عجائب وتناقضات

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5376 - 2016 / 12 / 19 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قلت من قبل عن السحر والتنجيم فى اليهودية وانه معمولا به بجانب يهوه واخترت حينها طوبيا فقيل انه سفر قانونى ثانى مع انه قانونى ولكن حسنا لنطالع قصة شاول واصحاب الجان فى صموئيل الاول 28 لمن يريد ان يتاكد فالشواهد مثبتة والمراجع متوفرة ولكن من يبحث عن الحقيقة ؟
6:28
فسال شاول من الرب فلم يجبه لا بالاحلام ولا بالاوريم ولاالانبيا فقال لعبيده فتشوا لى عن امراة صاحبة جان فاذهب واسالها "
13:28
رايت الهة يصعدون من الارض"
فعلم شاول انه صموئيل فسجد على الارض" يسجد لصموئيل وليس ليهوه
15
فقال صموئيل لماذا اقلقتنى باصعادك اياى؟
جلسة تحضير ارواح باستخدام الجان المذكورة حرفيا جان واستطاع ان يحضر صموئيل الذى قال له قريبا تكون معى اذن لاجنة ولا نار الجميع يموت فيذهب الى مكان اخر مجهول فحسب تلك من الاشارات القليلة عن الحياة الاخرى فىا لتوراة وايضا الجان قد حل محل يهوه وله القوة ايضا .
اصحاح 31
شاول قتل نفسه فقد طلب من حامل سلاحه جندى لديه ان يقتله فرفض خوفا فاخذ شاول السيف وسقط عليه فخاف حامل سلاحه وقتل نفسه
هذا صموئيل الاول اصحاح31
اما صموئيل الثانى اصحاح1
كان واحد عماليقى فى جبل جلعود وشاول يتوكأ على رمحه فالتف ومن خلفه العماليقى !!!وهو مطارد من اخريين لاادرى كيف اصف الكاتب
فسأله شاول من انت فقال عماليقى فقال له اقتلنى لانه اعترانى الدوار فقتله واخذ اكليل على راسه وسوار على ذراعه وذهب بهما الى داود وهو عماليقى !!
اى قصة نصدق وكلاهما بالتناقض ما يسبب العجب وقس على هذا استخدامات العبارات ففى صموئيل ثانى يصف الاحصا بانه غضب من الرب من اسرائيل فجعل دواد يحصى شعبه وقتل عشرون الف
اما فى اخبار ملوك اول واغرى يهوه داود لفظ الاغرا معروف انه للشيطان وندم على الشر يهوه صانع الخبر والشر انه كلاهما معا اذن وقتل سبعون الف فاى منهما نصدق!!لاحظ اختلاف اساليب الكتبة وتذكر لكل قبيلة سفرا خاص بها.

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات