إتحاد العاطلين عن العمل
الحوار المتمدن-العدد: 1423 - 2006 / 1 / 7 - 10:10
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
عند إعلان إدارة المحافظة عن توفر فرص عمل للعاطلين عن العمل في الناصرية، تقدمت الآلاف من الطلبات، لكن المحافظة عينت فقط المتقدمين عن طريق الأحزاب التي تتقاسم سلطة المحافظة، وعند خروج أكثر من 5000 متظاهر إحتجاجا على هذا العمل وطلبا لفرص عمل للآخرين منهم، إعترضت شرطة طوارئ المحافظة المتظاهرين، وأثناء التفاوض مع المتظاهرين فتحت قناصة الشرطة المتواجدين على أسطح المنازل النار على المتظاهرين والمفاوضين على حد سواء، مما زاد حدة التوتر وتوجه التظاهرة الى العنف الأمر الذي أدى الى رمي الشرطة ومبنى المحافظة بالحجارة، وإستمر الشرطة بإغتيال رموز التظاهرة مما أدى الى قتل4 أسخاص وجرح أكثر من 40 متظاهر جروح بعضهم خطيرة، وإن التظاهرة مستمرة منذ يوم 4-1-2006 ولم يصل اي ما يدل على انتهاءها.
إن اسلوب المحاصصة الذي يسري حتى في التعيينات محط رفض الجماهير وخصوصا العمال العاطلين عن العمل، الا إن إدارة المحافظة تستمر في عملية توسيع قوة وسلطة الأحزاب التي تتقاسمها إضافة الى الفساد الإداري المتفشي فيها.
إن إتحاد العاطلين عن العمل في العراق يحذر تلك الإدارة من أنه وكل العاطلين عن العمل الذيم خلفه لن يمرر تلك الأعمال الإجرامية، وسيساند وينظم آلاف الإحتجاجات التي ستودي بكل الحكومة الكارتونية الى مفترق طرق لا ثالث لهما إما فرصة عمل مناسب أو ضمان البطالة أو الرحيل بما لم يبقى من ماء الوجه، كما يتقدم بالتعزي الحارة لأسر الضحايا ويتمنى للمصابين الشفاء العاجل، كما ونحذر من أساليب التضليل التي تمارسها الحكومة في تخصيص لجان وهمية للتحقيق، إذ أن هذه الأساليب لم تعد تنطلي على الجماهير الغاضبة، ونطالب بحاكمة علنية للجناة خصوصا إن أحد الضحايا كان متظاهرا لايتعدى عمره الـ 13 عام.
قاسم هادي
سكرتير إتحاد العاطلين عن العمل في العراق
#إتحاد_العاطلين_عن_العمل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟