أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الريف بؤرة الثورة الامازيغية














المزيد.....

الريف بؤرة الثورة الامازيغية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الريف بؤرة الثورة الامازيغية
صاعدت الحركة الشعبية الجماهيرية الريفية الامازيغية من احتجاجاتها ضد سياسة التمييز القومي وسياسة الحصار الامني المضروب على الريف السياسة المنتهجة منذ سن سياسة الظهير العرقي العروبي ( اكس ليبان).
رغم تهديدات الموظف الاول في الداخلية لقيادة الاحتجاجات الريفية, بأن قيادة الحراك معروفة للجهات الرسمية, الكلامي الموجه لارهاب الحراك وفرملته من مواصلة النضال الشعبي الجماهيري والركوع لاوامر المخزن العروبي الشوفيني الاستبدادي.
الحركة الشعبية الامازيغية الريفية عقدت العزم على مواصلة الاحتجاج لكشف حقيقة الجريمة النكراء ( طحن دين مو) ومحاكمة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن ارتكاب الجريمة اللاانسانية, و تحقيق الاهداف المشروعة للريفيين وفي مقدمتها, الكرامة والحرية برفع الحصار الامني وتصفية سياسة التمييز القومي والاستبداد السياسي وانتهاءا بانسحاب المخزن من الريف.
محطة الناظور النضالية كانت تتمة لسلسلة من مظاهرات احتجاجية وخصوصا في المجال الترابي الريفي, وقد اصر النظام المخزني افشالها (معلومات تسربت من داخل دواليب المخزن), معلومات تشير الى حث المخزن على تنظيم مظاهرة مضادة للمظاهرة الاحتجاجية للحراك الشعبي الريفي, وتسخير مجرمين مسلحين للاعتداء الجسدي على نشطاء الحركة الامازيغية وخصوصا اغتيال احد قادة الحراك الشعبي الريفي (ناصر الزفزافي). في نفس المكان والزمن مظاهرة الاحتجاج الشعبي, تجمهر بعض المرتزقة والمجرمين لاعاقة الفعل النضالي الجماهيري الريفي, و لم يكتفوا بالشعارات الجوفاء ورفع اعلام ليوطي- المخزنية, بل قاموا بقمع الاحتجاج السلمي والاعتداء بالسيوف والسكاكين على النشطاء ايمازيغن وحاولوا اغتيال ( ناصر الزفزافي) الا ان يقضة المناضلين حالوا دون وقوع الجريمة, ( معروف لدينا ان عصابات الجريمة المنظمة, هم من يستعمل السيوف في عمليات السطو والاختطاف), وما يؤكد التخطيط المخزني للجريمة ليس المعلومات المسربة فقط, بل وجود الاجهزة القمعية المخزنية في المكان, لكنها لم تتدخل لاعتقال المسلحين ولا لوقف الاعتداء, لان وجودها السلبي في المكان على ما يبدو كان لمهمة اخرى غير مهة الحفاظ على أمن المواطنين.
الالتجاء لمساومة عصابات الجريمة المنظمة واستعمالها كادواة للاغتيال وقمع الاحتجاجات الشعبية المطلبية, تؤكد بالملموس عن تخبط المخزن وفشله الذريع في التعامل مع الحراك الشعبي الريفي بالخصوص, وفشله في ادارة ملف الامازيغية في شموليتها عموما, وخصوصا ان المرحلة عرفت تراجع مهول عن " المكتسبات" وأبرزها وقف تنفيذ بند من الدستور الممنوح الخاص بتطبيق رسمية اللغة الامازيغية, مع ازدياد البطش بالمناضلين ايمازيغن.
ان القوى الظلامية والقومجية المهيمنة الرسمية وغير الرسمية تعمل وتحاول وبكل الاساليب الوسخة واللاديمقراطية من قتل وقمع ومنع وتحريض و شراء الذمم وتجنيد عصابات الجريمة المنظمة لهدف قمع الفعل الامازيغي الميداني والمنظم و قمع الفكر التحرري التنويري الامازيغي و منع نمو الوعي الامازيغي, الشروط الذاتية الصحيحة لبلورة اسس التحول الثوري والتحرر المجتمعي, فالقوى الرجعية والقومجية الشوفينية العروبية ما زالت تتوهم بان اساليبها القذرة ستركع الريفيين, و ان عمليات اغتيال نشطاء الحركة الامازيغية الريفية سيطمس القضية الامازيغية الريفية العادلة وارجاع الريف الى العهود الماضية, هذا الوهم يفنده الواقع, فالاغتيالات السابقة والاستبداد الممنهج من لعب دور جوهري في استيقاض الشعور الريفي وادراك الريفي لانتمائه المناقض لانتماء جلاده, ادراك التناقض بين نضاله المشروع من اجل الاعتراف بالحقوق القومية والاجتماعية وبين السياسة الشوفينية للمخزن واعوانه بانتهاك هذه الحقوق وعدم الاعتراف بها.
ان سياسة الاغتيالات والقمع الممنهج و المعتقلات والملاحقات, عبر التاريخ لم تصمد في وجه نضالات الشعوب في سبيل قضاياها العادلة, فاذا كانت ظاهرة الادلجة المغلوطة وظاهرة التشتت وطغيان الاختلافات الهامشية بين الحركة الامازيغية, قد تكون في صالح النظام المخزني في حملته الهمجية الوحشية ضد النشطاء الامازيغ, وقد تكون حبل نجاة للتراجع عن "المكتسبات" الورقية, الا ان الظاهرة السلبية ليست عنصر ثابت وبالتالي استمراريتها في الزمكان حالة ظرفية ومتحولة, ما دام جوهر القضية الامازيغية هو الثابت الوحيد في مرحلة النضال التحرري, والمشترك هو من سيوحد اطراف النضال الامازيغي أجلا او عاجلا لهدف تحقيق الحقوق العادلة للامازيغ فوق جغرافيتهم.
الخز والعار لسياسة الجبن التي ينتهجها ابناء الليوطي بالتبني, سياسة الاغتيالات وبأيدي عصابات الجريمة المنظمة ( تحالف المخزن مع المافيا ).
الخز والعر للاصطفاف البربر- المرتزقة الى جانب المخزن العروبي.
المجد والخلود للكفاح الامازيغي.

كوسلا ابشن



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة للاخوة المسيحيين بالميلاد السعيد
- موقع الحركة الامازيغية من العرقية والقومية التحررية
- الكولونيالية وسياسة الابارتهايد والتمييز العنصري
- التضامن المطلق مع كمال فخار و قاسم سوفغالم المضربين عن الطعا ...
- أهداف مصادرة اراضي ايمازيغن وتفويتها للخليجيين
- الخط الفاصل بين الاقلية والشعب الاصلي (الخاضع تحت السيطرة ال ...
- - طحن دين مو-, امازيغي مجرد حشرة
- الصهيونية والاسلاميون في المروك اية علاقة
- المعتقد الديني بين العاطفة والعقل لدى ايمازيغن
- مقاطعة نجوم ثقافة اغتصاب القصر
- انتخابات ام بيعة معاصرة
- الاسلاميون يحرمون المكونات التراثية الامازيغية
- الزنا الحلالية عند الاسلاميين
- 20 غشت 1953, حلقة من حلقات مخططات المؤامرة الاستعمارية
- جدلية التحرر الوطني-القومي والتغيير الاجتماعي
- الصحراء بين الهوية وتقرير المصير
- أنوال, درس من زمن العزة والحرية
- البورجوازية الفرنسية تضحي بشعبها من اجل مصالحها
- بين اشرف الخلق والاسوة الحسنة, نقطة استفهام
- من بول البعير الى رسم الهويات


المزيد.....




- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الريف بؤرة الثورة الامازيغية