أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - الحكيم والوقت الضائع














المزيد.....

الحكيم والوقت الضائع


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكيم والوقت الضائع
لمتابعة المقال نسرد بعض التفاصيل الغير ممله
وهي بداية تاسيس الحكومه 2005والمكونه من ثلاث مكونات
الشيعيه
السنيه
الكرديه
اليوم سنكتب عن الشيعيه والتي تتكون من التحالف الوطني
المجلس الاعلى
الدعوه
التيار الصدري
فكانت الانتخابات ولانريدان ندخل بملابساتها وصعود علاوي والالتفاف عليه بمساعدة قوى اقليميه وامريكيه
وتسلم الدعوه رئاسة الوزراء والحكم 8 سنوات صوت لهم او ساندهم التيار والمجلس
وبعد 8 سنوات الكل توقع التغييروصعود كتلة اخرى الا انه كالمعتاد الشعب والتزوير صعد الدعوه,ولرفض هذه المره الجهات الاقليميه وامريكا للمالكي صعد العبادي
هنا ماهو دور المجلس
المجلس ابتعد عن رئاسة الوزراءوالسياسه ولكنه شارك بتسنم الوزارات بثقله (اللفط)وليس لقيادة الوطن كما هو سابقا - وليس لقيادة الوطن واخراجه من الغرق- الذي سيبلع الكل -
سكت المجلس- عمار - وساهم بشكل مباشر بصعود الدعوه وكما نعلم بان رئاسة التحالف بقيادة الجعفري(من الدعوه) بعد 8 المالكي و4 العبادي
جاءت لعمار السكره بان يقول كفى فنحن منحناكم الفرصه بان تقودوا العراق الى الهاويه(هي ليست صحوة ضمير يل صحوة كراسي)وبلع العراق رغم ان المجلس لم يقصر ببلع العراق واحتلال منطقه كامله ووزارت ولكن قال كفى الكرسي لنا
يكفيكم 12 عاما
وجاء بالتسويه ولكن مع من ولمن
للذي لايعلم فان عمار يتصل بالكل دولا واشخاص هو ليس هدفه التسويه لاصلاح وضع العراق لا هو مايهمه كيف يضمن صعود المجلس لرئاسة الوزراء ومن يؤيده يسلمه وزارات دسمه للاطاحه بالعراق
كيف جرت اللعبه
اول الخساره هو انسحاب التيار وخروجه من التخالف -رغم انه تسنم قيادة التحالف وتسقيط الدعوه -- هنا هو فقد جهه قويه واقصد التيار
بقى امامه الدعوه كيف يقنعهم بالتنازل والمتصارع الاكبر هو المالكي الذي يسعى لحكومة اغلبيه التي يرفضها الكل
وفي الحقيقه ان الجهتين خسرانه لو الشعب علم او تعلم كيف يحافظ على صوته ولمن يمنحه
وهنا لو ان هناك جهه وطنيه قد برزت كان مرت من هذه الثغره الكبيره وصعدت لتخليص الوطن
نعود الى المجلس
سيبذل قصارى جهده لكي يكسب حتى عدوه بتطمينه في سبيل الصعود الى رئاسة الوزراء
المهم يجب ان يكون القادم من المجلس
ولكن لو نلاحظ فان مساعيه كل يوم تباء بالفشل فكل معطياته لاتتوائم مع متطلبات الاخر الذي هو ايضا يسعى لرئاسة الوزراء
اذن العراق الان امام فراغ شامل
واقولها اللعب في الوقت الضائع لاينفعك ياعمار مهما حاولت كانت امامكم فرصه لمدة 13 عام ولكنكم اضعتم العراق ولم يبقى امامكم الا الصناديق الجاهزه بالتزوير
ويبقى امام التيار الصدري الفرصه لكسب الشعب والخروج من خانةالاصلاح الافتراضي الى الاصلاح الواقعي ويلمسه المواطن
اما الكتل الاخرى فهي فاشله بلا منازع ولاصعود لاي منها لرئاسة الوزراء
وليس هناك وقت لصعود كتل جديده الا بقدرة قادر وصحوه شعبيه كبيره
ويبقى العراق يراوح دون الخروج من المحنه
ورئيس الوزراء القادم ستحدده القوى الخارجيه والاقليميه بانتظار القادم -- ترامب
وظل ياشعب نايم



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخلع نعليك
- الاتفاق النووي مكسب ايراني ام خساره امريكيه
- من ازاح الجلبي
- احالة توني بلير وبوش الابن الى المحاكم الدوليه
- بين المخبر السري -والام الثكلى والاطفال الايتام
- مناشده الى الدكتور حيدر العبادي - رئيس وزراء العراق
- مناشده
- الانسان بين مفهوم الديمقراطيه والتنميه البشريه
- جريمة اخرى يندى لها الجبيين -اشرف تحت النار
- العراق -البند السابع -- وانتقاله للبند السادس -والمحتل
- تداعيات الطائفيه في مصر
- وقفه لعدم فرسنة العرب
- سعيد اللافي نحن لسنا في ملعب للاطفال -فأنتبه
- من يفكر اليوم --العرب ام برنارد ليفني
- بين محكومية المالكي-وسلمية المتظاهرين
- اعدام مواطنيين
- هل سيقود المالكي حمله ضد الجوع ام حمله ضد القوميه
- هل سيسقط البرزاني العمليه السياسيه من قاع الخليج الى جبال زا ...
- «من أجل إتاحة الفرصة لإيجاد حلي سلمي
- اريد حقي المسلوب


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - الحكيم والوقت الضائع