فكره مبسطه عن نظريه الانفجار الكبير

سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 13:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يقول منطوق نظريه الانفجار العظيم انه قبل 13.7 مليار سنه كان هذا الكون الذي لانعرف له اليوم حدود والمتمثل بماده الكون وفضائها محصور في بضع مليمترات قليله وبكثافه وسخونه عاليه جدا وبارقام خرافيه وتحركت الماده والفضاء من الحيز المحصوره لتتمدد وتبرد وتشكل هذا الكون الخرافه والعلم بنى نظريته الانفجار العظيم عن نشأت الكون من خلال متابعتهبقايا تلك الحقبه المبكره للكون من خلال اشعاعات الخلفيه الكونيه للاشعه قصير المدى التي تنتشر في انحاء الفضار
نشأت الكون حسب نظريه الانفجار العظيم
قبل الانفجار العظيم كانت سخونه الماده وفضائها هو لامتناه , لكن بعد الانفجار العظيم وتحرك الماده والفضاء من حيزها الضيق القريب للصفر بثانيه واحده هبطبت درجه الحراره من لا متناه الى عشره الاف مليون درجه وهذا ما يبلغ الف ضعف من حراره مركز الشمس وبعد ما يقارب من مائه ثانيه انخفضت درجه حراره الكون الى الف مليون درجه مئويه النصف وهي مقاربه لدرجه حرارة مركز اسخن نجم وكلما امتد الزمن تنخفض درجه الحراره مع تمدد الكون بسرعه خرافيه جدا فاقت سرعه الضوء باضعاف مضاعفه علما هذه هي المرة الاولى بتاريخ الكون تتحرك فيها الماده بسرعه اكبر من سرعه الضوء لذلك يقال نظريه الانفجار العظيم بالمتفرده اي لاتتبع قوانين طبيعيه فيزيائيه او كيميائيه ,, وبعد ان عرفنا درجه حراره الكون لتلك الفتره المبكره من عمر الكون دعونا نعرف السرعه التي تحركت بها الماده وفضائها ومقدار التظخم الذي حصل لهذه الماده وفضائه فحسب الحسابات العلميه فان الماده وفضائها تضخموا اثناء التمدد بمعدل 1,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000ي في جزء قليل جدا من الثانيه وقدره 00,00000000000000000000000000001من ومعنى ذلك لو ماده قطرها سنتيمتر واحد تضخمت بموجب هذا المعدل وهذا الزمن الى عشره ملايين ضعف لعرض مجرتنا درب التبانه فتصوروا هول التضخم ,, وفي فتره من التضخم كان الكون كله يعمل كمفاعل دمج نووي وواحد وبعد التمدد وبرود الكون لدرجه كافيه وتوقفت التفاعلات وترك ورائه كونا مكون من الهيدروجين بشكل اساسي ومعه ايظا 23% من الهليوم والقليل جدا من الليثيوم , وبعد ذلك تشكلت كل العناصر الاثقل داخل النجوم ,,,,,,

#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات