|
البطل الحق
مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 08:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
"حاشا لى من قبل الهى ان افعل هذا أأشرب دماء هؤلاء الرجال بانفسهم؟ ولم يشأ ان يشرب اخبار لايام الاول 11:19! حتى لايقال اننى اضيف ايات من عندى بلا شواهد مع ان المسألة بسيطة اعمل عقلك وابحث ولا تكرر ما اخبرك به من حولك كالبغبغاء دون فهم. اذن فقد كان شرب دماء الرجال بجوار الماء كمشروب لدى قبيلة دواد "ووقف الشيطان ضد اسرائيل واغوى داود ليحصى اسرائيل فقال داود اذهبوا عدوا الشعب من بئر سبع لدان واتوا اليه لاعلم عددهم"اخبار ملوك ثانى 21 يبدوا ان داود النبى المتكلم مع يهوه لايفرق بين صوت يهوه والشيطان وان كنت اظن لافارق بينهم لذا لم يتعجب هو فاذا كان النبى الممسوح بالزيت مسيحا لهم يحدثه الشيطان فياخذ بنصيحته فما حال البقية ؟! وما مشكلة عمل احصاء ومعرفة عدد الشعب لانه حصرهم فى منطقة ويهوه يرى انهم بلا عدد ام لانه كاذب عندما اخبر ابراهيم من ابنه اسحاق انه بلاعدد سيكونوا وسيعطيهم الارض من المفترض انه يقصد اسرائيل بقبائلها من يعقوب كما يوضحون ؟!!لااحد يعرف ما مشكلته هو ام ان القائل كان الشيطان وليس هو واكرر يبدو ان دواد لم يلحظ فرق الاصوات . ثم عاقبه باختيارات 3سنين جوعه للشعب مادخله داود من سمع للشيطان وليس يهوه او 3اشهر هلاك اى مذبحة للنساء واطفال والشيوخ والرجال او3ايام سيف الرب فاللرب سيف ووبا فى الارض اى اسرائيل فايهم تختار ؟ فوافق على الثالثة فمات سبعون الف رجلا !!! ولم يتضرر داود الذى استمع فهو يستمع ويطلب وبأ ولا يطلب ان تاخذ نفسه وحده لانه المخطىء فمات 70 الف انسان بدلا منه وهكذا استراحت نفس يهوه للمذبحة الاخيرة وتصالح معه عن الا يكررها ولا يسمع للشيطان وان يميز فى الاصوات فى المرة القادمة ولا يعد شعبه مثل بقية الشعوب وفيما هو يهلك رأى الرب فندم على الشر اخبار الايام الاول 15:21 ارسل ملاكه يهوه ليقتل ثم شعر بالندم لهذا الشر انه ينسب فعل الشر ليهوه نفسه فما الفارق بينه وبين الشيطان اذن اذا هو ايضا شرير يحب الشر ويندم !!!وقال لملاكه كفى ارجع واكتفى ب70 الف ربما صراخ اليتامى ازعجه او النساء!! لايفرق كاتب العهد القديم بين الشر ويهوه كما لم يفرق داود ويبدو ان يهوه لدى انفصام وهم معتادين على نزواته ولكن ماذا يفعلون ؟ واحدى نزواته ان يقرر ان يقتل رجلا يختاره ويفدى به الناس اجمع يكون بلاذنب كالعجل كامل !! ثم طلب من داود ان يقيم مذبحا له اين ؟فى بيت بيدر ارنان اليبوسى !!!!وهو من رفع الملاك حتى لايقتله سيفه عنه !!اليبوسين كانوايعيشون فى وسط وجوار قبيلة داود وبمن امن اليبوسين هل بيهوه ليقيم مذبح له فى بيته !!!!ام عبدوا الهه كنعان طوال تاريخهم ويسوع لم ينادى سوى ايل بوضوح قالها لمن يريد المعرفة.. "هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة لان اسمة يكون سليمان هو يبنى بيتا لاسمى وهو يكون لى ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد"اخبار الايام اول اصحاح 22 اية 9 و10 اولا كذب فلم يدم ملكه الى الابد ثانيا لم يكن يعرف ان ابنه سيخطىء ويعبد عشتار وعشتاروت وبعل وايزيس وكل الهه الارض بشكل عادى وليس هناك مشكلة فلا يهوه يساوى لديه ثالثا وهو الاهم انت ابنى اى ابن الله فمال الفارق هل مسيحا هو ايضا الاجابة بالطبع كل من يسمح بالزيت ابنا لليهوه الجميع صموئيل دواد وحتى شاول وسليمان الكل يسمى مسيحاممسوح مثل يسوع عندما مسحته مارثا وعمده المعمدان وهو يكون لى ابنا وانا ابا بنوه هو ابن الله واضحة . اخبار ملوك اول20اية3 تخيل المشهد لقد نشر الفلسطنين بمناشير وفؤس بامريهوه مذبحة قذرة عندما تقرر ان تفكر يصعب من يستطع ان يوقفك لان الحقيقة هى دوما اكبر من كل شىء واى شىء من دونها لايوجد معنى انها الافضل على الاطلاق مهما كان الثمن. من المعروف لدى الباحثين اسم هذا الرجل اشعياء فهو صاحب اكبر النبؤات لكاذبة التى وضعت لاجل عيون قبائل فقيرة من دون نصير قرر بطاركة القرون الاخيرة جعله من مصاف القديسين وجعله مرجعا متخذين من جمل محرفة لعصور سابقة اثبات نبؤة لرجل مجهول النسب والهوية طوال الثلاث قرون الاولى وفى حياته لم يتبعه 100 فرد ولكن العلماء وجدوا ان 50 اصحاح ليست لاشعياء واحد بل هناك اخرى جرى تسميته اشعياء الثانى ليحظى بنفس اهمية الاولى ذلك الرجل البابلى الذى ياتينا بيهوى اخر ليس لبنى اسرائيل بل للكون خالقا له ولاننسى شكل يهوى الجديد اختراع كورش الذى بداها برب السماءوالارض قاصدا اله الزرداشتية وعلينا لعودة لمقارنة اصول اليهودية وصلتها بديانة ايران لنكتشف الاصل والفرق وهنا الرب ليس اله اسرئيل ولا هم شعب الله المختار بالتالى فلما ياتى يسوع منهم هم بالذات والرسالة والانبياء ليس هم فحسب بل لكل امم ا لعالم انبياء ليهوى اذن ذلك الرجل الصوفى الذى بدأ بفكرة ان انهم وسيط بين الشعوب ويهوى فما الحاجة الى يسوع طوال السفر نبحث عن "هذا عبدى ومختارى لايصيح ولا يسمع احد فى الشارع صوته"وهذا لاينطبق على يسوع كثير السباب والشتم والنهر الا مع النساء خاصا الثريات
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسيحيون الاوائل
-
التقليد الضائع
-
هل صنعتم الصحيح؟!
-
ثالوث النص اللاتينى
-
نساخ العالم القديم
-
تاريخ الخديعة الكبرى
-
تزييف الكتاب
-
من صنع اورشليم؟
-
المبشرين بالناموس
-
يهودى يا اممى
-
الناصريين
-
يسوع اليهودى
-
اناجيل الشك
-
لغز الهلال الخصيب
-
حبل دون خطيئة!!!
-
من هو؟
-
مشكلة المجدلية
-
السحر فى اليهودية والمسيحية
-
تاريخ الاضطهاد المزيف 1
-
هل امن تلاميذه به!
المزيد.....
-
خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب
...
-
قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية
...
-
من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس
...
-
الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة
...
-
اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي
...
-
بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب
...
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج
...
-
“سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن
...
-
الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|