بلاغ صحفي
شارك وفد من الحزب الشيوعي العمالي العراقي في جلسة للتحالف ضد الحرب على العراق، وقد ضم الوفد كل من مازن نادر وسورمة حميد وليلى محمد. وقد طرح احد مندوبي الجمعية الاسلامية في سدني ممثلهم للتحدث في التظاهرة الاحتجاجية ضد الهجمة الامريكية المحتملة على جماهير العراق والتي سوف تقام في 16/2/2003، وقد اسهب كعادته في شرح دور الاسلام في حياة الانسان!!!!... وانتقد عدم وجود متحدث اسلامي على قائمة التحالف. هذا وقد قامت كل من الرفيقتين ليلى محمد وسورمة حميد بالرد على ادعاءات المندوب الاسلامي، واشارتا الى ان القضية هي قضية جماهير العراق والمآسي التي يمرون بها وقضية حقوق الانسان وليست قضية اسلام ونشر الافكار الاسلامية والتي لا تمت لحقوق الانسان والدفاع عنه بصلة.
هذا وقد تم النقاش والرد على طرح الرفيقتين سورمة حميد وليلى محمد، ومن ثم تم التصويت بالاكثرية لرفض طرح المندوب الاسلامي والقاء كلمة بإسم الاسلام في تظاهرة 16/2/2003.
لقد كان ومازال الاسلام السياسي والافكار الاسلامية والرجعية العائق في طريق تحرر الجماهير التواقة للحياة والحرية والعيش الكريم وانعتاقها من نير الظلم والقمع التي تفرضها عليها انظمتها الرجعية. علينا نحن الشيوعيون والتحرريون الوقوف بوجه تلك المظالم وجرائم الاسلام السياسي وفضحها اينما كانت لبزوغ غد مشرق وعالم افضل للانسانية جمعاء.
لا للحرب ، لا لحكومة البعث
عاشت الجمهورية الأشتراكية
الحزب الشيوعي العمالي العراقي/ استراليا
10-10-2003