اعلنت جمعية "معا ضد عقوبة الاعدام" التي تنشط من اجل الغاء عقوبة الاعدام في كل انحاء العالم في باريس بمناسبة وصول الرئيس الاميركي جورج بوش الى العاصمة الفرنسية عن عقد مؤتمر عالمي ثان ضد عقوبة الاعدام في واشنطن في ايار(مايو) 2004.
واستعدادا لوصول الرئيس الاميركي الى باريس، انزلت الجمعية قبالة تمثال الحرية على ضفة نهر السين 152 مجسما كرتونيا تمثل الاشخاص الـ152 الذي اعدموا خلال تولي بوش منصب حاكم ولاية تكساس ورئاسة البلاد.
وقال رئيس الجمعية ميشال توب "نحرص على التذكير باسماء الاشخاص الذين اعدموا حين كان بوش حاكما لتكساس ومنذ ان اصبح رئيسا". واضاف "بامكان الاميركيين الغاء هذه العقوبة الهمجية التي تنتهك حقوق الانسان وتسبب العنف حين يريد القضاء احلال الوئام المدني".
والمؤتمر العالمي الاولى من اجل الغاء هذه العقوبة عقد ايضا بمبادرة من هذه الجمعية في حزيران(يونيو) 2001 بالاشتراك مع البرلمان الاوروبي ومجلس اوروبا والجمعية الوطنية الفرنسية والعديد من المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان. وتم تاسيس الجمعية عام 2000 في ستراسبورغ (شرق).
والمؤتمر الثاني في واشنطن سيعقد في 2004 قبل الانتخابات الاميركية وهدفه على حد قول توب "الدفع في اتجاه تشجيع المجتمع الاميركي على المطالبة بفتح نقاش حول الغاء العقوبة خلال الحملة الانتخابية".
وفي 13 ايار(مايو) الماضي قامت الجمعية بتاسيس"ائتلاف عالمي ضد عقوبة الاعدام" في روما يجمع منظمات تنشط في هذا المجال وبينها منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الانسان وجمعيات رجال قانون ومحامين وممثلين عن الاوساط الثقافية والدينية من اجل تنسيق هذه الانشطة في العالم.(أ ف ب)
,