اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي

حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 22:18
المحور: الصحافة والاعلام
    

اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
حيدر عاشور
يقال ان اسرائيل لها يد في اختطاف الصحفية افراح شوقي وقول آخر يؤكد ان امريكا هي من نظمت لهذا القمع والتكميم، فيما بينت جهات عربية مسؤوليتها عن الاختطاف لأسباب ثقافية، واحتفلت داعش العرب وداعش الغرب وداعش العراق، لطي صفحة من صفحات الأصوات التي تنثر الحق على الورق ونبث منه عبر التواصلات الاجتماعية وتنشره في الصحف المتاح النشر فيها... الغريب في الامر ان العراقية تعتبر شرف العراق، والصحفي يعتبر السلطة الرابعة في العالم لا في إطار الدولة وملفات نقابة الصحفيين العراقيين وملفات مرصد الحريات الصحفية، لهذا سقطت السلطة الرابعة من قمة الجبل وجلست في أسفل الوادي والله المعين لها...
الأقوال كثيرة والإشاعات لا تنتهي حول شرف صحفية عراقية استباحوه على حين غرة بسبب مقال او قصة او رأي، دون ان يسمعوا منها حكموا عليها في الاختفاء وأرعبوا أهلها وجميع محبيها... وارهبوا كل الاقلام الشريفة كي تتوقف عن فتح عورات الفاسدين والقاتلين ..العراق ماضي من صمت الى صمت..
الشجاعة يا اخوان في قول الحق وام يوسف كانت متفتحة كثيرة في هذا الجانب لم تخف يوما من احد رفعت علم العراق ونشطت في مجال المرأة في وزارة الثقافة، فأكيد ليس عراقي يخاف على شرفه ان يدنس شرفه باختطافه بهذه الصورة البشعة، أكيد ليس عربي من اختطفها لان من شيمة العرب ان لا تقترب الى المرأة بهذا الشكل المهين، وأكيد ليس الدول التي تطلق شعارات حقوق الانسان ان تهين انسانية صحفية في عقر دارها..إذن الذي خطفها بعيد عن الشرف والإنسانية وحقوق الإنسان، وإلا لكان شجاعا وفسر سبب الاختطاف وأعلن عن نفسه..
العراقي الشريف بات مشروع قتل مبرمج له من دول عالمية والإشاعة التي تقول ان اسرائيل وأمريكا والسعودية وتركيا وقطر لهم يد في تصفية العراقيين وجعل العراق حجر على حجر، هي وراء الخطف والقتل والتفجير وزرع الارهاب في مناطق العراق الامنة..
المهم الان قضية افراح شوقي واختفائها المفاجئ سيصمت عليه، ام هناك مفاجآت مرعبة من اصحاب القناع الخفي لدحر الاصوات وبقاء الصامتين على صمتهم... طبعا الخاطف ليس بالضرورة عراقيا..

#حيدرعاشور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات