أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - الرب صالح فلا يعوزني شيء..كل عام وأنتم بخير














المزيد.....

الرب صالح فلا يعوزني شيء..كل عام وأنتم بخير


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 11:54
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


نحن لسنا بحاجة للمليارات من الدولارات ولا نحتاج لآبار النفط والغاز السائل, رغيف خبز واحد هذا اليوم يكفي كل فرد من أفراد العائلة وزجاجة نبيذ معتقة وقطعة واحدة من الدجاج وكيلو بندوره أو طماطم أو بطاطس تكفي لخمسة أفراد من أفراد العائلة, الرب صالح وعرف أننا لا نحتاج للملايين من النقود أواواقي الذهب, فماذا سيفعل رجل مثلي بمليون دولار أمريكي لو جلس هو وأفراد عائلته أو لو عاش هو وأفراد عائلته 500 سنة فلن ينفقها على الطعام والشراب, الرب صالح يعرف أنني فقط بحاجة لحفنة من الدولارات على رأي فيلم الكابوي الأمريكي, عرف الرب أن الإنسان لا يحتاج للمال الكثير ولا للمهرجين ولا للسفاحين والقتلة والمجرمين, لذلك ارسل لنا ابنه يسوع المخلص والذي هو روح الله التي حلت بالناسوت(الجسد), عرف الله أننا لا نحتاج للمليارات بل نحتاج للمحبة لذلك أرسل لنا بالبشارة هذا العام, الرب فعلا صالح ومهتم بشئوننا جميعا, يعرف أننا لو امتلكنا مليارات النقود دون أن نملك المحبة فلن تنفعنا في شيء, تماما مثل العلاقات الزوجية القائمة على الحب, فماذا سينفع الأزواج لو ملكوا كنوز الدنيا دون أن يملكوا المحبة والبشارة فلن يعيشوا سعداء, لذلك الكنيسة هي العروس التي تعطينا المحبة الأبدية وليكن أسم الرب مباركا في كل مكان.
الله يعرف أن الإنسان مخطئ ومذنب وانا واحد من الئك الذين يملكون خيالا آثما وأعامل نفسي كل يوم على أساس أنني مريض وخاطئ وكل يوم أعترف للرب أنني مجرم خطير وأحتاج فقط لرغيف خبز واحد وإلى المحبة والغفران, أحتاج لمن يغفر لي زلات لساني وأخطائي الكثيرة, الرب صالح فلا يعوزني شيء, كما جاء في الإنجيل, أحتاج فقط لمن يفتديني ويخلصني, لا أحتاج للمليارات ولا للملايين, فماذا سأفعل بالملايين دون الرحمة!! أحتاج للرحمة لأنني ضعيف مهما فعلت فلن أستطيع أن أنجو بنفسي من كثرة ذنوبي وأخطائي, أحتاج للبسمة, وللنظرة, وللخل الوفي, أحتاج للفادي ولا أحتاج لملوك الأرض, لو كان المال يخلصنا من ذنوبنا لأرسل الله مع يسوع أطنانا كثيرة من الذهب الخالص عيار 24 قِراط, ولكن الله يعرف أن هذا الذهب لا ينتفع به الإنسان, إنما ينتفع الإنسان بالمحبة وبالغفران من الخطايا والذنوب, صحيح أنني رجل فقير الحال جدا, ولكنني لا أحتاج للملايين, فقط لبعض ما أسدد به احتياجاتي بحسب غناه بالمجد,آمين, ( هو معيلنا ونلقي عليه همنا) أو ( هو معولنا ونلقي عليه همنا) بهمنا نلقي على الله ولا نطلب منه إلا الستر والصحة وراحة البال والضمير, تماما مثل الوسادة التي تحت رأسي, فهذه الوسادة يملك مثلها رؤساء الإمبراطوريات والملوك والمليارديرية ولكن لا يستطيع أن ينام عليها إلا من كان مرتاح البال والضمير وذهنه صافي, نحن نحتاج لأن نحب بعضنا لأنه إذا وقع الحب بين الناس بَطُلَ التكلّفْ.
نحن نحتاجك يا رب ليعلو فينا صوت الضمير الحي, نحتاج بركاتك من أجل ان يعم السلام على هذه الأرض, نحتاج مراحمك(رحماتك) ولا نحتاج للملايين من النقود, الجشع والطمع أعمى عيون الناس, الكراهية تسود في كل المجتمعات وبين أصحاب الدين الواحد, وهؤلاء كلهم وأنا على رأسهم لا ينفعنا المال في هذه اللحظة ولكن كل ما نرجوه منك هو أن تعطينا محبتك,يا رب نحن لا ننتفع بشيء لو كسبنا العالم وخسرنا محبتك.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفقر عشرة رجال لعام 2016م
- رحمتك يا رب
- صور من الاستبداد في العالم العربي
- يا رب احم إسرائيل من الحريق
- نيتي حسنة
- جهاد المسيحية
- أشرف مواطن عربي
- تعرّف على حضارتك الشرقية من وجهة نظر ديالكتيكيه.
- كيف تتعلم اليهودية بعشر دقائق
- فريضة الزكاة
- تهافت العقل على النقل
- دعونا نتآخى,مسلمون ومسيحيون ويهود
- كيف تتعلم المسيحية في خمس دقائق
- كيف تتعلم الإسلام في دقيقة؟
- محمد صلى الله عليه وسلم
- استنكر كتاباتي القديمة عن الإسلام:
- تبسمك في وجه أخيك صدقة
- أنا لا أخاف إلا من الذين لا يخافون الله
- كل شيء فاسد
- لأنني مريض محتاج إلى يسوع


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - جهاد علاونه - الرب صالح فلا يعوزني شيء..كل عام وأنتم بخير