|
البطالة السورية تعريفها - انواعها - اسبابها - نتائجها - حلولها -
عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 1424 - 2006 / 1 / 8 - 10:19
المحور:
الادارة و الاقتصاد
تعاني سورية اليوم من بطالة مرتفعة جدا وهي بطالة خطيرة لانها بطالة خريجين وبطالة شبابية ومشكلة البطالة ليست مشكلة سورية فحسب بل هي مشكلة عالمية ولايوجد دولة في عالم اليوم تستطيع تحقيق التوظف الكامل لجميع ابنائها ومع ذلك هناك جهود كبيرة من اجل تخفيف وتقليل عدد المتعطلين عبر خلق فرص العمل الجديدة وعلينا نحن في سورية ان نعمل جيدا في هذا الاطار من اجل تطويق ازمة البطالة حتى لاتتحول الى كارثة اجتماعية حقيقية تعريف البطالة البطالة هي المشكلة الاولى في مختلف دول العالم وتفيد احصاءات الامم المتحدة انه يوجد اكثر من مليار عاطل عن العمل في العالم والبطالة تعني ان تكون قادر على العمل وان تبحث عنه ولكنك لا تجده وتقبل به عند مستوى الاجر السائد في سوق العمل وتحسب نسبة البطالة كنسبة من قوة العمل وقوة العمل تقسم الى ثلاث فئات هي من هم ادنى من سن 16 عام وبين 16 و60 ومن هم فوق سن 60 وقوة العمل هي السكان النشيطين اقتصاديا بين سن 16 وسن 60 والبطالة هي نسبة العاطلين على قوة العمل (( من هم اقل من 16 عام = طلبة ومرضى = من هم خارج سن 60 عجزة وشيوخ - هؤلاء خارج قوة العمل )))
انواع البطالة توجد انواع كثيرة من البطالة وقد عرفت البلدان الصناعية عبر التاريخ الاقتصادي انواع كثيرة من البطالة وكذلك عرفت سورية البطالة ولكن انواع البطالة كثرت وتفاقمت المشكلة بعد عام 1990 في سورية وفيما يلي عرضا لانواع البطالة الاكثر شيوعا : • البطالة المقنعة : وتعني ان هناك عمالا يعملون اسما لا فعلا ويقبضون اجور ورواتب دون أي انتاجية فعلية ويتكدسون في المنشات والمؤسسات والشركات دون ان تقتضي الضرورة الاقتصادية بوجودهم أي عمالة فائضة لا حاجة لها ولا تنتج شيء ويمكن ان يسير العمل بدونها حيث اذا سحبت هذه العمالة لن يتاثر حجم الانتاج وهي موجودة بكثرة في اغلب الادارات والشركات السورية حيث كان التعيين سابقا يتم بشكل عشوائي وبدون دراسة حاجة هذه المؤسسات الى هذه العمالة واضحت اليوم هذه البطالة المقنعة مشكلة كبيرة جدا للقطاع العام السوري بكل اشكاله حيث اصبح مشبعا بالعمالة الزائدة وهذه العمالة غير مؤهلة وكسولة تعودت ان تقبض الرواتب بلا عمل وهي اليوم تحتاج الى معالجة لاسيما اعادة تاهيل واعادة تدوير او التسريح القسري او التقاعد المبكر • البطالة السافرة : وتعني وجود اعداد كبيرة من قوة العمل قادرة وراغبة في العمل وتبحث عنه وتقبله عند مستوى الاجر السائد ولكنها لا تجد هذا العمل أي هي حالة التعطل الواضحة ويمكن ان تكون البطالة السافرة بطالة دورية او احتكاكية او هيكلية وسنبين مضمون هذه المصطلحات بعد قليل وتعاني سورية بشكل كبير اليوم من هذه البطالة حيث يوجد اكثر من مليون سوري متعطلين عن العمل اغلبهم شباب وخرجين علما ان تحليل قوة العمل يفيد بان 75% من العاملين في الدولة منخفضي التاهيل ؟! علما ان البطالة السافرة قاسية جدا في سورية حيث لا توجد انظمة حماية اجتماعية ولا توجد اعانات بطالة فكيف ستكون حالة شاب خريج من الجامعة او احدى كليات الهندسة ولا يملك ثمن سيدي لمطرب يحبه ويريد ان يشتري هذا السي دي ؟! ولا بد من الاشارة الى انه يدخل سوق العمل سنويا 250الف طالب عمل اما ما يتم توظيفه لدى الدولة والقطاع الخاص لا يتجاوز 100 الف أي بمعنى كل عام يزداد عدد العاطلين عن العمل 150الف ويضاف هذا الرقم الى ارقام البطالة السافرة التي اصبحت تقدر في سورية باكثر من 12% من قوة العمل • البطالة الدورية : وتعني ان النشاط الاقتصادي لا يسير بتواتر واحد ومنتظم عبر الزمن انما تمر الحياة الاقتصادية بفترات صعود وهبوط وكساد ورواج وانتعاش وهذا ما يسمى الدورة الاقتصادية ومع كل مرحلة من مراحل الدورة الاقتصادية تتغير ارقام ومعدلات البطالة حيث ترتفع معدلات البطالة في مرحلة الهبوط والكساد وتنخفض معدلات البطالة في مرحلة الرواج والانتعاش لذا يطلق على هذه البطالة المرافقة والمرتبطة بالدورات الاقتصادية اسم البطالة الدورية وهي ايضا تنتشر في سورية بشكل قليل حيث توجد اكثر هذه البطالة في الاقتصادات الصناعية الراسمالية • البطالة الاحتكاكية : وتعني الانتقال المستمر للعاملين بين مهنة واخرى وبين منطقة واخرى وهذا يولد حدوث هذا النوع من البطالة التي يسببها انتقال العاملين المستمر بين المهن وتنشا بسبب نقص المعلومات لدى اصحاب الاعمال والعمال أي بمعنى اخر صعوبة التلاقي السريع بين الطلب على العمل والعرض من فرصت العمل المطلوبة في السوق حيث يبحث كل منهما عن الاخر ويحتاج ذلك الى وقت معين للتلاقي وهذه البطالة موجودة في سورية وقد فعلت خيرا هيئة مكافحة البطالة حين تدخلت في عمق هذا الموضوع بالذات من خلال طرحها برنامج التدريب للتشغيل المضمون الذي يهدف الى اقامة شراكة مع القطاع الخاص ترمي الى تدريب وتاهيل الشباب المتعطل وفق احتياجات سوق العمل • البطالة الهيكلية : وهي التي تصيب جزء من قوة العمل بسبب التغيرات الهيكلية التي تحدث في الاقتصاد لا سيما التغيرات التكنولوجية المستخدمة في الانتاج التي تحتاج الى عمالة خاصة مدربة قادرة على استيعاب واستخدام التكنولوجيا الجدية الامر الذي يؤدي الى التخلي عن العاملين الغير قادرين على استعاب التكنولوجيا الجديدة حيث يظهر الطلب على مهارات جديدة محددة كما ان انتقال المشروعات الى اماكن جديدة بعيدة عن سكن العمالة الغير مدربة يؤدي الى هذا النوع من البطالة وتظهر هذه البطالة بشكل كبير في البلدان الصناعية التي استخدمت الانسان الالي في صناعة السيارات حيث ادى ذلك الى الاستغناء عن الكثير من العمالة هذا نوع من البطالة الهيكلية حيث يضر العمال المستغنى عن خدماتهم الى البحث عن وظائف جديدة تتناسب مع مهارتهم او يقومون بعملية تاهيل جديدة لاكتساب مهارات جديدة وفي سورية يوجد هذا النوع من البطالة • البطالة الموسمية : وتعني هذه البطالة ان بعض الناس يعملون في الاعمال الزراعية والسياحية وهذه الاعمال ليست دائمة وهي تتصف بالموسمية حيث يعمل العامل لفصل فقط او فصلين من السنة ثم يبقى متعطلا عن العمل وهي موجودة بشكل كبير في سورية لان الاقتصاد السوري اقتصاد زراعي ويعمل اكثر من 25% من السكان بالزراعة وتساهم الزراعة باكثر من 25% من الناتج اسباب وعوامل انتشار البطالة السورية لقد انتشرت وتفاقمت مشكلة البطالة في سورية بصورة ظاهرة وخفية وكمية ونوعية وسافرة ومقنعة وموسمية حيث تفاعلت وتطافرت عدة عوامل لتظهر المشكلة بصورة خطيرة وماساوية وكبيرة لان البطالة الكبيرة هدر للموارد وهي تعني خلل هيكلي في الاقتصاد وقصور الطلب الكلي للمجتمع وتعني انخفاض للدخول وان الجهاز الانتاجي لا يعمل بكامل طاقته وبالتالي ان المنشات لا تطلب عمالا او ان الطلب على العمالة قليل جدا وفي سورية ليست مشكلة البطالة حديثة العهد وانما تمتد جذورها الى عقود ماضية ولكنها كشفت عن وجهها القبيح بصورتيها السافرة والمقنعة وخاصة في ال15 عام الاخيرة حيث بدت المشكلة واضحة وخطيرة وبشكل خاص في السنوات الخمسة الاخيرة حيث قلة فرص العمل في الدولة ورفعت الدولة الالتزام عن تعيين المهندسين والمعاهد المتوسطة الملتزمة لكن طاقة الدولة محدودة ولم تستطع ولن تستطع ان توظف جميع ابناءها حيث اتخمت قطاعات الدولة بالموظفين الذين لا حاجة لهم واخفقت الدولة ايضا في توسيع الاستثمار في القطاعات الاقتصادية كثيفة العمالة علما ان هناك اسباب اخرى ادت الى تخصيص جزء كبير من موارد سورية لادارة الصراع مع الكيان الصهيوني والذي جاء على حساب الاستثمار في القطاعات الاقتصادية وبوجه عام يمكن ان نحدد ونعدد اهم االسباب الرئيسية التي ادت الى بروز مشكلة البطالة السورية وهي : - الزيادة السكانية حيث تزيد سورية بمعدل 2,6%وهي من اعلى نسب الزيادات السكانية في العالم وتعتبر هذه المعدلات المرتفعة للسكان اهم رافد للبطالة السورية كما لا يرافق هذه النسب معدلات نمو اقتصادي مرتفعة لكي تستوعب الزيادة في قوة العمل كما ان معدلات الوفيات المنخفضة لعبت دورها في ذلك ويصنف المجتمع السوري بانه مجتمع شاب فتي حيث تصل فيه نسبة من هم بين سن 16 و60 الى اكثر من 50% - سياسة الدولة تجاه تعيين الخريجين في مؤسسات القطاع العام حيث نجم عن ذلك تدفق الخريجين الى المؤسسات الحكومية بشكل كبير جدا كما لعبت سياسة مجانية التعليم وسياسة الاستيعاب الجامعي دورا في هذا الامر حيث تم تاجيل ظهور البطالة ومع رفع الدولة الالتزام زادت ارقام البطالة فورا - عدم التنسيق بين سياسات التعليم وسياسات التعيين حيث تعمل سياسات التعليم في وادي وحاجات اسواق العمل في وادي اخر وهذا ساهم وادى الى زيادة ارقام البطالة بشكل واضح - الهجره الكبيرة من الريف الى المدن والهجره ايضا من المحافظات الصغيرة الى المحافظات الكبيرة والهجرة من المدن المهمله الى المدن الاكثر جذبا لكن هذه الامال الزائفة لم توفر فرص العمل - تدهور معدلات النمو الاقتصادي وخاصة في نهاية السبعينات وعقد الثمانينات الامر الذي ادى الى عدم قدرة الدولة على امتصاص البطالة التي تدخل سوق العمل سنويا مما ساهم في ارتفاع رصيد البطالة عاما بعد عام - عدم توزيع القوى البشرية حسب الاحتياجات الفعلية حيث ادى هذا الامر الى انتشار البطالة في تخصصات معينة علما ان جهات اخرى في الدولة بحاجة الى تخصصاتهم - المحسوبية وبروز المنتفعين في بعض المراكز الادارية الذين ساهموا في تهميش جزء كبير من الكفاءات وبالتالي تشتيت الطاقات والكوادر وتحويلها الى بطالة مقنعة مهمشة لا عمل لها - عوامل واسباب خارجية لا سيما الصراع مع العدو الصهيوني الذي كلف ارقام باهظه اثرت في تعثر خطط التنمية ومنعت النمو والتوظيف وساهمت في ازدياد ارقام البطالة - بيئة الاقتصاد العالمي لا سيما انخفاض اسعار المواد الاولية التي تصدرها سورية وارتفاع اسعار المواد المستوردة الامر الذي خلق صعوبات اقتصادية وفاقم العجز في ميزان المدفوعات وزاد في ارقام البطالة حتى وصلت الى ارقامها القياسية المرعبة التي دفعت الدولة وخاصة السيد الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية الذي وجه باحداث هيئة مكافحة البطالة للمساهمة في حل هذه المشكلة - الفقر الشديد في الفكر الاقتصادي السوري في فهم مشكلة البطالة والتصدي لها حيث كان الخطاب الاقتصادي في مرحلة الثمانينات نفسه نفسه في زمن الازمة وفي زمن السلم وفي زمن الحرب على مبد ا مستورة والحمد لله
نتائج وتكلفة البطالة - تكلفة البطالة - البطالة تؤدّي الى انتقاء الأمن الاقتصادي حيث يفقد العامل دخله الأساسي وربّما الوحيد، ممّا يعرضّه لآلام الفقر والحرمان هو وأسرته. - تسبب البطالة معاناة اجتماعيّة وعائليّة ونفسيّة بسبب الحرمان والمعاناة. - تدفع البطالة الفرد الى تعاطي الخمور والمخدّرات وتصيبه بالاكتئاب والاغتراب. - تدفع البطالة الفرد الى ممارسة العنف والجريمة والتطرّف.
- تؤدّي البطالة الى اهدار في قيمة العمل البشري وخسارة البلد للناتج القومي لان البطالة العالية هدر للموارد - تؤدّي البطالة الى زيادة العجز في الموازنة العامّة بسبب مدفوعات الحكومة للعاطلين عندنا لا تدفع الدولة اعانات بطالة بشكل مباشر - تؤدّي البطالة الى خفض مستويات الأجور الحقيقيّة حيث يقبل العاطل باي اجر وهذا يؤدي الى عدم التوازن بين الاجور والاسعار وتكاليف الحياة والمعيشة وينعكس سلبا على الحالة النفسية للعامل ويقود الى الفساد والترهل وعدم الانتاجية ويقضي على روح التنافس . تؤدّي البطالة الى شلّ الحياة في بعض القطّاعات بسبب لجوء العمّال الى الاضطرابات والاضراب عن العمل اما عندنا لايعطى العامل حق الاضراب ويعتبر ذلك سبب لطرده من العمل وغالبا تسيس الاضرابات عن العمل الحلول العاجلة المطروحة لعلاج أزمة البطالة في البلاد النامية ومنها سورية : - إنّ علاج أزمة البطالة في البلاد النامية ومنها سوريّه هي عملية صعبة ومعقّدة في آن واحد ومنبع الصعوبة يكمن في الجذور العميقة التي أنبتت هذه الأزمة وهي:- التخلف الاقتصادي- ضعف موقع البلاد النامية في الاقتصاد العالمي –فشل جهود التنمية- وآثار أزمة المديونيّة الخارجية من ناحية رابعة. وعلى أيّ حال فإن التصدّي لأزمة البطالة في البلاد النامية ومنها سورية يحتاج الى مستويين: 1) الاجراءات العاجلة للأجل القصير: - تشغيل الطاقات العاطلة الموجود في مختلف قطّاعات الاقتصاد القومي. - توفير الحماية الاجتماعية للعاطلين والتوسّع في مشروعات الضمان الاجتماعي. - دعم وتشجيع القطاع الخاص المحلّي. - وضع الحكومة برنامج للنهوض بالخدمات الصحيّة والتعليميّة والمرافق العامّة. - التوسّع في برامج التدريب واعادة التدريب في مجال المهن اليدويّة ونصف الماهرة. 2) اجراءات الأجل الطويل: - اعفاء جميع الادارات غير المؤهلة التي لاتعرف ان تخطط ولاتملك فلسفة موارد بشرية حديثة سليمة ولا تعرف كيف تحفز العامل وكيف تقيم العامل وكيف ترفع وترقي العامل الى وظيفة اعلى او الى اجر اعلى والقضاء على ابدية الادارات والقيادات وخلق حراك اجتماعي واعلامي وعدم احتكار الحكومة لوسائل الاعلام حتى لا تتكرر ظاهرة عبد الحليم خدام - هناك امور صغيرة بنظر البعض لكن يمكن تحويلها الى مواضيع عمل يمكن ان يعمل بها مئات الالوف من ابناء شعبنا لاسيما السياحة وامور العقارات وتوفير منازل للناس صغيرة ورخيصة - خلق فرص عمل منتجة من خلال زيادة حجم الاستثمار يشكل متوازن في مختلف القطّاعات. - الاستفادة من الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة. - الارتقاء بمستويات التعليم والصحة والاسكان والرعاية الاجتماعية. - اعادة النظر في مكوّنات سياسات التعليم والتدريب بحيث تلبّي سوق العمل. - اعتماد صيغة الاقتصاد المختلط "عام- خاص- مشترك- تعاوني- انتاج سلعي صغير". - ممارسة الدولة للتخطيط الاستراتيجي ومشاركتها في تحديد معدّلات النموّ والادّخار والاستثمار والقرارات المتعلّقة بالسياسة النقديّة والماليّة والتجاريّة. - 3- دعم برنامج هيئة مكافحة البطالة وتحويله الى برنامج دائم ثابت وتحويل الهيئة من هيئة اقراض الى هيئة تشغيل واستثمار ومنحها الصلاحيات وتأسيس مصرف خاص بها وبمشاريعها لتستطيع ان تعمل بسرعة وبمرونة كافية حتى تستطيع تحقيق كامل خططها السنوية والطويلة طرطوس- عبد الرحمن تيشوري دارس في المعهد الوطني للادارة العامة متدرب في هيئة مكافحة البطالة 8/1/2006 ***
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مفاتيح نجاح المدراء في عالم اليوم
-
هيئة البطالة السورية والدور التنموي المطلوب منها ؟؟؟
-
التنمية الادارية والاصلاح الاداري
-
التشريعات هي العصب الاساسي للتحديث والتطوير
-
الاعلام العربي المعاصر ودوره
-
الادارة الالكترونية؟؟؟
-
الاصلاح الاداري والتنمية الادارية
-
دور النظام النقدي الدولي
-
الادارة السورية بين الواقع والمعهد الوطني للادارة العامة
-
هل نشهد ثقافة تأمين متطورة ؟؟؟
-
النهضة العربية والنهضة اليابانية تشابه المقدمات واختلاف النت
...
-
هل نوفر شروط تطبيق حكومة الكترونية سورية ؟؟؟
-
قراءة في الفكر الذي يتسع للجميع
-
هل نشهد قريبا جدا قانون احزاب عصري؟؟؟
-
هل انخفاض الاجور ميزة سورية مطلقة ام مصيبة كبرى على العاملين
...
-
دور التربية في عملية التطوير والتحديث
-
اليس ما تفعله امريكا في مجلس الامن والعراق ارهابا؟؟؟
-
على خلفية القمة الخليجية هل يمكن مد التجربة الى الباقي ؟؟؟
-
كتاب الامير كتاب العصر
-
العولمة مرة اخرى ترويج للعصر الامريكي
المزيد.....
-
المغرب والصين يسعيان لعلاقات اقتصادية وتجارية متطورة
-
سعر الذهب صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
-
أكبر محنة منذ 87 عاما.. -فولكس فاغن- تتمسك بخطط إغلاق مصانعه
...
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تجاوز 3 مليارات يورو لشهر
...
-
ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة
-
عمل لدى جورج سوروس.. ترامب يكشف عن مرشحه لمنصب وزير الخزانة
...
-
وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع
...
-
موديز ترفع تصنيف السعودية وتحذر من -خطر-
-
ارتفاع جديد.. بتكوين تقترب من 100 ألف دولار
-
-سيتي بنك- يحصل على رخصة لتأسيس مكتب إقليمي له في السعودية
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|