أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟














المزيد.....

قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 18:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أقترح على المهتمين بفن المسرح وعلومه أن يدرسوا اضطراب العلاقة بين المسرح وأحداث الواقع.. من منهما الذي يمثل الصورة الكاريكاتورية للآخر؟ من يقلّد من؟
: الرائي والصحفي حسن الفرطوسي ؟ الصورة / قاتل السفير الروسي في أنقرة لحظة الحدث ... استهلال :
جاء في منطق الفقه عند المذاهب كافة حيث قالوا : ومعناه : أشر بواحدة ، اي بأصبع واحد ، فإن الذي تدعوه واحد ، وهذا نص ، بين في أن الإشارة ، حيث قال له : أحّد احّد ، أي : أحّد الإشارة ، فاجعلها بأصبع واحدة ، فلو كانت الإشارة إلى غير الله لم يختلف الأمر بين أن يكون بواحدة أو أكثر ، فعلم أن الإشارة لما كانت إلى الله ، وهو إله واحد ، أمره أن لا يشير إلا بإصبع واحدة ، لا باثنين ، وكذلك استفاضت السنن بأنه يشار بالأصبع الواحدة في الدعاء في الصلاة ، وعلى المنابر يوم الجمعة ، وفي غير ذلك .. واحدث من استخدم لغة الأصابع هو تنظيم داعش الذي شوهد أعضاؤه يرفعون مؤخرا ، الشعار في أكثر من مناسبة برفع إصبع واحد إلى السماء ، مع صرخة الله أكبر ،في كل مكان دخلوه سلما ام ارهابا ، إن الشعار يرمز للإيمان الإسلامي فهو شعار " التوحيد " ، وهو اختصار لجملة الشهادة : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وفي حالات عديدة يترافق رفع الإصبع مع الهتاف “تكبير”، كي يستدعي المستمعين والحاضرين في المكان لتعظيم اسم الله، وفعلًا يُستجاب لهذا الهتاف بالتعظيم: “اللهُ أَكْبَر” عندما يرفعون هذا الإصبع الواحد مع هتاف التكبير .... المدخل :
عندما تكون جهة تتقن ادواتها التي تتوغل في عقول اتباعها و بالاخص اذا كانت نظرية دينية فانك ستجد الجو العام للعمل يشبه بكثير الدراما والمسرح لانه سيكون فوق مخيلة الرائي و المستمع .. لان هكذا شخوص مثل صاحب الصورة سيكونون ادوات نشطة بيد محركيها الذين تمركزوا داخل عقولهم .. فاصبحت الصورة لدينا تتشابه كثيرا مع المسرح الذي عودنا ان يستنطق خبايانا . فالواقع الذي نعيشه حاليا لايمكن لاي مسرح ان يجسد او ينقل لنا ذرة صدق وصوره لما نتلمسه في ارض الواقع ... المسرح قرأنا عنه عمر طويل على انه تجسيد لعنصر الدهشه والمفاجئه لما يحدث لحالات لا يشهدها المتفرج ولا يعرف ولايقدر على تحمل حقيقتها...الان مسرح الواقع الحياتي يجسد امامنا..... مسرح الخشبه...لا حاجه له بعد الان !؟ .

هذا هو نص وسنة وليس تمثيل بل ثقافة استحمارية من كاهن دجال ومعبد محتال مع نعيق القطيع ... ان الصوت الله اكبر ورفع اليد قولوا الله اوحد والوثوب كانه قط تمرد ...كلها جاءت تراكمية بوعي او بتقليدية هكذا وجدنا ابائنا ...أن طرح لدراسة الشخصية الحركية في الصورة الواقعية مبحث يشتغل عليه علماء النفس والمخابرات ورجال علم الامجتمع ... نعم ما تفلضت به يا حسن ملاحظة دقيقة ولكن ليس كاريكاتورية بل هكذا هي التربية في النص والسنة وفي روح الدين وليس عند المذاهب المختلفة فكلها تغرف من هذه الواقعية الاسلامية البدوية المتعفنه السحقية والفائدة لاستثمار من اجل الاموال .
مسك الخاتمة : لو رجعنا تاريخيا لفن الصورة التي رسمها فنانين مختلفين في كل الديانات الغيبية عند اليهود والمسيح والاسلام نراهم يرسمون تجسيدا للأنبياء انهم يرفعون ايدهم بأصبع واحد يشير بها الى ، أحد أحد ... التوحيد وهذه الصور المرفقه ، دليل على ما ذهبنا به ، فتاريخيا لم تنقطع عمليات الاغتيال السياسي عن آي بلد منذ السقيفة وحروب ما يسمى الردة ومن ثم اغتيال عمر وعثمان وعلي والحسن وآي مرحلة زمنية أو ايديولوجية ما ، الأمر مكرر ومكرر ومكرر عند كل المذاهب وليس من بنات افكار الدين الإسلامي ( الصحراوي ) حسب الوصف اعلاه ، ان تبني الاغتيالات حسب المجهود الاعلامي الحالي لشيطنة البشر تحت عنوان الدين او بأسم الله !؟ وكأن كل كل جريمة هي اختراع محمدي بحث لم يأت به بشر قط !! الغريب والواضح جدا هو علة الصوت بعد كل جريمة داعشية حصرا نسمع صرخة الله أكبر ورفع اليد واشارة بأصبع واحد الى الأعلى ..
الحالة التي يجب التعب عليها بما ينفع العراقيين هنا والمهتمين هي شرح كيف تم الكفاح من أجل اسقاط ديكتاتور سفاح ليستبدل بالاحتلال و بحالة العشق الجماهيري بثقافة القطيع وصراخ علي وياك علي ، والقتل وكاتم الصوت والله أكبر ، فما اختلف هذا من ذاك ...!؟ قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب
- خلاسية نجفية داغستانية في فضوة المشراك - النجف - ، تتبختر عل ...
- مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....
- سمراء - البراك - ذات الأنف الأكنز ....
- القصيدة الشعبية الفراتية بالنكهة البدوية ، هادي العكايشي ...
- هذا عكد سيد نور الياسري ؛ شارع موسكو النجفي ... ( 1 )
- وجاء محمد لقمان الخواجه من اقصى الذاكرة يسعى ...
- الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي .. ...
- من دربونة بيت حمره الى عكَد الطاوغلي ( عكَد الدجاج ) . (4)
- وجاء سيد حمد من الثلمة يسعى ، يحمل العشق والهوى والذكرى ..
- وجاء رجل من دربونة بيت حمره يسعى ....(3)
- دربونة بيت حمره اطلالات متنوعه (2)
- دربونة روزخونية وخرافة عذاب القبر وبرزخه ...!!؟؟
- دربونة بيت حمره ؛ في البراك ؛ حيث سور النجف الجنوبي : (1)
- دربونة طاقم صناعة المرجعيات ، تنصيب الشيخ ابو القاسم الخوئي ...
- دربونة من عكد - الحكيم - لتسقيط الخطيب سيد جابر الآغائي الغر ...
- دربونة وعكد الأمويين والعلويين مابين صالح الحلي والأصفهاني و ...
- دربونة عكد الْحْمْيّير .... طرف البراك ... بيت المظفر .
- دربونة المدللون ... دربونه لفئة ممتازة ... لاوالحظ ...!؟
- دربونة لم يوزع المال بأسم الخوئي ...!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - قراءة للصورة وتماثلها تاريخيا نص وسنة ..!!؟؟