الليل ونهار والمضحّين من اجل على راحة وأمن المجتمع والتصدي للارهاب التيمي الداعشي التكفيري ومن روح الاخوة والسلام والشدّ على أيدي الابطال في الجيش والشرطة وللمساهمة في الدعم المعنوي لهم ولما يقدمونه من مواقف وتضحيات فداء لهذا الوطن السليب والمنتهك من قبل الارهاب التكفيري زار وفد العلاقات العامة في المحافضات التابع لمكتب مرجعية السيد الصرخي الحسني مقرات الشرطة مقدمين لهم أحرّ التهاني واجمل التبريكات بمناسبة عيد الشرطة شادّين على ايديهم بالدعم والتواصل والعطاء وما يقدمونه من فداء وبذل الجهود من اجل ان يعمّ العراق بالأمن والأمان، وقد كلّل الوفد الضباط والمراتب بالأعلام والأوسمة التي تدل على الفخر والإعتزاز بهم والتفاني والإخلاص الذي جسّده رجال الأمن بكل صنوفهم وتشكيلاتهم. وقد بيّن الوفد الآن الأمن والأمان جزءا مهما في حياة الانسان لذلك جاء قديماً بتشكيل الأجهزة الأمنية لدفع الأخطار التي تحدق بأبناء المجتمع فالارهاب والأخطار والإجرام لا يميز احدا فالجريمة لا تعرف شكل ولا لون ولا طائفة ولا قومية وإنما فقط الإنتهاك وتهديد سلم حياة الانسان والمجتمع.
والأجهزة الامنية تساهم وبجهد كبير بإعادة الأمن والقضاء على الجريمة والإرهاب. وقد رحبّت الأجهزة الأمنية وإستقبلت الوفود المهنئة بحفاوة كبيرة مثمّنين موقفهم والمبادرة الجميلة التي تعد من أهم المقومات في بناء المجتمع والسلم العام والتواصل بين الاجهزة الأمنية والمواطن. داعين كل الجهات الرسمية والعشائرية والدينية ان يكون لها موقف مستمر لدعمهم والشد على أيديهم لأن التماسك والتعاون الإجتماعي يعد من الضروريات التي تُسهم في تحقيق الوحدة الوطنية.
#ابراهم_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟