أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - علي وروار ..رحيلُّ شيوعيُّ مفاجيء














المزيد.....

علي وروار ..رحيلُّ شيوعيُّ مفاجيء


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


علي وروار ..رحيلُّ شيوعيُّ مفاجيء

ياعلي...
نحنُ لا نبكيكَ شهيداً غائبا شيوعيا
بل...
نبكيكَ علياً لامرئيا
ياعلي....
ما أروعَ السَكينة والهدوءُ
حيثُ لاصديقُّ يخونُ ولاقريبُ
لامزيدُّ من عساكرِ البعثِ في صقيعِ الجبال ْ
لامزيدَُّ من الدواعش ِ ، عند ناصيةِ أبي غَريبْ
حيث كنتَ تصولُ فيها وتجولُ
ولاَ من الحربِ والضغينةِ والصراع الطبقيْ
والطائفي الملتهبِ في آخرِ هذا الزمان.
لامزيدُّ من الصيفِ العراقي ّالجهنّمِ والجحيم
ولا المطرِ الحزينْ
ولا من ِالنسيم العليلِ الذي يُفترض
عند شميمهِ تتألّقُ الأوطانْ
لكنه اليومَ مدافُّ ، بأنفاسِ قاتليكْ
........................
........................
ياعلي......
تعلمتُ منكَ ، كيف أموتُ قبل الموتِ
وتعلمتُ من حصانكَ الشاردِ صوبَ السماءِ
أن أرفعَ رأسي إستعداداً للصهيلْ
ياعلي أتذكركْ ....
كيف تمردتَ دهراً وهدأتَ شوطاً ثم عدتَ
لشيمةٍ فيكَ انّ الدهرَ والجياع بلا أبطالٍ سدى
انّ الليل بلانجومهِ ظلامُّ يفوت ْ
انّ الجحودّ للأخوّةِ جبنُ ..وقلقُّ.. وعارُ
ولذا كان الشهيدانِ كاظم ووصفي هما ألأيقونة البوصلة
التي ساقتكَ الى حيث المضي في دربِ السعادةِ
أو الموتِ دونها .
....................
.....................
فأنت..... أنتَ ....ياعلي
كنتّ لنا المصباحُ..... وكنتَ لنا الفتيلُ

علي وروار ...المقدّم الشهيد الشيوعي في الحشد الشعبي
كاظم ، وصفي .... إخوة علي ...وهما شهيدان في زمن البعث المجرم

هـــاتف بشبـــــوش/عراق/دنمارك







#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُرهان شاوي،و أعماقُ الرّغبة في ( متاهة العميان ) ..(3)..... ...
- برهان شاوي،وأعماق الرغبة في ( متاهة العميان ) ..(2)......... ...
- برهان شاوي، وأعماقُ الرغبةِ في( متاهة العميان)...(1)...
- الجنسُ و راهبة الكنيسة(2).......
- الجنسُ و راهبة الكنيسة(1)........
- نصوص قصيرة(14)
- كواليسُ الفايبر....... Viber
- نساء (9)
- أياد أحمد هاشم ، حين يكون الخوف ضميرَ المتكلّم(2)......
- إياد أحمد هاشم ، حين يكون الخوف ضمير المتكلّم (1)....
- نساءُّ وصديقُّ عراقيُّ هولندي.......
- جمال حكمت و أنسامه العذبة(2)......................
- جمال حكمت و أنسامهِ العذبة (1)..................
- عبد الكريم العامري وعنبر سعيد (2).........
- عبد الكريم العامري وعنبر سعيد(1)......
- عبد الكريم هداد ، جنوباً ، حيثً المدينة والأناشيد (2)....
- كريم السماوي ولُعبتهِ المحكمة ( 2)........
- كريم السماوي ولعبتهِ المُحكمة(1) ......
- صَيفُّ قادمُّ
- عبد الكريم هداد ، جنوباً ، حيثً المدينة والأناشيد ....


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - علي وروار ..رحيلُّ شيوعيُّ مفاجيء