أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب














المزيد.....

بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 19:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد كتب السيد حمد القابجي باختصار ونقد فكري لموضوعة التمثال ، وكذلك كتب بالذائقة الفنية والقيمة الاعتباريه من وجهة نظر أدبية وذوقيه الفارس فارس حرام وعلقنا كثيرا وحتى اني تداخلت وكنت اظن ان العمل من تصميم الفنان ناجح ابو غنيم وظهر لي اني على خطء لذلك اعتذر له واطالبه ببيان رأيه في هكذا نصب في النجف للاحتيال والنصب .
هذا النصب فيه ايحاء للقتل وسفك الدماء ، تقليد بأس لتمثال المسلة الفرعونية الموجودة منها نسخ كثيرة في روما عاصمة ايطاليا وفي دول آخرى وحتى في مصر ، السيف حتى في زمن الرسالة الأولى وكان هو موضوع للارهاب وللقتل ولقوة الشخص الذي يحمله وسفك الدماء ( لا اريد ان اتداخل في موضوعة فقه القتل / حلال أم حرام ) حسب ما جاء في النص وهنا اشكالية الزمكانية اعتذر عن التدخل فيها ... من مأسينا اننا جعلنا القتل هو من بنى الأسلام فشعاراتنا سيف في كل الاحوال ، علم السعودية ، شعار الاخوان المسلمين ، علم بعض العشائر ، حزب الدعوة ، حزب الله من سيف الى بندقية ، المجلس الاعلى ، داعش ، ان كلمة الله اكبر هي صرخه للارهاب وللعدوان وللتهديد حتى في الأذان ، ومن بعد ذلك التهويل بالسيف انه منزل من السماء شيء من البدعة والخرافة عند بعض ما جاء في المروي ... السيف العربي مقوس وكما قرأنا عن سيف ذوالفقار كان برأسين متساويين وبقوس وهو من السيوف اليمانية القديمة منح للرسول"ص" هدية ولقد قلده الى علي في معركة الخندق او بعد ها ؟؟ وحينما جاء الحديث مابني الإسلام إلا على اموال خديجة وسيف علي دلالة لا تقبل الشك والتفسير انه سيف لسفك الدماء وقتل الاعداء بآمر الله او بأمر رسوله هنا اشكالية هل الله سن القتال للمختلف من خلقه وهو عالم الغيب والشهادة ام الرسول كما هو قال عن الله هذا !!؟؟ ارجع للنصب لهذا التمثال .. السيف هنا تقليد لسلاح روماني بيزنطي اسمه ( يطغان ) هو نوع من السيوف استعمله الاتراك ايضا لكنه يعود الى اليونانيين ..وهناك سيف في شرق اسيا شبيه لهذا وليس له غمد ، الإيرانيين الفرس الأكاسرة عندهم هكذا سيوف مستقيمة وفي اعلاها انحراف بسيط هنا وضع فتحته الغير مستساويه فاصبح كأنه منقار نسر او غراب او آي طير ، القاعدة لا توحي للمنطق الفكري التاريخي ما هي دلالة الباب وفيها اشكاليات كبيرة حيث تحولت الى شيء لاهوتي غيبي روزخوني والحصان مللنا منه في هكذا تصميم بأس جدا النسب غير واقعية فيها مبالغة تقليدية دلاله ان هذا النصب ليرد منه الحراك العاطفي الطائفي المذهبي على حساب المدينة العظيمة النجف في العراق الاشرف وما لها من قيم ونهج البلاغة والفكر التنويري والحوزوي الديني وموقعها الفعال في الثقافة الوطنية والعالمية الاسلامية لكون النجف مركز قيادي للمذهب الشيعي ، علي ليس سيف والدلالة انه بعد وفاة الرسول مباشرة تحول الى العدل الذي يمشي على قدميه والى العقل ومنهاج الفكر والمنطق والبلاغة ، علي وفي مدينته النجف وهي المدينة التي ترتقي الىمصاف مدن السلام والمحبة والخير النجف تستقبل الأموات والدموع والآهات وعمرها لم تعلن الحرب ضد الشعب لكنها وقفت مع الثوار والانتفاضات والحركات الوطنية ضد القتل والارهاب والسجون والاعدامات ، النجف حتى لم توافق باعدام الطاغية صدام ، لا اقصد الشعب المغيب بالعواطف وظلم الطاغية والبعثفاشستي وحروبه العبثية ، لكن اقصد من الناحية الفكيرية المرجعية ، اعود لهذا النصب الغير متوازن والغير متماثل وليس فيه وعي مجتمعي عن فكر النجف وعنوانها الثقافي والعلمي والفني وتاريخها الوطني العراقي ومنظومتها العقلية وذائقتها الفنية ...هذا باختصار ما احببت ان اعتقب عليه وحسب اختصاصي الفني وما منشور من صور عنه ...اتمنا ان اكون وفقت بهذه القراءة للنصب الذي عنوانه الارهاب سيف مجاب في نجف العشق والعلم والمحبة والسلام ...النجف لن ولم تكن قندهار ...
طبعا بعد الاطلاع على صور للتمثال في أثناء تثبيته على الأرض قبل أيام، اتضح وجود عناصر أخرى فيه مثل فرس الإمام، وباب خيبر مكسوراً، وهي كلها رموز تصب في الدلالة العامة المطلوبة من العمل: إظهار قوة الإمام علي وبطولته وفروسيته ودور ذلك كلّه في تثبيت دولة الإسلام، وهي طبعا تستحق إقامة تماثيل لا تمثالاً واحداً.
لكنّ تعليقات المعلقين تساءلت لماذا ونحن نعيش حالة حرب لم يتم اختيار جوانب أخرى من الأمام علي (ع) لم تظهر في الأعمال الفنية سابقاً؟..
أنا طبعاً أميل لهذه الآراء، وقد صغت منها ومني هذه الأسئلة:
- لمَ لا نستفيد من إظهار عظمة كتاب نهج البلاغة؟
- لم لا نستفيد من عبارته العالمية الخالدة: "الناس صنفان إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"؟
- لم لا نركّز على تحيّزه الدائم للضعفاء والفقراء والمحتاجين؟
- لمَ لا نركّز على إصراره المرّ على أن يكون نزيهاً وصادقاً وحقّانياً؟
- لمَ لا نركّز على عبقريّته في القضاء بين الناس وإقامة العدل؟
كنت أتمنى على وجه الخصوص أن نقيم تمثالاً بعنوان "نزاهة علي".. ليذكّر سرّاق العراق بأنهم أعداء عليّ قبل أن يكون غالبيتهم ناطقين باسمه .."
قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاسية نجفية داغستانية في فضوة المشراك - النجف - ، تتبختر عل ...
- مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....
- سمراء - البراك - ذات الأنف الأكنز ....
- القصيدة الشعبية الفراتية بالنكهة البدوية ، هادي العكايشي ...
- هذا عكد سيد نور الياسري ؛ شارع موسكو النجفي ... ( 1 )
- وجاء محمد لقمان الخواجه من اقصى الذاكرة يسعى ...
- الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي .. ...
- من دربونة بيت حمره الى عكَد الطاوغلي ( عكَد الدجاج ) . (4)
- وجاء سيد حمد من الثلمة يسعى ، يحمل العشق والهوى والذكرى ..
- وجاء رجل من دربونة بيت حمره يسعى ....(3)
- دربونة بيت حمره اطلالات متنوعه (2)
- دربونة روزخونية وخرافة عذاب القبر وبرزخه ...!!؟؟
- دربونة بيت حمره ؛ في البراك ؛ حيث سور النجف الجنوبي : (1)
- دربونة طاقم صناعة المرجعيات ، تنصيب الشيخ ابو القاسم الخوئي ...
- دربونة من عكد - الحكيم - لتسقيط الخطيب سيد جابر الآغائي الغر ...
- دربونة وعكد الأمويين والعلويين مابين صالح الحلي والأصفهاني و ...
- دربونة عكد الْحْمْيّير .... طرف البراك ... بيت المظفر .
- دربونة المدللون ... دربونه لفئة ممتازة ... لاوالحظ ...!؟
- دربونة لم يوزع المال بأسم الخوئي ...!!
- اللعن ، السب ، والشتائم في ثقافتنا الأسلامية - نص وسنة -...! ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - بأس الأنصاب ، سيف للأرهاب