أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - حركة التغيير و مفتاح الحل للمشاكل العالقة في اقليم كوردستان














المزيد.....

حركة التغيير و مفتاح الحل للمشاكل العالقة في اقليم كوردستان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما اقدم عليه الحزب الديموقراطي الكوردستاني من منع رئيس البرلمان الكوردستاني من التوجه الى اربيل قبل عام و نيف، يعد عملا غير قانوني و جاحد بكل معنى الكلمة و لم يتقبله اي منطق او قانون في اي مكان في العالم، لا بل زاد الماء خلطا و تلطخا بطرد وزراء التغيير من الحكومة بعمل بهلواني عشائري يتحكمه منطق القوة بعيدا عن قوة المنطق التي من الواجب ان تؤمن بها الحكومة الشرعية التي انتخبها البرلمان الكوردستاني و ليس حزب واحد، و عليها ان لا تعمل كاداة بيد حزب متنفذ متسلط بامر شخص معين .
في مقالات سابقة سواء باللغة العربية او الكوردية تكلمت عن الحلول الممكنة، و اعتقدت و كما دونت فيها ان الحل بيد الجميع . فقلت، ان كان الحزب، اي حزب، و ليس الحزب الديموقراطي الكوردستاني فقط، ان كان محكوما من قبل عقلية عشائرية تؤمن بما يسير عليه الواقع الاجتماعي المؤمن بالعادات و التقاليد البالية غير العصرية، فيجب البحث عن حلول واقعية تناسب ما يمكن ان تتعامل معها تلك العقول . فلا يمكن ان ينتصر القانون على اللاقانون في ساحة سياسية تؤتمر بقوانين الغاب . و عليه يجب ان يطرح جانب مغدور لتنازل ما انصافا و تنازلا من اجل المصلحة العامة و مستقبل الشعب، و يحسب له هذا بالايجاب و السلوك العقلاني المخلص للمباديء العامة التي يؤمن بها الشعب و الذي ناضل و ضحى كثيرا من اجله . فكتبنا نصا بان الحلول و الاقتراحات العقلانية الممكنة في هذا الوضع يمكن ان تجتمع في سلة واحدة و ان يتصرف طرف منهم بناءا على كسر الحديد القافل لحركة الجميع .
بالامس اكد المجلس العام لحركة التغيير، ضرورة تغيير الرئاسات الثلاث في الاقليم بسلة واحدة، موجهة الحركة بالاجتماع مع الحزب الديمقراطي بوجود مشروع . وتضمن الاجتماع للمجلس العام للحركةايضا توجيها للحركة ان يكون للتغيير مشروع للاجتماع المزمع مع الحزب الديمقراطي، مشترطا وجود محور في المشروع يتطرق الى مسائل الدستور والعلاقات الخارجية والشفافية في الايرادات والنفط .
انني اعتقد بان هذه خطوة جيدة وحاملة لمفتاح فعال لفتح ابواب الحل بعد ان تكلمت الحركة بهذا المنطق، و هذا يتضمن تنازله بعقلانية و بشكل ملفت و يعد هذا استغناءا عن رئيس البرلمان رغم منعه من اداء عمله الشرعي القانوني بشكل مجحف و غير قانوني، و هذه خطوة عقلانية لامر في غاية التعقيد ان احتسبنا لما يعمل عليه اي حزب، و يكسب كثيرا من هذا التوجه من كافة النواحي السياسية الاجتماعية الجماهيرية .
و بعد هذا الطرح،الان تعد الكرة في ساحة الديموقراطي الكوردستاني الذي لا ينفك يوما دون ان يذكر بانه يريد الحل للمشاكل العالقة . فهذا هو الممر الذي يمكن السير عليه نحو ايجاد الحلول للمشاكل الاخرى و العودة الى الشرعية و القانون الذي ضرب دون وجه حق و من اجل مصالح شخصية و حزبية ضيقة . فبهذا الراي و التوجه لدى حركة التغيير لم يبق امام الديموقراطي الكوردستاني اي مجال للف و الدوران و التنصل و التملص و التردد، و ما كان على حركة التغيير قد طرحه بشكل واصح و من دون اي مناورة و قبل ان يبدا الاجتماعات المزمعة اجراءها مع الديموقراطي الكوردستاني، و قبل ان يفكر في اخذ المقابل امام هذا الطرح الذي يعتبر تنازلا منه من اجل الشعب و مصلحته و دون اي مقابل حزبي و شخصي .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن اعادة تلحيم البنية العراقية ؟
- تكتيك الكورد في ميزانية العراق يضر باستراتيجيتهم
- هل يصلح الحزب الشيوعي بتغيير قياداته
- مابعد الموصل ليس كما كان و لا كما يريد البعض
- التحديات المختلفة لمابعد تحرير الموصل
- النية الصادقة اساس الحل لمشاكل اقليم كوردستان
- مابين الحشد و البيشمركَة من نقاط مشتركة دافعة للتعاون فيما ب ...
- ليتني كنت صهرا ل...... في كوردستان
- هل فتح البارزاني برسالته منفذا لحل الازمات في كوردستان ؟
- ما يجري في كوردستاننا
- الترامبية و القادة الكورد
- ترامب و الشعوب المغلوبة على امرها و منهم الكورد
- غضب الفرات امام درع الفرات
- على من تُدر خيرات مابعد معركة تحريرالموصل
- من يشارك في تحرير الموصل حقا ؟
- الخطوة الاولى لوأد العلمانية في العراق
- تجلت نوايا اردوغان للجميع
- هل ينجح اردوغان فيما يخطط له في الموصل
- هل نقرا على القضاء العراقي كما هو الكوردستاني السلام ؟
- حقيقة دور امريكا الانية في القضية الكوردية


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - حركة التغيير و مفتاح الحل للمشاكل العالقة في اقليم كوردستان