أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علجية عيش - -التوارق- و صراع -الأقليات-














المزيد.....

-التوارق- و صراع -الأقليات-


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 17:45
المحور: حقوق الانسان
    


تكشف الأرقام أن عدد التوارق الإجمالي يناهز 04 مليون، موزعين بنسب متفاوتة بين خمسة دول إفريقية ، الغالبية تتموقع في والنيجر والبقية بين الجزائر وليبيا وتشكل نسبة تواجد الطوارق في مالي والنيجر أعلى نسبة في أفريقيا ، فالتوارق ينقسمون إلى توارق الصحراء ويوجدون في الجنوب الجزائري ومنطقة "فزان" في ليبيا، وأهم قبائلهم الهقار، وكذلك في مدينة غدامس الليبية في الحدود مع كل من تونس والجزائر، وطوارق الساحل يمتدون من "كل يلمدن" بمنطقة غاوة بالنيجر، ثم "كل غزاف" في منطقة "أزواد"، و"أدرار أيفوغاس" بجمهورية مالي، إلى بوركينا فاسو، كما أن توتر الأوضاع و إن كان تاريخه يمتد إلى الصراع مع الاستعمار، و منع التجارب النووية في الصحراء، و لكن السياسة الاستعمارية الفرنسية فشلت مع الطوارق الذين انتشروا في الصحراء و قاطعوا كل ما هو استعماري، ما جعل التعامل مع الطوارق معقد للغاية، و لولا التقسيم الاستعماري من خلال الحدود لكانوا الأقوى، كما أن السياسة مزقت أوصالهم و جعلتهم أقلية ، بسبب اختلاف الجبهات فيما بينها من مواقف تجاه التعامل مع الحكومة في مالي ، و الذي زاد من فجوة الصراع و عمق معاناتهم، و لم تساعد الروابط الموجود بين الدول المجاورة على تجاوز محنة التوارق، خاصة ما يحدث في ليبيا الآن ، حيث جندت الكثير منهم واستعملتهم كدروع واقية في حربها مع تشاد، و نفس الشيء ما يحدث بين موريتانيا و حكومة مالي، ما أجبر التوارق على تنظيم أنفسهم من جديد وحمل السلاح في وجه حكومات لا تعرف سوى لغة السلاح.
وبالنظر إلى الطوارق اليوم في دولتي مالي والنيجر حسب المحللين، فهم يشتكون من ضعف التمثيل في المؤسسات الحكومية وقوات الجيش في البلدين الذين يسيطر عليهما أفارقة ذوو بشرة داكنة ينحدرون من جنوب منطقة الساحل ، كما أنهم يعانون التهميش والفقر المدقع بعد أن فشلت الحكومات المتعاقبة في تحسين أوضاعهم المعيشية، و يسعى التوارق اليوم إلى تغيير الواقع، و رفع عنهم الظلم، فكان الحل عندهم هو الاندماج في التدريبات العسكرية في البلدان التي هاجروا إليها، و تهريب الأسلحة إلى الصحراء، فكانت هذه المنطقة مرتعا كبيرا للعديد من الحركات الإرهابية، خاصة في ليبيا التي كانت أول وجهة اختاروها، رغم العقوبات المفروضة عليها ، أما المدنيين فلم يجدوا سبيلا للنجاة سوى الهجرة والنزوح إلى الجوار مرة أخرى، وتعتبر مجموعة "باهانغا" قرب الحدود الجزائرية الأنشط المجموعات المسلحة من ثوار الطوارق الماليين، وقد حاولت الجزائر حل النزاع مرة أخرى وجمع الأطراف على أراضيها مجددا ، لكن جهودها فشلت في ظل الوجود الأميركي في المنطقة، حيث تقدم القوات الأميركية الموجودة في الصحراء دعما لوجيستيا للجيش المالي الذي يحاول القضاء على الطوارق، تقول بعض المصادر أن عدد النازحين إلى دول الجوار وصل إلى 200 ألف نازح في مدة قصيرة جدا، منهم 150 ألف لاجئ في الجزائر و ذلك هروبا من القتل من قبل الجيش المالى أو الميليشيا المسلحة، و كانت الجزائر الراعي الأساسي لأي اتفاق سلام في المنطقة وأخرها اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه في 2007 بتمنراست بعد الثورة الثالثة للطوارق.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب تبحث عن تحالفات لدخول معترك التشريعيات المقبلة
- الغراب علّم ابن آدم كيف يوارى جثة أخيه في التراب
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسف) تنظم ورشات تكوينية ل ...
- أزمة -المشاركة السياسية- وسعت من ظاهرة -الاغتراب السياسي- في ...
- أيها العربي.. ماذا تعرف عن المغرب العربي؟
- سفير العراق بالجزائر يفرض عقوبات تعسفية على الكاتب و الإعلام ...
- مجموعة -العقلاء- لدى الإتحاد الأوروبي: حان الوقت لكي تلعب ال ...
- الإعلام و دور النشر في الجزائر واقع و آفاق
- المجتمع المدني بأدرار جنوب الجزائر يطالب الوزير الأول عبد ال ...
- لماذا الشرُّ؟.. في البحث عن منابع الشرِّ و أسبابِهِ-
- -الإذاعة السّرية- كشفت للرأي العام الدولي جرائم فرنسا الوحشي ...
- -الإذاعة الجزائية- من صوت الجزائر المكافحة إلى-الرقمنة- في ن ...
- -الإذاعة الجزائرية- من صوت الجزائر المكافحة إلى-الرقمنة- موض ...
- عقد مؤتمر الأوجيشيين في الجزائر بعد الإتنتخابات التشريعية
- فيدال كاسترو: لا يهم شكل الحُكْم..الذي يهم هو تحقيق روح الدّ ...
- كاسترو كان مُعَلِّمًا
- قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ يدعون الرئيس بوتفليقة إلى فتح ...
- فِتْنَةُ -المُصْحَفْ- و ظروف تأسيس -الدّولة المركزية-
- عضو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني ( الجزائري) يعلن و يؤكد ...
- في مدرسة جبهة التحرير الوطني - FLN-


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علجية عيش - -التوارق- و صراع -الأقليات-