أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - عندما تتحرر من القطيع وتسمو بكيانك الى درجة انسان















المزيد.....


عندما تتحرر من القطيع وتسمو بكيانك الى درجة انسان


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 17:07
المحور: المجتمع المدني
    


عندما تتحرر من القطيع ترتقي بكيانك الى درجة الانسانية بكل معانيها
فيرتقي فكرك وسلوكك وخلقك وعملك وانتاجك
عندما تتحرر من القطيع فكرا وسلوكا وخلقا ومنهجا وجسدا وعقلا وقلبا وروحا
تكتشف ذاتك الانسانية الراقية المبدعة الخلاقة
وتكتشف ان عمرك الفائت قد ضاع سدى وعبثا
وقد كنت ضحية وهم وانتماء كاذب
عندما تتحرر تولد من جديد فتتحرر طاقاتك وتنطلق انطلاقة صاروخية محلقا في الاعالي لسباق الزمن في سبيل تحقيق ذاتك وتعويض ما فاتك
الحرية لمن يستحقها والبقاء للافضل والافضل هو المنتج المبدع المبتكر الفاعل الخلاق صانع الحياة ورائد الحضارات
---------
انا الانسان
انا كائن ذكي راقي متطور لدي كافة القدرات الجسدية والعقلية لصياغة وصناعة منهجي في الحياة
ولدي القدرة الكاملة كي اعيش منفردا او في جماعة متسلحا بالوعي والعلم والمعرفة والتجربة والمهارة الحياتية والملكات الموروثة
انا كائن حي مثل باقي الكائنات لكنني اختلف معها في مستوى التطور
انا لست بحاجة كي اعيش في صف القطيع كما السلف منهجا عقيدة من صناعة وهم او خرافة من مخيلة جاهل
انا لست من صنع اله خرافي من طين
انما انا من صنع الطبيعة
كيميائيا وفيزيائيا انا مادة مكونة ببرنامج حيوي عمره ملايين السنين اوجدته الطبيعة وطورته حتى ظهور الانسان بوضعه الحالي
انا الانسان كائن طبيعي مثلما كل الكائنات على هذه الارض انما اتميز عنها بمستوى الذكاء فالانسان مجرد حيوان ذكي اي انه يمتلك قدرات ذهنية وجسدية اعلى من باقي الكائنات كونه متطور بدرجات ارقى من باقي الكائنات الحية واكثر تعقيدا واندماجا حيويا وتفاعلا طبيعيا
الديانات من صنع البشر غايتها الاستحواذ على السلطة والثروة واستعباد الانسان من اجل ذلك
المعتقدات مجرد خيالات واوهام يصنعها العقل الغاشم الجاهل الغير عارف والذي يفتقد العلم والتجربة والحقيقة المادية الواقعية القائمة
انا كائن طبيعي .. انسان .. لا دين لي ولا عقيدة
مجرد انني اعلم واعرف واحس وادرك واميز وافهم ابرمج حياتي من خلال ذلك كله وارسم برنامجا وطريقا ياخذني الى حيث اصبو واتامل واريد في حياة طبيعية متوافقة ناجحة استحقها حسب قدراتي الانتاجية والتفاعلية الايجابية
ومن هنا فانا الانسان الطبيعي النموذجي لا دين لي ولا اله ولا عقيدة
فانا الاله
والعلم هو ديني
والفكر هو عقيدتي بمصاحبة المعرفة والتجربة الحياتية
وانا الانسان الكائن الارقى على هذه الارض
وعليه فلا احتاج لدين او لاله او لعقيدة بالوقت الذي امتلك به العلم والمعرفة والتقنية ومهارة الحياة خلاصة تجربة الزمن الفائت
فانا لدي قانون حياتي ودستورها بمحض معرفتي وتجربتي
ولدي برنامج حياتي الكامل بفضل فكري وعلمي وقدراتي وملكاتي الطبيعية -
ولدي كل مقومات العيش والبقاء والحياة الافضل
فانا من يصنع حياتي ومن يصنع بقائي ومن يوفر لذاتي افضل حياة ممكنة
وهنا لا حاجة للاله ولا للدين
--------------
مجتمعي قطيع غنم مساق للمجهول
/////
خذلني كل الاحباب وتخلو عني في الاوقات الصعاب
غدرو بي كل اصدقائي وخلاني واصحابي وطربو على اناتي واستغاثاتي وتركوني كما يترك الجريح متخبطا بدمه دون منقذ حتى يلفظ انفاسه الاخيرة وغادرو المكان دون لفتة انسانية
تجاهلوني كل بني الانسان من حولي واعتبروني كانني كلب نافق على قارعة الطريق ولا اعرف ما السبب حيث انني طوال حياتي لم اؤذي احدا او اعاكس دستور الحياة السليمة او اقصر في واجبي اتجاه الانسان
لا احد بجانبي مطلقا حتى خلت نفسي انني اعيش على كوكب آخر وحيدا
جفاء وتجاهل وانعدام للانسانية ....
ضغطت على جرحي بيدي وتمالكت نفسي حتى وقفت وبدات اتدرج على رجلي قاصدا وجهة مجهولة فقط لتبعدني عن واقع الالم والحسرة
وابتعدت ثم ابتعدت نحو الطبيعة ونحو الافق الواسع اللا متناهي ونحو ذاتي وسرحت بافكاري وسبحت في عالم الاوهام والاحلام حتى نسيت واقعي المشؤوم
اكتشفت ذاتي وعالمي الخاص هو عالم الانا
واكتشفت العالم الخارجي فوجدت نفسي انني كنت جاهل وموهوم ومخدوع
هنا اكتشفت معادلة الحياة الحقيقية وترجمتها باللغة اللسانية ان الحياة مادة وكل الكائنات الحية اولها الانسان يحكمها صراع مادي من اجل الحياة
فالاخلاق والقيم والانسانية والحب والحنان والرافة والشفقة وكل العواطف والاحاسيس الانسانية ما هي اللا اوهام ومعايير ذات خطوط وهمية لفهم الواقع والتعاطي معه فقط وليس لخلقه او صناعته او تغييره
في النهاية اقول بان الازمة الحياتية اكسبتني ذكاءا جديدا من خلاله فهمت معادلة الحياة الحقيقية ورميت بمفاهيمي عن الحياة السابقة الوهمية بعيدا تلك الحياة البائسة المقيتة السوداء التي حشرها برأسي مجتمعي والذي اصفه بأنه ليس سوى قطيع اغنام مساقة للمجهول وقصابون يتحكمون بسلوكها
-----------
اعداء الانسان والحياة هم المؤمنون
اعداء الانسان هم من يؤمنون بان هناك كائن اسمه الله خالق للانسان
واعداء الحياة هم من يؤمنون بان هناك حياة اخرى ابدية يصنعها الله فوق السماء في عالم ما بعد الموت
----------
اجمل قصة بالوجود هي انني موجود
انا ككائن موجود لا يهمني ما قبلي ولا ما بعدي
بدايتي هي بداية الوجود ونهايتي هي نهاية الوجود
وكل شيء خارج القوسين لا يهمني
اصبح الله واليوم الاخر بالنسبة لي اوهام لا تستحق التفكير والاهتمام
---------

وماذا بعد الموت ؟
الجواب .. حياة جديدة بشكل آخر
-------
الانسان كيان
والكيان يتألف من عدة عناصر حيوية كما ويتألف من عدة اجزاء وكل جزء يتالف من عدة اعضاء وكل عضو يتألف من عدة عناصر وكل عنصر يتألف من عدة جزيئات وكل جزيء يتألف من عدة ذرات وهكذا الى مالا نهاية
فأذا مات الانسان عاد الى اصله الطبيعي التكويني ذرات وجزيئات اذ يدخل من جديد في معادلة الحياة والتكوين فلربما يتحول الى انسان او حيوان او نبات او ينقسم الى نسب عشوائية ما بين الحيوان والنبات والجماد ويتوزع على مكونات الطبيعة بفعل قانون الصدفة وعشوائية التكوين
-------------
الوجود يشمل الحيوان والنبات والاحياء والجماد والمادة السوداء التي تشكل 95% من الوجود
اما الحياة فتشمل الحيوان والنبات والاحياء ويقصد بالاحياء هنا الفطريات والفايروسات والبكتيريا والطفيليات والكائنات النباتية الحيوانية كالاسفنج
هذا وللملاحظة بان الانسان ينتمي الى قائمة الحيوان



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة الشخصية للانسان ( القوة الذاتية /الطاقة الداخلية )
- حياتي في مجتمع العرب المسلمين حرب لا تنتهي
- سقوط داعش يعني نهاية حلم دولة الخلافة الاسلامية
- اعداء الانسانية اعداء الحضارة اعداء التقدم والرقي...
- الحب عندي
- علاقة الارهاب بالاسلام وموقفي من الاسلام ودولة اسرائيل
- لا دين لي ولا عقيدة لي ولا اله لي انما انا طبيعي .... انسان
- الانسان هو الله الحقيقي
- نحن العلمانيون... السلام يعني لنا عنوان حضارة الانسان
- انا فلسطيني .. لست عربي ولست مسلم انما انسان
- اطفال ونساء اضحيات على مذبح الوطن الموهوم
- كذبة كبيرة عنوانها وطن
- العربي المسلم كائن شاذ عن طبيعة الانسان
- الثورة هوية انسان وعنوان وجود
- الثورة لها ادواتها التي تتوافق مع الانسان المعاصر
- الاسلام هو المصيبة ومصيبة العرب هو الاسلام
- ايها المتدين.. يا هذا يا مغفل يا غبي يا مجنون يا معتوه يا مت ...
- الضمير هو اعلى معيار للاخلاق الانسانية وبه يعرف الانسان
- الضمير هوية الانسان
- احساسي بمتعة الحياة يحصل عند الخروج عن صف القطيع


المزيد.....




- إعلام عراقي: صدور مذكرة اعتقال بحق الجولاني
- عودة اللاجئين إلى حمص.. أمل جديد بين أنقاض الحرب
- حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 ...
- الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج ...
- اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
- تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
- قصة عازفة هارب سورية، رفضت مغادرة بلادها خلال الحرب رغم -الا ...
- قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة بنابلس وتداهم المنازل وتنفذ حم ...
- ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عي ...
- الأردن يأسف لقرار السويد وقف تمويل الأونروا ويدعو لإعادة الن ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - عندما تتحرر من القطيع وتسمو بكيانك الى درجة انسان