أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!














المزيد.....

من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1424 - 2006 / 1 / 8 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة ابن عبود
من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية، ام السفير زلماي؟

نقلت الاخبار اليوم الوصول المفاجئ لوزير الخارجية البريطانية جاك سترو الى البصرة. ثم فاجئنا ايضا بتصريح يعلن فيه عن رغبته(اوامره) في حكومة وطنية واسعة تضم الجميع. طبعا الزيارة، والتصريحات تثير تحفظات الكثير من العراقيين، الذين يسمعون يوميا من حكام العراق بان العراق دولة مستقلة. فقبله كان هناك رئيس الوزراء البريطاني جون بلير الذي لم يكلف نفسه حتى ولو برقية تحية لزميله الجعفري. وقبل فترة زارت الوزيرة غونزاليسا رايس جنودها في الموصل ثم التقت بالمحافظ، لالتقاط صورة تذكارية. وذهبت الى كردستان، والتقت الرئيس الكردي السيد مسعود البرزاني. ثم تكرمت بعد ذلك بزيارة بغداد، والتقت اولا، بالطبع، الجنرال كيسي قائد القوات الامريكية في العراق، قبل ان تتنازل وتلتقي بالرئيس العراقي جلال الطالباني. وبعدها تكرمت على رئيس الوزراء الدكتورابراهيم الجعفري الذي صافحها مبتسما متوددا. وهو عادة لا يصافح النساء حتى الوزيرات في حكومته. ولا ادري كيف كان يفحص مريضاته وهو الطبيب. وقبل فترة تفاجأ فخامة رئيس الوزراء، حسب قوله، بوجود تشيني نائب الرئيس الامريكي في بغداد، والتقى به ،صدفة، عند السيد الرئيس. ولم تمض ساعات حتى فوجئ بزيارة وزير الدفاع الامريكي رامسفيلد، الذي التقى ضباطه، وجنوده قبل ان يعطف عليه بلقاء بروتوكولي، ومؤتمر صحفي هزيل فاجئه فيه مرة اخرى باعلان سحب لوائين من الجيش الامريكي. رغم الادعاءات السابقة للحكومة، ورئيسها ان اي انسحابات لا تتم الا بالتشاور مع الحكومة العراقية "المنتخبة". وفي الواقع فان القوات المسحوبة هي نفسها التي جاءت لتعزيز القوات الامريكية ايام الانتخابات، وهي التي حفظت الامن، وليس قوات وزارة الداخلية، كما تبجح البعض. وسحبت لانتهاء مهمتها، ولمغازلة الراي العام الداخلي في امريكا. وليس كما ادعى رئيس الوزراء بسبب زيادة عدد القوات العراقية فالقوات لا تتزايد بعد اسبوع من الانتخابات. غطى فشلته بكذبة. او كما يتندر شعبنا: راد يكحلها عماها!

السفير الامريكي زلماي يستقبل، ويودع المسؤولين الامريكيين، وكانهم ضيوف في مقاطعته العراق، وليس هو الضيف في بلد العراق "المستقل". يلتقي برئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، والوزراء، وقتما يشاء. يستدعيهم، ويوزع التوجبهات، ويضع خطط للاعمار، ويحدد المخصصات، ويبعث مبعوثين لايران، وسوريا باسم الحكومة العراقية. يشارك في المفاوضات، والمشاورات، والمحادثات حول الدستور والانتخابات، وتشكيل حكومة وطنية، ويقترح وزيرا للدفاع، ووزيرا للداخلية، واشرف اليوم على احتفالات العراق بيوم الجيش العراقي..الخ..الخ. سجون عديده يديرها الامريكان على الاراضي العراقيه وفيها سجناء من مختلف دول العالم. في البصره تخرج المظاهرات للمطالبة باطلاق سراح السجناء. وحكومة بغداد، صم ،بكم، فهم لا يفقهون.

ان من ابسط شروط ، ومظاهراستقلال الدول هو سيطرتها، وتحكمها بحدودها، ومطاراتها، وادارتها لسجونها، ووزراتها، وجيوشها، ومخابراتها، وقوات امنها. في العراق اللاعب الاول هو زلماي. فهل العراق فعلا دولة مستقلة؟ وهل قطع الشطرنح في بغداد حكام، ام محكومين؟ ولماذا لا يهددون، ويتوعدون، ويتهمون، ويحذرون، ويحتجون على اسيادهم الامريكان، ولو للدعاية والاعلان فقط، كما يستأسدون على القوى الوطنية العراقية المعترضة على تخبطهم. لو، ابوي ما يگدر الا على امي.

رزاق عبود
6/1/2006



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتلة يحاكمون الضحايا في محكمة رزگار/ الجعفري
- السيد -عدي- الحكيم يمهد لحرب اهلية وتقسيم العراق
- لا محالة من التوافق الوطني
- العراق بين مطرقة البعث السوري وسندان الاسلام الفارسي
- حرب الاشاعات في شوارع بغداد
- شعارات وتعليقات من الحملة الانتخابية الاسلامية في العراق
- رسالة الى الرئيس الايراني :::بدل ازالة اسرائيل انسحب من عربس ...
- قرآن عمار الحكيم
- رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية
- ايتام ناظم ?زار يتلثمون من جديد
- الاسلام هو القتل والعراق هو الحل
- الجميلة نجوى قاسم افضل من يتناول الشأن العراقي
- الديمقراطيون في امريكا يتحالفون مع البعثيين في العراق
- فرارية الحزب الشيوعي يواصلون استخدام هوياتهم المزورة
- المسلم الوحيد في الصف كان مسيحيا
- الاسلام هو الحل عن طريق القتل
- ارض السواد
- آية الله برزان الطالباني والسيد الرئيس جلال التكريتي
- فرارية الحزب الشيوعي ينتقدون تحالفاته
- رشاوي احمد ال?لبی الانتخابية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - من يحكم في بغداد، ازلام الطائفية ام السفير زلماي؟؟!