|
السلطة و التسلط الديني وسؤال المثقف
ياسير بلهيبة
الحوار المتمدن-العدد: 5379 - 2016 / 12 / 22 - 17:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تقديم أي دلالات استخدام المثقف للدين لقضاء المصالح الدنيوية باسم الآخرة؟ هل فصل الدين عن الدولة أو السياسة جريمة تهدد المصالح الطبقية لرجل الدين؟ لما تستأنف الحركات الإسلامية نشاطها السياسي، تارة باسم الديمقراطية و الشورى و تارة أخرى باسم الإرهاب و العنف ؟ لما لم يمل المسلمون من دوامة السلطة الدينية وجرائمها اتجاه إنسانية الإنسان ؟ لما يتحالف رجل الدين مع الشيطان كلما أراد تحقيق أجندته ؟ أسئلة محرقة تجعل المثقف التنويري في حالة رهب وهلع مستمرين، فمند أن احرق التثار مكتبات العريقة ، وجرم المتطرفون كل الكتب المؤسسة للعقل في زمن ابن رشد ، وأعادت دوامة التجريم عدادها مع اغتيال المفكر فرج فودة والشهيد عمر بنجلون ... تتجدد الأسئلة الحارقة في صيرورة حلزونية رتيبة ، متى طفا على السطح خطاب المدافعين عن أبواب السماء و مصدري الفتاوى ، و المتربصين بالسلطة الدنيوية لإقامة مجتمع الله في الأرض بلغة الدم و التكفير والإنابة المباشرة عن قدر الله وحكمه ، سبق وان تجددت مع إقامة الدولة الإسلامية في الشام و العراق وتكررت مع صعود الإخوان المسلمين بمصر و تتجدد مع الفوز بنصيب الكعكة في انتخابات 7 من أكتوبر 2016 التشريعية لحزب العدالة و التنمية بالمغرب في أجرأة علنية لمخططات الامبريالية بالمغرب .ان هذا التجدد يقتضي دق ناقوس الخطر اتجاه كل المكتسبات الإنسانية التي افرزها دروس عصر الأنوار ومختلف أسئلة الانقلابات الطارئة على المشروع الحضاري للإنسان العاقل . تاريخ استغلال الدين ..تاريخ صراع حول السلطة الدنيوية بدخول السنة الهجرية 1438 ، يحتفل المسلمون بتأريخ هجرة النبي (ص) إلى المدينة المنورة ، وحيث اصطدم مشروع إقامة الدولة الإسلامية على منهاج النبوة ، في ترجمة القيم الجميلة المعلنة في مقاصده ، وبدلا من ذلك ، هيمنت الفرقة و المؤامرات و الدسائس و الاغتيالات، فظهرت أولى الخلافات على السلطة بين المهاجرين و الأنصار بمجرد موت النبي (ص) . كما ساهم عنصر التأويل في خلافة النبي في تعميق الهوة بين المسلمين .وبالرغم من كون الرسول عالم بأمور الدنيا والدين ،وخبر الغيب من خلال سفر الإسراء و المعراج وأوحي إليه بخبر أمر المسلمين ومستقبلهم ، إلا أنه آثر الصمت ،بلغ حد تبادل الاتهامات والتشكيك في قدراته لحظات سكرات الموت ، مما جعل أمر الخلافة والشورى أمرا خلافيا ، انطلقت فصوله حينما بايع الأنصار أميرهم في سقيفة بني ساعدة وبايع المهاجرون والصحابة عمر ابن الخطاب ، انطلاقا من تأويل ديني بغاية الظفر بالمصلحة الدنيوية ،ورجح عامل الصحبة والوفاء كمرجع ديني ، مما فتح مسارات جديدة ،حسم بعضها بالدم وأخرى بالتنازل عن السلطة حقنا للدماء .وطيلة فصول تأسيس مفهوم الدولة و الدفاع عن ثوابتها ، شهدت الإمبراطورية الجديدة حمام دم ،اغتيل صحابة بشرو بالجنة كما قاتل بعضهم البعض ، (كتاب أشهر الاغتيالات في الإسلام ـ خالد سعيد) وتدحرج رأس الحسن و الحسين على أنقاض الدولة الأموية ، واستخدم معاوية بن أبي سفيان الدهاء وتوظيف الدين فأمطرت "الأرض المقدسة " بالدم وبنيران قتال الإخوة الأعداء، ولم تسلم مكة من المنجنيق. إن العصر الذهبي المتحدث عنه ، لم يكن في حقيقته إلا عصر تجويع وقتال الصحابة وتأويل للنصوص، وتشكيل لأحزاب دينية بين متشيع ، فتقسمت الدولة الدينية إلى أزيد من سبعين فرقة كلامية ولكل فرقة أنصارها وأميرها وعدتها وسلاحها ومخططاتها الانقلابية وكل واحدة ادعت أنها الفرقة الناجية من النار(حزب الله الناجي : كتاب الممل و النحل للشهرستاني ). إن هذا التطور التاريخي للخلافات المذهبية و الطائفية ، لم يكن ناتجا عن معطى قدري ميتافيزيقي، بل كان ترجمة مادية ملموسة لتبلور مفهوم العصبية القبلية او الدولة المدنية أو الحضرية ،وانتقالها إلى تجسد اتساع رقعة الإشكالات مع التوسع الجغرافي للإمبراطورية الناشئة ،أي التوسع الدعاوي ونقيضه الرفاه المادي و الغنائم و توسع السلطة و عملية الاندماج والتثاقف الحضري ، الذي جعل من الفلسفة اليونانية منارة جديدة ، كشفت عن عيوب الخطاب الديني وقصوره في الفهم ، مما جعل مثقفين جدد يعيدون تكييف الفلسفة اليونانية وفق مبادئ الدين ، ومن التأصيل لخطابين مرجعيين بين خطاب العقل والوسطية وخطاب التصوف ونقيضه التطرف . استمر الخلاف إلى غاية سقوط الإمبراطورية العثمانية وإقامة دولة السعودية ، التي استأثرت بغنائم الأرض و عائدات الحج ،ضمن سياق جديد يكمن في التحالف مع حلفائها من الدول الكبرى، وانغلاقها في تنفيذ حدود الله ، اي بين تناقض المصالح و الممارسات المناقضة لمقاصد الدين وبين الحفاظ على طقوس دينية تمثلت في أجرأة القصاص في الديرة وساحاته على الفقراء و الضعفاء ، في حين غض النظر عن الأمراء و الأغنياء في جرائم الشرف و ليالي المجون بالعلب الليلة وفي الترف وبينما كان السياف نائما غير مبالي ،استيقظ على هدير دق طبول الحرب على الشيطان السوفياتي ، فمولت أمريكا والسعودية وجماعات الإخوان المسلمين حركات الجهاد العالمية ، وبدعم من وكالات الاستخبارات الأمريكية في مواجهة المد السوفياتي ، وما إن انتهى العميل ابن لادن مهمته في القضاء على الخطر الأحمر حتى أعلن مرحلة جديدة من الخطر الأخضر ، لينقلب لسحر على الساحر ..ولتستمر الإنفجابات الانتحارية بين جدراني بيوتنا... البس عباءة الدين ..وتمتع بسلطات اظافية بات عرفا ان كل من يطمح للسلطة يرفع شعار " الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر " وهو نفس المنطق الدي حكم الزوايا في تأسيسهم بالمغرب ، حيث بات كل زعيم قبيلة او باحت عن مناصرة أن يجمع قوما على راية" لا اله إلى الله " فما إن يبايعوه حتى يشرع في شرعنة نظام الجور و التفقير و التجويع وجمع الاتاواة ..وهكذا شهدنا كيف أقام المرابطون حكمهم و ابن تومرت دولته الموحدية مرورا بالسلطان عبد العزيز ومولاي حفيظ .. باسم الله ترتكب ابشع الجرائم كلما طرح المثقف للإشكال الديني في علاقة الدين بالسلطة و التسلط ، وجد نفسه ازاء ردود فعل مجتمع متحاملة أو في صراع نفسي وفكري في مواجهة الثقافة السائدة و التمثلات الذهنية للمعتقد وقدسيته ، فالمثقف الديني يخندق نفسه ضمن خانة المدافعين عن الاخرة في ارتباطها بالدنيوي ، وهو ما يجعله في خط تماس مع مخاطبه " العامة " باعتبار هذا الاخير حصنه و جيشه و زاده السياسي في الوصول الى السلطة ، ومن ثم فجذور الخلاف بينه وبين اخيه المثقف الديني المتطرف او المرن هو خلاف حول استقطاب القواعد للمشروع و ليس حول اسس التسلط و الاستبداد فكلاهما ينهلان من نفس المشروع " اقامة مجتمع الله العادل في الأرض" انطلاقا من اللفهم الانساني لله وقيمه ، ومن ثم فهم الكمال من منطق الانسان الكامل اي اتاحة الفتاوى و الاحكام و القوانين التي تجرم الاختلاف والحق في الانتماء . يشرعن المثقف الديني صدق مشروعه الهادي ـ سواء كان داعية او فقيها او عالم فقه او خطيب في جامع او مفتي ـ من خلال العمل على خلق جماعة تابعة لا تستخدم العقل في قياسها و مقارناتها او في ارتباطها بالاحتماء بمخزون معرفي محصن ، بل الرهان الكل على التصديق وبالإيمان و الاعتقاد و الثقة العمياء ومن ثم تمكنه من تبرير سلطته في الامر و النهي ، ومن ثم يتحول الى التابعون الى ببغائيات تردد دون ان تستوعب ما تقول ، ومع كل نقد مضاد او محاولة لأي كان طرح الاشكالات العقلانية او المنطقية ، تجد التابع او المثقف الديني في موضع لا يحسد عليه ، مما يجعله غير قابل على الجدل او النقاش الحضاري ، مضطرا الى استثمار رصيد لغوي عنيف تجريمي ، يبرر الانسحاب من النقاش او يهوي الى اصدار الفتاوى ومن ثم التكفير او التحريض ، في اطار عام لا يخرج عن مزج كل قرار متخذ باسم الله ، بالاستعانة بآيات قابلة للتوظيف و التمطيط و التأويل ، وفي كلتا الحالتين نكون ازاء عنف لفظي او مادي . ان المثقف الديني بوصوله الى السلطة يبرر تسلطه بنظرة المؤامرة ، فهو في نظر نفسه جند من جند الله ، ويحق للجندي ان يضعف امام شهوات الدنيا ، وان يختلس بين الفينة و الاخرى الحق ف تبرير الزنا بالنكاح (تبرير الزواج العرفي وزواج المتعة ونكاح الجهاد او فضيحة القيادات الجنسية للعدل و الاحسان او للعدالة و التنمية التي شهر بها المخزن بعد حركة 20 فبرار ) وأيضا بحقه في الغنائم ، معتقدا ان الله ىفرق بين البشر في الارزاق ، وان يعفو عند المقدرة (خطاب بنكيران عفا الله عما سلف ) او ان يبرم اتفاق تحويل الدنيا الى جهنم بالتحالف مع اخوة الشيطان او التماسيح لردع دينامة مجتمعة او اغتال متنورين او تمرر سياسات استعمارية مدمرة( على سبيل المثال لا الحصر :شرعنة التعاقد مع الاملاءات الاستعمارية للمؤسسات المالية و الاجتهاد فيها قصد تفقير الشعوب وتاريخ الفضائح الاستخبارية التي فجرها البخاري في مؤلفه حول اسرار اغتيال المتأسلمون للشهيد عمر بنجلون والشهيد بنعيسى وفي شرعنة القمع الدموي للحركات الاجتماعية والاساتدة المتدربين ).بل تترجم خيانة المبدأ باسم المصالح الدنيوي ، فلابأس عند المثقف الديني من النكث بالعهد مستثمرا لغة حربية " الحرب خدعة " كما حدث حينما نكتت العدل و الاحسان بعهدها في دعم حركة 20 فبراير او حينما تاجرت العدالة و التنمية بالحركة مقابل ريع سياسي . ليس هذا الخطاب المعادي في حقيقته لأصول الدين بخطاب الاستثناء في المغرب ، فلقد تاجرت القاعدة و طالبان بدماء الشعوب حينما بررت قتل الاطفال و النساء و العجائز واعتبرت ضحايا حرب الارهاب ، وتاجرت في العمالة ضد الخطر الاحمر ، كما تاجرت في المخدرات و الحشيش ، وحولت الشوارع الى حمامات دم و استحلت فروج النساء باسم السبايا وطلقت ما شاءت ورملت ما اراد لها زعماؤها ، كما تحالف الاخوان المسلمين في شخص قياداتها مع اسرائيل و طبعت تركا مصالحها مع بني صهيون . التراتبية ، الفئوية ، الطبقية ، أساس هرم السلطة و التسلط في البناء التنظيمي السياسي الديني ان المثقف الديني لن يجد من الطرق السهلة غر امتطاء جواد الدين لينال امارة جماعة ما ، فالأنظمة السياسية في المجتمعات العربية تنال شرعيتها ليس عبر برامج انتخابية بل انطلاقا من ارادة الله في الخلق بتوليتهم امراء على الناس ، ومن ثم شرعنة التسلسل الترابي التراتبي و التقسيمات الطبقية و الفئوية ، فالفقيه امير على جماعته ، و الشيخ امير على اتباعه في زاويته و الخطيب يوم الجمعة امير على جماعة حيه و رئيس الحكومة امير على حزبه ، انطلاقا من فكرة " واطيعو اولي الامر منكم " ومن فكرة الرعية و قيادة الغنم ،وبالتالي فان القاعدة الاجتماعية العريقة غالبا ما تكون من عامة الناس اي من المعتقدين المغرقين في القدريه ، خاصة اولئك الدن خبروا تجارب الفشل في التعايش مع مستجدات الحياة البالغة التعقيد ، كما جل قيادات التنظيمات الدينية المتعلمة تنتمي الى اوساط متعلمة ترتبط بقطاع التعليم او الطب او المحاماة ، وهي نتاج حراك سياسي دني بالجامعات ثم تسلحه طيلة مرحلة الثمانينات لكسر شوكة الخطاب التقدمي . وبذلك تتيح هاته الصلاحيات ،للتنتظيمات السياسية الدينية ، مراكمة اقتصاد ريع رمزي ومادي يجعلها يستحم في نعيم الدنا ، ومتى راى قادتها في اعين الناس المساءلة استخدموا الخطاب القدري و لغة المؤامرة لتبرير الفشل فحول جرائمه و مؤامراته الى مصلحة عليا للوطن ، و العجز الى قدر ، و السوءات الغير قابلة للتنكر الى مكائد وأدى التماسيح و العفاريت .وبهذه الاجابات الشعبوية تضمن الجماعات الاسلامية لنفسها تبريرا طويلا المدى ، يتم احكام قبضته بثقافة تنظيمية صلبة تقوم على الانضباط وعلى عدم محاسبة القواعد للقيادة ، فالحاكم او القيادي محصن من عند الله وبأمر منه ، فان أخطا في الممارسة و ليس في الاجتهاد فله أجر وإن اصاب فله أجران ونادرا ما يقر المتأسلم بأخطائه ، كون ذلك يضعف مركزه الاجتماعي و مصداقيته السياسية و بقاءه و استمراريته ...لذلك لا يسمح بمناقشة مقرراته ، وكل من تطاول في نظره ، جاهل او مندس او متواطئ او معادي لله وشرائعه . ان الأعمال الخيرية غالبا ما تكون وسيلته المفضلة في احكام الاستقطاب و التوسع ، وغالبا ما توزع الزكاة و الأعياد و الصدقات المأمول فيهم في الانضمام الى جماعة الله الناجية ا حزبه او تنظيمه ، وتروج مالية التنظيم بدرجة من الاحترافية تقتطع من اجور والمشاريع الحزبية لا بتنظيم ديني ، وهي غير خاضعة للغة الحلال و الحرام ، فالرأسمالية في عمقها اساس منطقاتهم في فهم الدين الاسلامي ، وكل ريع و كل ربح هو حلال طالما ثم رشه بنفحة اخلاقية دينية . خلاصة القول : ان نضال التقدميين كان دائما ولا يزال ،لا ينسلخ عن سيرورة النضال العام ، و الذي انطلق مند عصر الانوار الى غاية حالات الارتداد القائمة ، كما لا تزال العلمانية اليوم مطلبا أساسيا ، تفرض على كل القوى و المثقفين التقدميين ان يترجموا قناعتهم الى ممارسات ميدانية حتى تصبح العلمانية مطلبا جماهيريا مجهورا بها، فمجتمع عاري من النفاق ومبني على المساءلة الوضعية ، خير من مجتمع ينسب نفسه إلى دين الله وقوامه الفساد المسكوت عنه وفضائح الأخلاق المقززة . ان اي تنظيم سياسي يقوم على تاويل الدين وربطه بالسياسة ،يخضع ضمنا لنظرية الفتاوى وكل مفتي لين او متطرف راهن في برنامجه على اقامة مجتمع الله في الارض ، و الذي بيننا في العمق انهفي حقيقته لا ينشد الا إقامة مجتمع الامراء في الدنيا و المتسلطين ،الغير خاضع للمساءلة وكل جماعة في اعتقادي هي اليوم مرنة خطابها متحالفة مع الدولة ،اي كان مطلقاتها ،هي مشروع حزب ديني سياسي متطرف غدا ، وكل جماعة متطرفة هي مشروع حزب متواطئ فاسد غدا.
#ياسير_بلهيبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مناضلو اليسار التعددي - بلاغ -
-
فيلم رجال تحت الأرض للمخرج عباس فراق نموذجا
-
ثلاثسة اشحق دويتشر الجزء الاول الفصل الرابع :تعاون فكري
-
دليلك الى تروتسكي 4:الفصل الثالث :على عتبة التاريخ
-
دليلك الى تروتسكي :4 النبي المسلح الفصل الثاني
-
دليلك الى تروتسكي 3:الفصل الأول : البيت و المدرسة
-
دليلك الى تروتسكي 2: مقدمة المؤلف : اسحق دويتشر
-
دليلك الى تروتسكي 1:تقديم الجزء الأول من ثلاثية اسحق دويتشر
-
الاتجاهات الوسطية من وجهة نظر تروتسكية
-
مكافئة نهاية خدمة فرق الموت بالمغرب: بالكريمات و الامتيازات
-
الأسباب الحقيقية لانسحاب جماعة الشيخ من حركة 20 فبراير
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|