|
اليسارية في تكوين قاعدة تنظيرية عربية للنقود /1
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 15:38
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لكل راية ولكل عقيدتة غير مغلسين عن كون الامر متعلق بالمفهوميات وهي حتما تعرج على اﻻصول سيكون من ما ننويه طوبولوجيا وكرونولوجيا مع التوقف الفينلوجي للتجنيس الاشعري والفني بمنطوق فلسفي غي مخفي انه بمرجعية ماركسية ان اشرنا او لم نشر .سندرس الميثولوجيا والهرمونيطيقة ونعرج على مدارس النقد وتعتبر ما نشرناه سابقا مكمﻻت فﻻ نتوقف كثيرا اما اﻻسطورة اﻻ في ما يعني الوظائفية ولن نتوقف ابعد اما اللغة والبﻻغة اﻻ في ما يعني خلق الصورة مجازيا لما في ذلك مردود على امور ثﻻث النقد وكيفية المعالجة وقصيدة النثر ومكانتها الشعرية والفن وعملية الخلق وتربية الذوق. ﻻبد من اﻻقرارالمدلل علية بمشروعية البراهين عبر مسيرة الفن والنقد وفلسفة كل منهما ان الموضوع ليس شائكا ومحل تباين وحسب بل هو موضوع جاف وبارد فليس الكل سيدرسة ولكننا نعول على الشباب في ان يتمعنوه جيدا لما فيه خدمة لهم لن يتحصلوا عليها اﻻ بطول مران وقراءات واسعة وعميقة فلن تمنحهم المدرسيات ما سيجدوه هنا والمصادر شحيحة كثيرمنها نفذ ووسائل التواصل اﻻلكتروني لها محدوديات فمدخﻻتها وهي مهما بلغت لن تعوض المكتبات ولذا الغرب وامريكا هم ﻻزالوا من المتفوقين علينا باﻻصدارات المكتوبة وبعدد المكتتبات ومن يستعين بالحاسوب دراسيا وضعت له مناهج اوبن بوك في اﻻختبارات الختامية. ان نستمد مواد تدرس فيها قواعد النقد من مبدعين اولنوسع الدائرة ونقول كتابا نحن نتحرىاشكال مختلفة نريد ان نؤسس بها قواعد عتبية فاكتشفنا ان الغالبية مهما بالغنا بتعظيم حجومهم اصوليات ادراك مدارات البحث التاسيسية للموضوع مما اضطرنا الى تناول دراسات واسعة للفنون اﻻدبية وما افرزته من نقود مرافقة في حينها وتناولنا العديد من نتاجات ادبية بالتاكيد سنختصر اﻻعندما نكون مجبرين ﻻن المستعان به ركيزة في العرض وهو ﻻغرو انه احد ما استقرت الدراسات اﻻكاديمية علية كان ﻻبد من التعرف على مواقف الكتاب النقدية والتي نعترف اننا وجدناها ﻻتستند الى استعارات للادوات المعرفية النقدية المتفق عليها او كما نسميها فقهيا اﻻجماعية كان التذوق والحدس والحس واﻻنطباع وليس خاف انها تدخل النقود وﻻتؤسس لها . ما هواﻻدب الخﻻق ؟ بن جونسن يقول تميز الشعر ملكة ﻻيحوزها اﻻ الشعراء ويرد هربرت ريد في معنى الجمال ان لكل بنيته ، للخلق معايير و وقواعد تاصيلية وارضية عتبية ليست ما هي للنقد والملكة كما هي للشاعر فالناقد.ﻻبد وان تكون لدية ملكة النقد وﻻيفوتنا القول ان ريط نفسة الرجل شاعرا مجيد. في الغالب لم تؤيد اقوال ريد الوقائع التاريخية اﻻباستثناءات ولكن كقامته يعلن ذلك يضعنا في تشويش لمفهوم النقد من يمارس العمل اﻻبدعي مبدع ومن يمارس النقج للعمل ناقدا وعليه ان يتوخى ان يكون جامعا للملكة وحاذقا ومتمكن من استيعاب صدمة الخلق وصرخة الوﻻدة للنتاج اما المبدع فهو يملك السليقة التي قد يحوزها النقاد بالمران والمراس ذلك ما ينطبق على نتاجات السابقين اما اليوم هناك امكانيات هائلة للالتباس فادعاء الابداع بعد.دراسة مقوماتها ومتاح في بلدان معينة ذلك اكاديميا وما وفرته التكنولوجيا اصبح واردا وظهور انماط واجناس يسهل تقليدها كما يظن الجهلة وقدرة الوصول للمعلومة ميسورة ومنها الية تطور الكارزما ولكن يفوت المتحذلق ان العلم لم ولن يتمكن من الخلق يصنع الذكاء الصناعي ويرسم الطبيعي بالوان خﻻبة وينظم شعرا بكلمات شائقة ولكن ﻻيرسم جورنيكا وينحت المفكر وﻻيكتب سطرا من بوهيميات رامبو وازاهار شر بودلير وﻻقصيدة لانسي الحاج اوالماغوط او ﻻتوقيعة مثل ما دبج عز الدين المناصرة وهو الحال في النقود من يعوض المخزومي والعقاد وعصفور ومصطفى جواد ومحمد بازي بل طرابيشي وجلال لعظم ،...وهادي العلوي .. ..... من ﻻيملك الملكة والحس النقدي والشعور بالجمال واﻻبداع سينكشف عاجﻻ ام اجﻻ. العمل اﻻدبي والفني والتاطير الفلسفي ليس مرجعيته حكرا لبدوي او العقاد او طه حسين كما الفكر ليس اثولهوالعربية سلامة موسى اوالمنفلوطي او زكي الارسوزي.قوى وجهات عمدت الى طمس ايماء بعينها وتوجهات مشخصة لا تغفلها عبن المراقب المتمحص. تأتى الفهم من استيعاب الحياة الفكرية وماتدره من تجليات انطباعيا وصوريا او تعبيريا او كما يرى في التطور العقلي .فاليوم ما يراه الطبيب المختص بالقلب والدماغ غير ما كان قبل عقود مقومات ووظائف اﻻنطباع رد فعل انعكاسي مما تيسر امامه وارتكاسات وذلك يمنح من له قدرة النفاذ الى اعادة تشكيل المنطبع من الرؤية اوالسمع او الحس عبر معطى ابداعي كذلك هو النقد تماس حسي وانطباعي ولكن وفق قواعد واسس ومعايير مسبقة استقر عليها ولكن التعبير اﻻبداعي وهي تسمية اعتباطية فهو تمرير الواقع اﻻبداعي باﻻنطباع او بما يولده في العقل والحس ما يجري في الواقع باشكال قد ﻻتطابق في الرؤية من المتاح بمعنى تحويلها الى رؤيا وهو ماتوصل الية تجعل الدارس لعلم النفس من فرويد و فروم و يونج وادلر ودوركهايم ومئات سواهم الجميع اتفق على الصيغة اﻻنعكاسية ولكن شكل ومضمون واسبقية التصير وفقا لمفاهيمهم الفلسفية والعقدية هنا مربط الفرس والطامة الكبرى هي ذاتها في الممارسات النقدية وكيغيات اﻻستدﻻل على القواعد والمعايير اعتقديات ايمانية مسبقة من يزعم انه بمنأى عن تاثيرها يجانب الحقيقة مارس الرسام والنحات والكاتب العمل النقدي وفق لمعاييرهم فوقعوا تحت تاثير اصولي معتمد خارج الحس واﻻنطباع والملكة الجماليةﻻنهم تحت ضغط اجهادي مزدوج واعطوا تفسيرات غيرية لمنطق المعطى فوضعهم على معبرين متقاطعين في عين الوقت فهم امام خيارات اما سلك غير معبر قاصرعن التوصيل او بالعمل اﻻحترافي بما يتحصلون عليه من مخزون معرفي ليسوا في حاجة اليه بابداعاته ولكنهم في نقودهم ليس بمقدورهم اتيان ابوابه اﻻبالتسليم بما يختزنون. في الماضي البعيد الدارس مستوعب فان تاثير العقيدة ومناهلها هو معيار لتطوير ﻻتجريدي للعملية النقدية ومن اشاع حياديته حتى من المبدعين فقد مارس المين البين على نفسة اوﻻ قبل ان يتعاطاه مادة مع سواه فلو اخذنا الهرمينوطيقية اسﻻميا اوكهنوتيا مسيحيا اوتبعا لمقاييس التلمودية المعلنة او المستورة كالقبﻻنية وفي المذاهب واﻻعتقادات السرية كذلك فان تاثير العقيدة والبنية الفكرية هي قواعد كيف التاويل دون راي او قياس بتثبيت مرجعية استنادية وهل ممكن ذلك دونما حيثيات مسبقة مهما غلفة بتاطيرات تمويهية. الناقد ملزم بدراسة عميقة متغلغلة للمطروح حياله بل للاسس التي سيعتمدها وﻻبد ان يكون متسلحا بكم هائل من المعارف والخبرات اﻻنسكلوبيدية يسبقها حس مرهف وملكة فلن يقبل من المبدعين اي رؤية جمالية ان لم يكن مطلقها منهم اوﻻومن ثم يقف على مخزوناته المفاهيميه والمعرفية والتجريبية . مبادئ النقد اﻻدبي والفني الي طرحها في حينها سكوت جيمس في اوانها صرخة فرجت عما في قلوب الكثير ولما طرح مبتدء النفد اﻻدبي اي ريتشارد كان على نفس الدرب التثويري لقد عرض استفهام ماهو الفنان؟ ولم يطرح من هو الناقد؟.وبنية الطروحات مدعومة بعدد كبير من المصادر واﻻقتباسات المترجمة من اللغات حاضرة هناك ارسطو ودانتي وهيسيود وهوميروس بل هناك مراجع اصولها عربية اسﻻمية . تقليديا للنقد الفني ومنه اﻻدبي استقﻻل هل فحص متانة جسر تناط الى مهندس ميكانيكي ؟ فحص كفاءة رواية وجودتها تمنح لناقد ثاقب له دراية بالفن الروائي وليس شرطه ان يكون روائيا واحيانا من الروائيين الفاشلين ولكن لنقودهم مرجعية في الحكم على المسؤولين عنه وهوالمعتمد ان قبلناه او ﻻنقبله ترى هل مهنته تتسم بالنزاهة ناهيك عن اﻻحترافية ام بالسوء رغم اﻻحترافية وقد يعترض احد ما ويقول كيف محترف وسيئ هذا يعود الى فساد الطوية او خراب مكونات احترافيته بسبب مرجعيه عقدية وفلسفية ومفاهيمية وهي ﻻنبتغي التطرق اليها لحساسيةاﻻمر التي تضر بهدف مبحثنا دراستها. كان النقد محور صراع بين ممارسين من غير المتعاطين للمعطى المعني وبين المتعاطين فالشعراء والكتاب والفنانين جميعهم في الحومة بين مستهين ومستهجن وبين مهاجم وذلك من ايام العرب اﻻولى في الشكل البدائي للنقد الشكلي الخام مرورا بالمتكلمين ومدارسهم حتى اﻻندلس وما افرزته الحضارة وعبورا للقرون الوسطى الاوربية والسكوﻻستيكية اﻻكوينية والتوقف عند افلوطين الذي اعاد ﻻفﻻطون مكانته بعد اعادة القراءة مستعينا بالترجمات العربية والﻻتينبة هذه المرة وقراءة ارسطو ومع اعتمادهما وغيرهم مستندات بتاويلية هرمينوطيقية ودور القديس اوغسطين تاثيره السري قبل تطويبة قديسا حتى اعتماده في فتوحات لوثر وكالفن الذي اتكأ على منجزات كانت ومنها كتابة في نتفد العقل الخالص ولوك بنفعيته رغم تباين المخرجات وساهم اﻻستناد في تهدئة حدة الكباش الدموي المبني على عمق خطير في التاويلية في المانيا وعموم اوربا ولما كان انشقاقات الماضي منذ اليعقوبية والنسطورية والتصارع المدرسي الردكالي والدوكمائي لم تشهد اقترافات دموية وان شهدت اغتياﻻت مريرة وايذاءات جسدية وحتى صراعات اﻻسكندرية لم تشهد اﻻنشقاقات العمودية واﻻفقية الدموية التي حدثت في اوروبا القرون الوسطى وصوﻻ ﻻيام الريسننس حتى القرن الثامن عشر والتاسع عشر حيث استقرار واقع املته الوقائع من فصل الدولة عن الدين طاول قرون وخلف محن واحن وكان انتصار لتطور الدين والدولة معا اسقرت الكنيسة على ماالت اليه اﻻنشطارية واقيمت المؤسسات وفق المعايير الجديدةوتطورات النظام الرأسمالية ، استقرارها التحتي انتج بني فوقية منها الفلسفة التي ورثت التصارع وجذوره الرواقية والسفسطائية كانت انجازات العقل العربي متشربه به الدراسات وان لم تفصح ﻻسباب عقدية ومما ناله التطور اللغة والميثولوجيا وفي الدراسات المقارنة جعلت كبار اللغوين لهم حضور في عطاءاتهم فالفراهيدي و ثعلب والصولي والجرجاني والزمخشري واﻻمدي وابن جني ..... وبعد بروز علوم اللغة العام وفتوحات مابعد دي سوسور هناك كان للنقد وجود وملموس ان كان لغة او فلسفة اوفن وادب ونفس ....يقول كيتس ان النقاد طبقة من ذوي الشعور المبتلة ويرد جونسون الطبيعة والدراسة اهلتهم ليكونوا نقادا وليس محض الصدف . ايام درايدن كان شريحة لها خصائصها وتميزها ووجودها المؤثر ولكنه يقول فساد شاعر يعني ظهور ناقد . إشكال في مدى الغاية التعليمية *وهي موروثة من الفهم الارسطوي المتهالك لم ياخذ التأطير والمدارات الديالكتيكية ، وهي البوم مسارب كل دارس لمجريات تكوين القاعدة التنظيرية للمفهوميات النقدية في الفن والادب والفلسفة ....
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقتضبات /قصيدة النثر /الخاطرة /الومضة /عجولة فوضوية تارة وشك
...
-
نزوة
-
((((اترصدك تسكنني عبرات الشوق )))))
-
*خياميات&
-
بحر موجه سيكار
-
2/مواربة أبواب آلية السندرومات
-
مقدمات تدارس لسندرومات وكشف ماتعنيه .....في منطق العقل اليسا
...
-
لا تغمز جروح القلب
-
على يمين القلب /نقود انثوية 30/العامرية سعد الله الجباهي
-
أسبانيا :ميغياس ولوركا
-
على يمين القلب /نقود انثوية 29/ميادة المبارك
-
مقدمات اولية لفهم الدلالة
-
ليل تلاشيات صلبان كازنتزاكي
-
على يمين القلب /نقود انثوية 28/امل حسين
-
(((((( وسواس مولاتي))))))
-
(((((( وسواس مولاي ))))))
-
على يمين القلب /نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي* اولا *
-
على يمين القلب/ نقود انثوية 27/مفيدة بلحودي
-
وطيس شيبوب حمى
-
علم اللغة العام من مدخلات التناول النصي والنقدي
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|