من أجل حل أزمة اللاجئين يتطلب التضامن الفعال (الحروب والأزمات )

كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 18:49
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

من أجل حل أزمة اللاجئين يتطلب التضامن الفعال (الحروب والأزمات = الربح)
في الخريف الماضي دخلت الى السويد أزمة اللاجئين حيث جاء عشرات اللآلاف من الأشخاص الفارين من أهوال الحروب في سوريا والاضطرابات في افغانستان إضافة الى ذلك أيضاَ الفقر واليأس من أجزاء كثيرة من العالم.
وكانت السويد واحدة من البلدان التي تلقت أكثر أو معظم اللاجئين , ((وعلى انها تقوم بواجبها الإنساني)) ؟ بدلاَ من الاهتمام فيما يتعلق ببناء المساكن والاستثمارات في القطاع العام وخلق فرص عمل سواء للاجئين أو للسويديين أصلاَ ..
فساستنا من الحكام من اليمين واليسار , قرروا تسليم المسؤولية للسوق , ونحن ننظر اساساَ كيف يعمل الرأسماليين في توظيف اللاجئين لتحقيق الربح , سواء كعمالة رخيصة .. وفي زيادة فرص استثمار الرأسماليين في أسكان المهاجرين ,كون أنه تمت خصخصة سوق الإيجارات وخلق فرص لإيجار المساكن البائسة التي لاستصلح للسكن ..
أضافة الى ذلك شلل الحكومة , والبطالة ونقص المساكن والتخفيضات في رعاية الدولة قد خلقت وضعاَ للسويديين أن يكونوا فيه ضد اللاجئين , ومن خلال هذا التناقض الذي تستفاد منه الطبقات العليا (الرأسمالية) , فالكلمات الجميلة و النزعة الإنسانية والقلوب المفتوحة وفتح الحدود ليست كافية , عندما نرى كيف تفاقمت أزمة اللاجئين في السويد , مع نقص في الإسكان والبطالة والانكماش الأقتصادي ..
التضامن الفعلي يتطلب الكفاح ضد سياسة الاتحاد اللأوربي ومن أجل سياسة صحيحة . والنضال الفعلي حول اسباب تدفق اللاجئين وضد سياسات الحروب الامبريالية .

كاتب المقال
August Eliasson
Proletärren
صحيفة الحزب الشيوعي السويدي
ترجمة كريم الزكي

#كريم_الزكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات