العودة الى دول بوليسية Back to Police States

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5396 - 2017 / 1 / 8 - 15:29
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

العودة الى دول بوليسية Back to Police States
تتحول اوربا الغربية مرة اخرى بالتدريج الى دول بوليسية قومية يمينية بعد فترة من الليبرالية و الديموقراطية لا تتجاوز 50 سنة و السبب هو تحول مجتمعاتها الى مجتمعات مشكلة من مختلف القوميات خاصة بعد موجات اللاجئين الاخيرة التي لا تنتهي و ما يترتب عليها من اصطدام ثقافات و ممارسات مختلفة بعضها ترجع الى القرون الوسطى مع الثقافات المحلية خاصة و ان بعض هذه الثقافات تربت في دول دكتاتورية بوليسية تكثر فيها السيطرات على الطرق و الشرطة في شوارع المدينة و هي تأمر المواطن: هويتك!

لقد تحولت لذلك قائمة الممنوعات الاوربية الغربية الى قائمة طويلة تخشى على اثرها هذه الدول ان ترجع بذلك الى دول بوليسية مرة اخرى و لكن الاستياء الشديد و الشكاوي من بعض الممارسات الاسلامية التي ترجع وفق العقلية الاوربية الغربية الى القرون الوسطى دفعت بالسلطات الالمانية المسؤولة الى اصدار توصية بالممنوعات التالية مع تعديلها او الاضافة عليها كلما دعت الحاجة:

ممنوع الرجم
ممنوع ذبح البشر او قطع الرؤوس
ممنوع التفجير
ممنوع مد اليد او بعبصة بنات الناس
ممنوع اجبار البنات على الزواج
ممنوع سرقة الشنط اليدوية للنساء في الشوارع
ممنوع اشعال النار في..
ممنوع ازعاج الناس بالاذان و تلاوة القرآن على المكبرات
ممنوع الطبخ في السيارات و الباصات و الطائرات و غيرها من وسائط النقل
ممنوع استعمال عبارات انشاءالله و الحمدلله و غيرها عند مراجعة الدوائر الحكومية
ممنوع توسيخ وسائط النقل و المحلات العامة بقشور الكرزات و الحبوب
ممنوع التكلم بصوت عال في وسائط النقل
ممنوع صيحات الله اكبر في الشوارع و المحلات العامة
ممنوع اجبار البنات على لبس الحجاب
ممنوع تسمية غير المسلم بالكافر
ممنوع اجبار الزوجة على الجماع الجنسي اذا كانت ترفض
ممنوع التبشيرات السلفية الاسلامية
ممنوع ذبح الحيوانات في كراج السيارات او في الحمام
.... يرجى الاضافة
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات