سعد آميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 02:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الاعمال بالنيات !!
إنما الاعمال بالنيات ، هذا ما تعلمناه من تربية الأبوين اخلاقيا ودينيا ، والنية تعني ان تكون مع اهلك وناسك ومجتمعك والهك، ووطنك ، وحتى مع نفسك صافي النية ، وتعلمنا ان تقديس الانسان أيا كان تقديسا حد العبادة من دون الله يعد كفرا وزندقة ، وهرطقة وارتداداً،
وكل انواع الشتائم التي اخترعها المسلمون ،
فنحن عندما نقرا الأحاديث العنعنية ويسكت الكلام عند اخر عنات ابو هُريرة وهو يؤكد بان الرسول يجبر المؤمنين على تقديسه والصلاة عليه ، ويجبرهم على حبه اكثر من أنفسهم وأكثر من اهلهم واولادهم ،
اي الناس يصلون الخمس لله وخمسون على رسوله ، ويعد هذا تمجيدا وتقديسها لشخص الرسول ومن يفعلها يستحق الجلد والرجم وقطع الايادي والاعناق وكل ايات الشتم والويل والثبور ، عن ابي هرهرة قال :قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى عليّ في اليوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها في الآخرة وثلاثين في الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى عليّ من أمتي مخلصاً من قلبه صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ورفع له عشر درجات ومحى عنه عشر سيئات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نسيّ الصلاة عليَّ ، اخطأ الطريق الى الجنة .
اي بمعنى مهما أدى المسلم فرائضه وصلى لله ، لكنه اذا نسي الصلاة على النبي العربي لا يدخل الجنة . في نظري لا يوجد رسول ولا نبي يقدس ويحب نفسه بهذا الشكل على وجه الارض ، ولهذا فهو لا نبي ولا رسول ، بل كان نصابا شاطرا، وعبقري زمانه
#سعد_آميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟