أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - أکثر من ملف و قضية يجب فتحها ضد نظام الملالي














المزيد.....

أکثر من ملف و قضية يجب فتحها ضد نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 19:42
المحور: حقوق الانسان
    


ليس هناك من نظام سياسي في العالم کله تحاصره ملفات و قضايا مختلفة تستوجب معظمها المحاکمة کما هو الحال مع النظام الديني المتطرف في إيران، حيث إن جعبة هذا النظام ملئى بمختلف أنواع الملفات و القضايا الجنائية التي لم تکتف بأن تنال من الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم فقط وانما تجاوزت ذللك لتطال البيئة أيضا بمختلف مکوناتها.
مطالبة منظمة "مراسلون بلا حدود" بمحاكمة 3 مسؤولين في النظام الإيراني، وذلك في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ18 لما عرفت في إيران بـ"الاغتيالات المتسلسلة"، في التسعينات والتي طالت العشرات من المثقفين والكتاب والسياسيين المعارضين في الداخل، الذين تمت تصفيتهم بفتوى مراجع ومسؤولين كبار في النظام الإيراني، هي من ضمن القضايا المستحقة ضد ملالي طهران الملطخة أياديهم بدماء ليس المعارضين السياسيين فحسب وانما أيضا المثقفين والفنانين و الادباء، وهي قضية أعقبت مجزرة صيف 1988 ضد 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، وإن سکوت و صمت و تجاهل المجتمع الدولي عن هذه المجزرة الدموية الفظيعة المعادية للإنسانية هو الذي دفع بنظام الملالي للتمادي و الغطرسة و إرتکاب جرائم القتل المتسلسلة ضد النخب الفکرية و الثقافية و الفنية الايرانية.
هذه المطالبة تتزامن مع ماقد طالبت به الندوة الدولية التي عقدت قبل أيام في مقر البرلمان الاوربي في بروکسل، والتي و بعد أن تناولت الجرائم و المجازر التي إرتکبها نظامي الملالي و بشار الاسد بحق الشعبين الايراني و السوري و بحق شعوب المنطقة، طرحت أربعة مطالب أساسية من أجل تفعيل الموقف الدولي و تهيأته عمليا في سبيل جرجرة قادة النظامين أمام المحاکم الدولية و محاسبتهما عن الجرائم التي إرتکباها.
من الخطأ الکبير التصور بأن هذا النظام سينصاع لقرارات و بيانات الادانة النظرية ضده مالم يتم العمل من أجل تفعيل تلك القرارات و جعلها عملية و قابلة للتطبيق على أرض الواقع، حيث إن المعروف و الشائع عن نظام الملالي عدم إکتراثه و إهتمامه بالبيانات و القرارات الدولية غير الملزمة بل وإنه يستهزء و يستخف بها کعادته و يتمادى أکثر فأکثر بعد صدورها ضده وکإن لسان حاله يستخف ليس بالقوانين الدولية فقط وانما بالمجتمع الدولي بأسره، ومن هنا، فإن الضرورة تطرح نفسها لإتخاذ مواقف دولية عملية ضد هذا النظام و إيقافه ضد حده.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب
- حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة
- صراع ملالي إيران ضد الشبکة العنکبوتية
- هل هو نظام جدير بالحوار؟
- من أجل ثني الملالي عن جرائمهم
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة


المزيد.....




- نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة ...
- الدفاع المدني بغزة: المجاعة باتت ظاهرة واضحة في القطاع
- عشية يوم الأسير الفلسطيني.. العشرات يحتشدون في رام الله تضام ...
- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر -تفكك- السودان
- -هند رجب- تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
- -الجنائية الدولية- تطلب من المجر توضيحا بشأن اعتقال نتنياهو ...
- هيومن رايتس وتش: -الاحتجاز التعسفي يسحق المعارضة- في تونس
- حماس: تحرير الأسرى من السجون على رأس أولويات الصفقة
- الأونروا: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى
- زعيم حزب إسرائيلي: نتنياهو يضحي بالأسرى ويخرب صفقات التبادل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - أکثر من ملف و قضية يجب فتحها ضد نظام الملالي