أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد عبد العظيم - نصيحة لبشار الأسد














المزيد.....

نصيحة لبشار الأسد


أحمد عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 1424 - 2006 / 1 / 8 - 10:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إن خروج خدام من السلطة, وزعمه غيرته على الديمقراطية للشعب السوري, يظهرك أنت يا سيادة الرئيس الذي لا يريد الإصلاح. فإن كنت تريد الإصلاح في سوريا فاليوم لديك الفرصة لتثبت ذلك, وتبين لنا وللعالم أن الحرس القديم ومنهم خدام هم الذين منعوا الإصلاح الذي أعلنت عنه في خطاب القسم. أما إذا لم تفعل فلا يبقى أمامنا إلا القول أنك بعيد عن الفكرة حتى ولو تكلمت بها, وأن على السوريين أن يقبلوا حتى بأمثال خدام من أجل إطلاق سراحهم من معتقل البعث الكبير حتى ولو استعان بالشيطان.
ما هي حاجتك بهذا المعتقل الكبير الذي أقامه والدك في سوريا بدلا من الوطن؟ وهل يسعدك يا دكتور أن تكون رئيسا لدولة لا يوجد فيها مكانا لإنسان؟ ما هو نوع الدولة التي تتمسك بها يا دكتور؟ وهل أنت سعيد حقا بشعبك الذي لا إرادة له؟ انظر حولك يا دكتور, انظر إلى إسرائيل التي ولدت من بعد ولادة سوريا بسنتين, أين هي اليوم وأين هي سوريا؟ فكر قليلا يا دكتور لو أن الله ابتلى إسرائيل بوالدك فهل كان لها وزنها التي هي عليه اليوم؟
لديك فرصة للتغيير والتحالف مع الشعب السوري من أجل إقامة دولة قانون وعدل, واعلم أن أول خطوة في الإصلاح هي في بيع ملكية الدولة, فهي وراء الفساد القائم في البلاد, وهي وراء سلطة الاستبداد البغيضة, وأطلق الحرية للناس في بلادك لتكون رئيسا لأحرار ولو لفترة قصيرة, وبذلك تكون جنبت سوريا ما يحيط بها من أخطار.
وأخيرا أقول لك لا تسمع نصيحة خالك ولا ابنه ولا صهرك المعتوه, أبعد هؤلاء عن قرارك.






#أحمد_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تطلب أمريكا من النظام السوري؟
- لا تستعجلوا في الحكم على خدام؟
- حديث خدام للعربية


المزيد.....




- وسط جدل أنه -استسلام-.. عمدة بلدية كريات شمونة يكشف لـCNN ما ...
- -معاريف- تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في -خلق الأوهام-
- الخارجية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
- بعد طردها دبلوماسيا في السفارة البريطانية.. موسكو تحذر لندن ...
- مراسلنا: مقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف ...
- مع تفعيل -وقف إطلاق النار.. -الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عا ...
- هواوي تزيح الستار عن هاتفها المتطور القابل للطي
- -الإندبندنت-: سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق وال ...
- ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء عملية انتقال الس ...
- بعد سريان الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يحذر نازحين من العودة إل ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أحمد عبد العظيم - نصيحة لبشار الأسد