المسيحيون الاوائل

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 10:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السؤال كيف كان حال القدماء قبل ان تعلن المسيحية دين الدولة الرسمية فى عهد قسطنطين الكبير
كيف كان المسيحيون فى القرن الثانى والثالث ؟
كان لدينا مجموعة مسيحية باله واحد واخرى غنوصية مسيحية بالهان خير وشر وهناك مجموعة مسيحية قالت 12اله واخرى 365اله ومسيحية ايضا هل كان هناك عهد جديد وقتها لا بل كتب متناثرة تدعى انها لاشخاص مقربين من يسوع .
ولدينا اوريجانوس واثناسيوس واكليمنضدس وغيرهم فستجد لديك مجموعة تقول ان الله لم يخلق هذا العالم واخرى تقول ان اله التوراة هو الواحد الحقيقى اوخرى ان يهوه ليس الوحيد الكامل واخر تقول ان يسوع انسان كامل واله كامل فى ذات اللحظة وافهمها انت بل كانوا يقتلون من لايؤمن بهذا الهراء الغير مفهوم لبسطائهم حتى بل ترديد ملقنين فحسب.واخريين لم يكن بشريا بل اله كامل وهو كان يظهر فى شكل بشرى لان يهوه قديما لم يكن يظهر ومن ينظر له يموت لاتنسوا هذا فاخذ شكلا خياليا فى عقلك فقط لتراه به .
واخريين انه الاثنين معا البشرى والاله وهؤلاء تقاتلوا هل تمازج الاثنين ام مستقلين داخل جسد واحد!!!
قالوا موته لخلاص العالم وقالاخريين ليس له علاقةبالعالم هو ليس بشرى بل هناك مجموعات قالت لم يمت بل اخريين انه بشرى وقد تبناه الله فى المعمودية والا ما فائدة تلك القصة الاستعراضية وخروج حمامة الروح القدس ورأها الجميع ولم يؤمن به احدا..!!
والابيونين فقد امنوا ان ان يسوع بشرى وليس اله ولد من زواج بين يوسف ومريم بشكل عادى وهو يهودى ربى كيهودى وجاء نبى لليهود لشكل خاص وليس لاجل البشرية وهذا الهراء ثم تبناه الرب ودعى ابنه فى المعمودية!!
تخيل وسط كل هذا الشجار وضع النساخ المنتمين لكل تلك الطوائف التى بدا اثناسيوس ومن تبعوه فى التخلص من كل من يعارضهم ؟!
لو كان لدينا نصا واضح يقول انا لمسيح اله وماهى طبيعته لما كان هناك مجامع كل منهم يناطح الاخر بايات من سفره الخاص .. كلاهما لايسمع ويصرخان ببضعهما ثم يحرمان بعضهم والبسطاء يذبحون بعض فى الشوارع والنساخ ينسخون !!

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات