أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل أسألكم أين مجلس السلم العالمي ومجموعة عدم الانحياز ؟














المزيد.....


هل أسألكم أين مجلس السلم العالمي ومجموعة عدم الانحياز ؟


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 394 - 2003 / 2 / 11 - 02:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بح صوتي وأنا أهتف ( عاش السلام العالمي )  وتسقط الحروب والموت لدعاتها  ، ورددت كثيراً مقولة الجواهري عاش السلام وعاشت الدنيا لأنصار السلام  ، وقد تباهينا كثيراً بالحمام الأبيض  الذي كنا نطلقه في الجو و الذي يعبر عن رمز السلام ، وقد كانت لمنظمة أنصار السلام في العراق  التي كان يرأسها المرحوم الحقوقي الوطني عزيز شريف كل التأثير الأعلامي والسياسي في قضايا الساعة في العراق  .
وكان العراق في ظل قيام أول جمهورية  يرعى هذه المنظمة ، وبعد وقوع أول مجزرة أنسانية  عراقية في  الثامن من شباط 1963 تمت ملاحقة أعضائها وقتلهم  ، كانت منظمات  أنصار السلام ومجلس السلم العالمي يعقدون الاجتماعات ويطلقون التصريحات  للمطالبة من أجل حرية الشعب العراقي المخنوق تحت سلطة الإرهاب والعنف الدموي وغياب حقوق الأنسان و الديمقراطية ، ومع الخــدر الذي أصاب الحركة السياسية الوطنية في العراق ، بدأت حركة مجلس السلم العالمي تنسحب من الذاكرة شيئاً فشيئاً حتى تناساها الناس ووضعتها  الذاكرة فوق رفوف النسيان  ولم نعد نسمع بها لافي خيرنا ولافي شرنا .
وعاش العراق أحلك أيامه وأكثرها أرهاباً ومحنة تحت سلطة الدكتاتورية  ، لم نستمع لكلمة واحدة من مجلس السلم العالمي تدعو للدفاع عن حرية الشعب العراقي أو قواه السياسية الوطنية المذبوحة دون استثناء ، فهل دخلت مرحلة السلام العالمي في سبات  ؟ أم أنها رحلت مع رحيل الجمهوريات السوفيتية ؟  أم أن حركة مجلس السلم العالمي وضعت خارج السياق الزمني لحركة الأنسان في العالم ؟  حالها حال مجموعة دول عدم الانحياز التي لم يعد لوجودها أي مبرر أو منطق ، مثلما لا يوجد لحركتها أدنى نفس يوحي بحيويتها لحد الان .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكاليات لم تزل بحاجة لحلول عراقية
- تغيير الاسم لن يغير الحال في العراق
- أيها الناس أسمعوا وعوا
- أما لليل العراق من آخر ؟
- عبد الكريم قاسم …. الحاضر الغائب
- نداء من قاضي عراقي مستعجل الى جميع المنظمات الأنسانية لأنقاذ ...
- جاسم المطير ….. سلاماً
- حاجتنا الى المجتمع المدني في العراق
- إثبات النفي
- الحكومة تضحك على حلفائها
- ليس دفاعاً عن سعد البزاز
- لترتفع الأصوات عالياً مطالبة بحياة العلامة الجليل السيد جعفر ...
- نقطة ضوء من أجل الحقيقة
- ماذا تعني الحملة من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
- نداء من قاضي عراقي
- من المسؤول عن غياب الأيزيدية عن المؤتمرات
- رسالة من ضمير عراقي الى ضمائر الأخوة العرب
- قرار اللحظة الأخيرة
- تطبيقات الإعلان العالمي لحقوق الأنسان في العراق
- الزمن الذي أضاعته السلطة


المزيد.....




- ليس الإكثار فقط.. مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بش ...
- التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
- دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب
- مفاوضون أمريكيون في موسكو وترامب يأمل بموافقة بوتين على وقف ...
- مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالع ...
- شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
- جنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا يصفون محادثات السلام مع ...
- زاخاروفا: تصريحات بودولياك حول موقف روسيا في الاتفاق مع الول ...
- حريق بطائرة تابعة لأميركان إيرلاينز بمطار دنفر
- انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - هل أسألكم أين مجلس السلم العالمي ومجموعة عدم الانحياز ؟