أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟














المزيد.....

هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 11:00
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


يعتبر التدخين مشكلة صحية كبيرة وهي ليست وليدة اليوم او البارحة فقد عرف التدخين منذ حوالي الفين سنة اما السيجارة التي نعرفها بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870وقد تطورت عادة التدخين حتى غدت ظاهرة عالمية بغيضة وآفة تسعى لمحاربتها الحكومات,ومن الامور التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة هو ان اضرارها الصحية لم تعرف منذ البداية الامر الذي أدى الى الاستهانة بها فراجت صناعة التدخين واصبحت في بعض الدول مصدرا مهما من مصادر الدخل.ولكن اثبت العلم فيما لايدعو الى الشك بان التدخين هو المسبب الرئيسي لبعض الامراض الخطيرة كالسرطان وتصلب الشرايين وامراض القلب والعجز الجنسي والعقم.وهكذا اصبح التدخين يشكل مشكلة صحية وآفة اجتماعية وبيئية كبيرة تنبهت لها الدول واخذت تحاربها بشتى السبل فعقدت المؤتمرات واقيمت الندوات والحوارات في سبيل توضيح مخاطر هذه العادة الخطيرة وسنت القوانين والاوامر التي تحذر وتمنع الاعلان والدعاية مما
يخدم او يشجع على هذه العادة السيئة..ة
قد لايصدق البعض عدد المواد الكيماوية الكبير التي يمكن ان يتواجد في هذه السيكارة الصغيرة والتي معظمها مواد سامة 43%منها موادمسببة للسرطان ومن ابرزها مادة النيكوتين التي هي مادة سامة جدا اضافة الى المواد البكتينية التي يتولد عنها الكحول اثناء الاحتراق واليه تعزى النشوى التي تنسب الى التدخين اضافة الى غاز الامونياك الذي يعزى اليه احمرار عين المدخن وهناك مواد اخرى شديدة السمية تسبب العقم عند الرجال بتعطيلها انتاج الحيوانات المنوية وعند النساء بتعطيلها عملية التبويض..ان وجود القطران ومواد مسرطنة اخرى كلها تجعل من التدخين السبب الرئيس لامراض سرطانية كثيرة. ة
لقد تبنت بعض الدول اجراءات معينة في محاولة كبح عادة التدخين والحد منها مثل فرض رسوم وضرائب عالية جدا على وارداتها من السيجائر وتبني حظر شامل ضد الحملات الدعائية والاعلانية التي تروج للتدخين ونشر الدراسات ووضع الملصقات التي تحذر من التدخين وتوضيح اثاره السلبية ومنع بيع الدخان لمن يقل عمره عن ثمانية عشر بل ذهبت بعض الدول الى منع بيعه في الحوانيت الموجودة قرب المدارس وحددت المسافة بما لايقل عن خمسئة متر .ا
وفي الوقت الذي تسعى فيه كافة الدول لمحاربة التدخين على كافة الاصعدة وبمختلف الوسائل نجد ان هناك في بلدنا الحبيب وللاسف بعض القنوات التي تروج لهذه السلعة القاتلة والخطرة في بلد لم تولد بعد فيه تشريعات بيئية ولم يفعل فيه اي ضمان صحي او اجتماعي.. ولم ينمو فيه بعد وعيا صحيا اوبيئيا.. وهذا لايعكس الا التصرف اللا مسؤول لهذه القنوات والسعي وراء كسب المال باي طريقة كانت حتى ولو على حساب مجتمعنا والتسبب باصابته بامراض وآفات فوق ما فيه من العلل . فاين وزارة الصحة واين وزارة البيئة من كل هذا وكيف لم يستطيعوا بحكم الدور المناط بهم ان يحاصروا هكذا افة ويمنعوا الاعلان عنها في بلد يستطيع حتى الطفل ذو الخمس سنوات ان يشتري علبة دخان .كيف نستطيع اذن حماية اطفالنا..تصور عدد الاطفال والمراهقين الذين انبهروا بهذا الاعلان.. وتصوروا عدد من يريد تقليدهم .. بتصوري ان هذا الاعلان حقق الهدف وهو زيادة مبيعات السجائر وخصوصا بين المراهقين واكتسب مدخنين جدد فهل حققت العراقية ايضا هدفها بهذا الاعلان .!ا.

ناشطة بيئية



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلومة عن التصحروالحروب ان لم تفدك فهي بالتاكيد لن تضرك
- شئ ما يجب ان نفعله(2)ولكن ليس بخصوص البيئة هذه المرة
- (معلومة ان لم تنفعك ..فهي بالتأكيد لن تضرك( 1
- خطة لادارة الفضلات الصلبة والنفايات لاحدى المدن العراقية
- اعيدوا صور صدام ارجوكم
- الاعلام البيئي..هل له وجود عندنا!!ا
- ماذا سنسلم نحن لاجيالنا القادمة؟
- اليورانيوم..بعيدا عن التأثيرات الاشعاعية
- حتى لاتكون رموز العراق على هذه الشاكلة..
- الوباء على الحدود..وربما!!!ا
- صمت الحاقدين من جديد
- رئيس الجمعيةالوطنية يستجدي الاعضاء التواجد
- مدن تطفو على النفط ويطفو ساكنيها على المياه الاسنة
- سقط القناع ياعمرو موسى


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - شبعاد جبار - هل حققت الفضائية العراقية الهدف؟