كلنا افراح شوقي .. وكلكم داعش

يعقوب يوسف
كاتب مستقل
(Yaqoob Yuosuf)

الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 16:18
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

كلنا افراح شوقي..... وكلكم داعش
سأل الطبيب المريض
ما هذا الرقم على اللوحة
أجاب المريض
اين اللوحة يا حضرة الطبيب
ولكن في حالتنا هذه
من هو الاعمى
إن كنت انا الاعمى فهذا يعني ان البلد في خير وعافية
وهذا شرف لي ان أكون انا الاعمى
خرج صحافيوا البلد يهتفون
نريد قانون يحمي الصحافة
وانا أقول اين القانون يا سادة
ومن الذي يجب ان يحميكم
سيارات رباعية الدفع بدون ارقام يقودها 15 مجرما بزي رجال الامن
يقتحمون دارا (لمواطنة) أيا كانت مهنتها
ويعتدون على جارها وان كان أخو زوجها لمجرد طلبه السبب والأوراق الثبوتية لهم و.... و الامر القضائي بالاعتقال
ويعزلونها عن اطفالها ويسرقون أموالها من ذهب وموبايلات ولابتوب
ثم يقولون بلد وقانون!
وهل هذا الأسلوب هو أسلوب دولة ام عصابات إجرامية
من يحمي من
كل يوم تحدث جريمة ويخرج المسؤولين يستنكرون ويتوعدون المجرمين وطبعا المجرم مجهول والمتهم غالبا داعش
بالأمس القريب خرجت لنا هذه السيدة القديرة افراح شوقي
تحكي لنا معاناة الشعب عن أمور لاهي سياسية ولم تكشف لنا سرا من اسرار الدولة الاقتصادية او الاجتماعية ...او العسكرية وحرب الموصل مثلا
ان حالة عادية مفضوحة يتكلم بها يوميا كل أبناء الشعب من كل الوان الطيف العراقي
اديان قوميات طوائف مكونات طبقات فئات شرائح ..اكمل ....
تكلمت عن مآسي هذا البلد
معاناة الطلبة والمعلمين والوضع ألمزري الذي وصل اليه النظام التعليمي في ظل حكومة الإصلاح الوطني!
يا للعار
وقبلها بأيام
ثلاثة مواطنين هاربين من إرهاب داعش في قلب بغداد
بتهمة بيع المشروبات الكحولية
والمتهم مجهول طبعا
والسيارات الرباعية معدومة الأرقام نفسها
ويقولون ...سنقضي على داعش
كلكم داعش وكلكم مجرمين ... كل بطريقته
......
اين القانون
اين العدل والمتهم بريء حتى تثبت ادانته
اين الأوراق التحقيقية
والدولة دولة القانون!
نكتة...دولة القانون
من الاعمى يا حضرة الطبيب

#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات