أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حامد كعيد الجبوري - جيش العراق ولم أزل بك مؤمنا














المزيد.....

جيش العراق ولم أزل بك مؤمنا


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 23:29
المحور: سيرة ذاتية
    


عيدي وعيدكم
حامد كعيد الجبوري
جيش العراق ولم أزل بك مؤمنا
وبأنّـكَ الأمــــلُ المرجّى والمنى
الجواهري
عيدي وعيدكم والعراق بخير
96 سنة ولم يشيخ ، ﻻزال قويا معطاء ، ﻻزال شابا بريعان شبابه ، ﻻزال مصنعا للرجال ، ﻻ زال مفخرة لكل العوائل العراقية ، كنا أطفالا بمراحل الدراسة الابتدائية ، ﻻ تبعد حامية الحلة عن بستاننا الصغير ، يصحبني أخي اﻻكبر وبرفقة مجموعة من إقراني لنتلصص من خلف السياج الحديدي المشبك للجنود وهم بساحة التدريب ( العرضات ) ، بعد انصرافهم من ساحة التدريب يذهبون لتناول طعام الإفطار ، والغريب أن الجنود المتدربون كانوا يأتوننا ( بصمون ) الجيش اﻻسمر ، هؤلاء الجنود الرجال يعرفون تماما أن الكثير مثلي ومثل غيري ننتظر الحصول على تلك ( الصمونة ) لا لشئ إلا لكونها لذيذة شهية ، وربما كان الضباط يسمحون بإعطاء تلك ( الصمونة ) لمن يقف خلف الجدار ، صبيحة 6 ك2 عطلة رسمية واستعراض لحامية الحلة ، كعادتنا نقف خلف الأسوار ونحن نرقب الرجال الجنود ببنادقهم يسيرون بفصائل متناسقة فنفخر بهم ، ونزداد حبا لتلك المؤسسة الوطنية ، في 6 ك2 نحصل على أكثر من ( الصمونة ) ، نحصل على حلوى بسيطة وزهيدة الثمن ، ولكن ما ألذ طعمها ونكهتها ، طحين وزيت وسكر ولوز ، مواد تصنيع تلك الحلوى اللذيذة ، بعد هذا العمر أيقنت أن الضباط كانوا يسمحون بتوزيع ( الصمون ) لغاية سامية ، نعم أن الملح الذي تذوقناه جعلنا نطمح أن نكون جزءا من هذا الوفاء للعراق العظيم ، وهكذا كنا من هذه المؤسسة عام 1969 م تخرجت برتبة ملازم ثاني ، عشنا أحداثا كثيرة بحلوها ومرها ، أحداثا قوضت تلك المؤسسة العظيمة ، وأحداثا نفخر بها وهي دفاعنا عن دمشق الحاضرة العربية المقاتلة ، تحية للجيش العظيم ، تحية للعراق العظيم الذي أنجبهم ، تحية لكل العراقيين الشرفاء .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أنت كالكلب ، وإياك أعني )
- ( صافيتا )
- هزت مريم جذع النخلة
- ( خصائصُ الأسلوب والجهد الجزائري ) / حامد كعيد الجبوري
- قراءةٌ وعرض كتاب ( لدمشق هذا الياسمين )
- حكاية دارمي : ( متكشف ومنضاك جدري أعله غلكه )
- من التراث الشعبي ... حكاية ( دارمي ) !!!
- عرض كتاب : ( معجم الشعراء الشعبيين في الحلة )
- مقطعان صغيران وقصيدة للعيد 82 للحزب الشيوعي العراقي
- ( هيهات المذلة ) / قصيدة شعبية ألقيت في تظاهرة يوم الجمعة 26 ...
- ( حرامية الخضرة ) / قصيدة شعبيه / ( الخضره ) أعني بها الخضرا ...
- ( يهتز العرش ) / قصيدة شعبية
- إضاءة / إصلاحٌ أم ضحك على ذقون البلهاء ؟ / القراءة الاولى
- تاريخ العزاء الحسيني / الحلة أنموذجا
- ( الفرق بين الهوسة والعكيلية )
- سدها بابك !!!
- مزاد الساسة الجوي في العراق / العميد الطيار الركن المتقاعد ر ...
- إضاءة / ( بين الموصل والجولان )
- إضاءة / ( الحب زمن الفيس بوك )
- إضاءة / ( سياسة التسويف والمماطلة سببت إعتداءا على المتظاهري ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حامد كعيد الجبوري - جيش العراق ولم أزل بك مؤمنا