الأرهاب وقوى العالم العظمى .. ملاحظات

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 16:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الأرهاب وقوى العالم العظمى .. ملاحظات


* لمن يبحث عن الأسباب المباشرة ..
فإن الصراعات و المنافسات بين القوى الدولية العظمى منحت الأرهاب ساحة خصبة و واسعة للانتشار في ارجاء العالم و جعلت من بؤر الصراع ( في العالم المتخلف ) مستوطنات تفريخ للجماعات الإرهابية كل تحت اسم و ايديولوجيا تتوائم مع ثقافات و عقائد مجتمعات تلك البؤر المتخلفة حضاريا ..

* * *

* الجانب الأكبر من النشاط و الفعل الأرهابي المنتشر حاليا في العالم ، يعبر عن حالات عجز و إحباط و يأس .. فهل فتشت القوى المقتدرة الكبرى في عالمنا كمحاولة منها للتصدي لهذا الاٍرهاب عن مسببات كل هذا العجز و اليأس و الاحباط ، ترى هل فكرت و بادرت بجد و بفعل و جهد دولي مشترك للبحث عن معالجات و حلول حاسمة لها ..؟
ام إنها لاتزال ترى في التطرّف و الاٍرهاب بمختلف أشكالها سلاحا فاعلا من أسلحة حلبات مواجهاتها و منافساتها مع بعض .. ؟!

* * *

* في هذا العالم الذي تراقب فيه كل مخارجه و مداخله وكل زواياه و مخابئه من كل أتجاه و ارتفاع بعيون الأقوياء ؛ لا يمكن لأنفاس الاٍرهاب ان تدوم و تستمر من غير دعم مادي و استخباراتي و لوجستيكي و إمداده بعناصر جديدة لأنعاشها و إدامتها ..
تری لم لاتری تلك العیون مصادر و دروب و بوابات التمویل و الدعم تلك..؟
هل هي مصابة بعمى من نوع لاترى فيه الا ما تريد و ترغب ..؟!!

* * *

* فقط بتعزيز السلم الدولي يمكن قلع مخالب و انياب الاٍرهاب الذي صار عالميا .. ان عالمنا الان في امس الحاجة الى منظمة دولية تتبنى بعدل و أنصاف مصالح و حقوق الامم و الشعوب ، و ليس مصالح نظم القوى العظمى و مطامحها الجشعة ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات