بيان سياسي بمناسبة تحرير حلب

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 16:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

بيان صادر عن حزب العمال الثوري العربي
تنظيم اوربا

بعد حرب دامت خمسة سنوات في سوريا وثلاثة سنوات في العراق , بانت بوادر أنتهاء هذه الحرب الوسخه والتي أنهكت الشعبين العراقي و السوري الشقيق , حرب يراد منه تمزيق لحمة النسيج الاجتماعي لشعبينا ، وبوادر أنتهاء هذا العدوان المدعوم علناً من التحالف السعودي – القطري - الصهيوني والمدعوم من الولايات المتحده وبعض دول الأتحاد الأوربي وخاصة فرنسا وبريطانيه, .
وبمناسبة تحرير حلب نقف أجلالاً وأحتراماً لكل الشهداء الذي ضحوا بحياتهم من أجل عودة حلب موحده الى حضن أمها سوريا , هذي المدينه الحضاريه الصامده عبر العصور فهي ملتقى الحضارات ومصد الغزوات ، هذه المدينه التاريخيه والتى خطط لها المتطرفين الأسلامويون الأرهابيون وبالتنسيق مع الجاره العثمانيه تركيا التي ســرقوا معاملها ونهبوا اثارها واثاث ومقتنيات اهلها ، كان جلٓ , تفكيرهم ان يجعلوها بنغازي ثانيه ’ لفصلها من سوريا وجعلها منطلق لأسقاط دمشق وبيروت بهدف انهاء روح المقاومه اللبنانيه المتكاتفه مع المقاومه الفلسطينيه ,لطمس القضيه الفلسطينيه وانهاء آخر مواقعها العربيه. لقد جاء تحرير حلب ضربه قاتله لكل المخططات الأمريكيه – الصهيونيه – مع الركب السائرمعها من الدول المتصهينه من عرب الخوارج. وبهذه المناسبه لابد من الأشاره الى الأنتصارات التي تحققها القوات المسلحه العراقيه لتحرير الموصل أم الربيعين من سيطرة داعش والذي أذاق ا شعبنا الامرين في الموصل والأنبار وصلاح الدين وقسم من ديالى وكركوك وكلها جاءت وحصلت نتيجة تدني امكانات القيادات السياسيه في بغداد ودمشق وبعدها عن الجماهير الواسعه من الشعب . ان احترام الحريات الاساسيه واحترام الديمقراطيه شكلاً ومضموناً وفصل السلطات عن بعضها هوالكفيل بوحدة هذه الشعوب وبالتالي انتصارها , لانها ستكون الدرع الذي يحمي المنجزات والاوطان , المجد لكل الشهداء
ولتحيا الأيادي حاملة الب،قيه بيـ، وغصن الزيتون باليــ الأخرى من أجل الخــز والعيــش الكريم

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات