|
هل سيجتث البعث نفسه ؟
زهير كاظم عبود
الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 11:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتم تقييم السلطات والشخصيات التي كانت في سدة السلطة بما قدمته من خدمات للناس وما حققته من شعارات كانت ترفعها كوسيلة تقنع بها الجماهير ، ويتم تقييم الأحزاب ليس في طرحها لتلك الشعارات وأنما لترجمتها تلك الشعارات الى واقع ملموس لصالح الأنسان في العراق ، ويكون المقياس هو ما تركته تلك الأحزاب والشخصيات من أثر أيجابي ومآثر أنسانية على الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في أي تغيير . مرت التجربة التاريخية لسلطة البعث في العراق بمرحلتين من اهم مراحل الحياة العراقية بكل أشكالها ، ففي حقبة الستينات أستطاع البعث العراقي ولأسباب اغنتها الأقلام بالبحث والتنقيب ، ان يستلم السلطة بعد اسقاط حكومة عبد الكريم قاسم ليقيم اول حكومة بعثية في العراق ، وخلال الأشهر القليلة التي هيمن بها البعث على السلطة في العراق ، تمكن البعث العراقي ليس فقط التعبير عن دمويته وجنوحه للعنف وأستعمال القسوة والأرهاب كوسيلة من الوسائل التي يؤمن بها ويمارسها في الأختلاف ، وليس فقط في توظيف قدراته وأمكانيات السلطة القابض عليها من اجل أبادة المعارضة وأنهاء الخصوم وأسكات الرأي الآخر ، وأنما أثبت خطورته السياسية والأجتماعية وتعريض الشعب و مستقبل الوطن لأخطار فادحة ، وصلت لحد التفريط بالكرامة والسيادة والأتفاقيات المهينة مع دول أخرى ، وثبت تاريخيا عدم أستيعابه للواقع العراقي من خلال سعيه الى تهديم قيم المجتمع الأصيلة وأحلاله القيم الهزيلة والمتخلفة بديلاً عنها ، بالأضافة الى تأجيج قيم العشائرية والطائفية والمناطقية والشوفينية في أوساط المجتمع العراقي ، كما فشل البعث العراقي في أدارة شؤون الدولة العراقية والمحافظة بأمانة على ثروات العراق وتسخيرها لصالح التنمية والمجتمع في العراق حيث فرط بالثروة العراقية ونهج حروب الأبادة الجماعية كوسيلة من وسائل القضاء على الجماعات بالأضافة الى الأضطهاد الديني والعرقي وممارسة عمليات الأغتيال والموت المنظم للمعارضين وأتخاذ وسيلة أخفاء جثث السياسيين المعارضين وسلوك طرق لاتنم عن سلوك أنساني سوي في محاربة الخصوم ، بالأضافة الى ماسجله التاريخ العراقي في فشله الذريع ان يكون رقماً وطنياً عراقياً يضم نخب المفكرين والمثقفين من العراقيين الشرفاء ، وهم ممن كان يشتهر ويتميز بهم الشارع العراقي ، أذ تميز البعث بغير ذلك ، وهو بالرغم من الحقبتين الزمنيتين التي أستلم فيها السلطة في العراق ، وتوفرت له الأمكانيات المادية والمعنوية لم يستطع ان ينتج مفكراً اوقائداً سياسيا يطرح افكاراً متناسبة مع حاجة ومستقبل العراق ، لم يستطع البعث ان يطرح مفكراً أو مبدعاً يمكن أن تتقبله الجماهير العراقية ، بالأضافة الى العقم في تطوير نظريته التي وضعها ميشيل عفلق ، وبقاء التنظيم يلوك افكار عفلق والحوراني محافظاً على الأنجماد في الفكر والأنغلاق في العقيدة بأفكــار لاتعدو الا ان تكون شعارات مرحلية لاسند لها من الواقع ليس لها أبعاد على الأرض والواقع وأنما كانت على الدوام أحلاماً خيالية يتم التعكز عليها كوسيلة من وسائل خداع الجماهير للوصول الى السلطة . ولعل تجربة سقوط البعث الأول على يد حليفه الطائفي الشوفيني عبد السلام عارف تجربة من الممكن الأستفادة منها والتأمل فيها ، ويفترض بعدها ان تتم مراجعة الذات وممارسة النقد والنقد الذاتي لتعديل سلوك ومسيرة وفكر البعث في العراق ونظرته غير الصائبة والعملية في الشأن العراقي ، بالأضافة الى تعديل طريقة وسلوك الحزب في الواقع العراقي ، غير أن الأمور لم تسر وفق ذلك ، وتمادى البعث في سلوكه الثابت والمعروف في العراق ، وتمكن من الوصول الى السلطة بطرق وأساليب غاية في الخسة والدناءة والخبث ، وعبثاً يعتقد بعض من أمكانية الأستفادة من التجارب المريرة التي حل فيها البعث على رأس السلطة في العراق وهي فرصة ذهبية يمكن من خلالها أصلاح الحال وأعادة رسم منهج سياسة الحزب بما يؤمن السلطة ويقدم خدمة حقيقية للجماهير العراقية بعد انقلاب تموز 1968 عاد البعث ليمارس نفس الأسلوب ولكن وفق مخططات أجرامية وخطط يتم الأعداد والتخطيط لها ، وفي سبيل ذلك عمد الى توظيف الطاقات والكفاءات من اجل تخريب المجتمع العراقي ، وفي سبيل ذلك عمد الى أتباع اساليب التقريب والأبعاد ، والهدنة والتأجيل والحرب الشعواء على القوى الوطنية السياسية في العراق دون استثناء ، كما نهج منهج الأغتيالات السياسية كأسلوب تميز به ، ولجأ الى أساليب الحيلة وممارسة تضليل الحقيقة وأشاعة الرعب بين أوساط الناس من خلال أشاعة الجريمة المنظمة ، حتى وصل الأمر أن يتم حصر السلطة ضمن عائلة واحدة حكم صبيانها وأراذلها العراق بكل تاريخه وقواه الوطنية بأسلوب الحديد والنار ، حيث تم توظيف كل أمكانيات العراق المادية والمعنوية لهامشين رئيسيين ، الأول هامش النمو والتضخم للقوات العسكرية وتخزين مجنون للأسلحة المستوردة والتي يتم تصنيعها ، حيث تم ادخال العراق بحروب عديدة أولها الحرب التي شنها البعث العراقي على شعب كردستان ، ومن ثم الحرب التي شنها على أيران ، وبعد تلك احتلال الكويت والحرب التي تلت الأحتلال ، ومن ثم الحروب الأخيرة ، والهامش الثاني تنمية قدرات وأمكانيات الأجهزة المخابراتية والأمنية والأستخبارية داخل أو خارج العراق ، ومايستلزم ذلك من توظيف فضائيات وصحف وشراء ضمائر وأستئجار أحزاب وشخصيات وجمعيات ، ووصل الأمر الى تحويل السفارات العراقية أوكار للمخابرات العراقية للتجسس على العراقيين ، بالأضافة الى توظيف كل الأمكانيات من اجل زرع الخوف والريبة والخشية داخل المجتمع العراقي الذي بات مرهقاً من الرعب السلطوي تحت سيطرة البعث العراقي ، بنفس الوقت فأن البعث العراقي كان لاينفك يجاهر بالعداء العميق لسلطة البعث السوري ويعمل جاهداً من اجل الأيقاع بتلك السلطة المجاورة والفتك بها ، مع قطيعة حادة دامت 35 سنة تخللتها مؤامرات واعدامات واتهامات ، بالأضافة الى توظيف الأساليب الرخيصة في تلك الحملات التي شنتها سلطة بعث العراق على النظام السوري وقيادته وحزبه . وأمام حالة لايمكن ان تتشابه مع ما يحدث في كل الأرض من تعسف وأنحطاط وابتذال وديكتاتورية وطغيان وظلم وأسفاف ولأسباب عديدة انعزل فيها البعث عن الواقع العراقي ، سقطت سلطة البعث وتم احتلال العراق بيسر وسهولة تدلل على مدى الهوة السحيقة بين البعث والجماهير العراقية . لم يستطع البعث العراقي ان يبرهن على قدرته في الدفاع عن العراق ، ولاتمكن من كسب العراقيين لحمايته ، ولم يستطع أن يحمي نفسه على الأقل ، وتفرقت عنه الملايين التي كان يحشدها أعلامياً ، وصار بدلاً من ذلك يوظف فلوله المنهزمة واوكاره النائمة وخلاياه المنتشرة لتفتك بالعراقيين مرة أخرى ، تحت مسميات دينية هذه المرة ، فصار البعث مرة جيش محمد ، ومرة كتائب عمر بن الخطاب ، ومرة اخرى الجيش الأسلامي ،ووصل به الأنحطاط ان يضع نفسه تحت خيمة الارهاب والتنظيمات المتطرفة منسقاً معها عمليات الأنتقام من المدنيين الأبرياء في العراق ، وبقي يدور في حلقة أنتحال الأسماء الدينية والأستمرار بالتلذذ في عمليات أراقة دماء العراقيين ، موظفا كل امكانياته ليس في ايصال الخبز والمستلزمات الطبية للفقراء من اهل العراق ، وليس تكفيراً عما جنته سياسته تجاه اهل العراق ، وليس تعويضاً عما سببه لهم من حرمان وأفقار وضياع للثروات ، وليس أيضاً مواساة لما أصابهم من مصائب كان هو السبب والمسبب فيها ، وانما انتظار عمالهم وفقرائهم لقتلهم بالمتفجرات والتفخيخ ، وتوظيف البهائم العربية للأنتحار وسط جموع العراقيين ومحنتهم ، انتقاماً من العراقيين ودلالة على كونه يمارس نفس النهج البعثي في الجريمة التي أصبحت خطاً متميزاً من خطوط سلوكه . التستر بأسماء اسلامية والقيام بأعمال أجرامية وأرهابية لا يؤدي فقط الأساءة الى الدين الاسلامي وقيم الأسلام ، وانما يخفي حقيقة المتسترين الذين ليس لهم الجرأة من أن يكشفوا عن أسم تنظيمهم أو التصريح بأنهم من يقف وراء عمليات ترويع الأبرياء العراقيين . والمتمعن في مسيرة التاريخ العراقي يجد ان الجرائم المرتكبة في تخريب العراق وترويع العراقيين وتدمير مستقبلهم وفق منهج مستمر يوغل في تطبيقة فلول البعث بأمتياز ، بالرغم مما لحقهم من تهميش أو استخفاف وتطويع من قبل الطاغية وعائلته . وأزاء ماحصل للعراق نجد ان الفكر البعثي لم يجد له مجالاً للتطبيق الأنساني ، وفشل في ان يجد له موطأ قدم بين مدن العراق ، حتى صار الأنتساب للبعث مسبة وعاراً يتعاير به اهل العراق بعضهم الاخر ، ومن يطالع الكتابات التي تتناثر يمينا وشمالا بأقلام عراقية تتلمس طريقها الديمقراطي الجديد ، يستطيع أن يتلمس الأنحدار والأنحطاط الذي صار عليه البعث حتى صار المعيار الذي يتنابز به كتاب الأنترنيت ، اذ برهن البعثيون خلال الفترات التي كانوا بها في العراق تنظيما وسلطة وفكراً أنهم غير مؤهلين للبقاء ضمن الحياة العراقية كقادة ومؤثرين في القرار السياسي ، وشكلوا الحالة الشاذة والنتنة من القيم والأخلاق العراقية ، بما أشتهر عنهم من تكريس لقيم الغدر والمخاتلة والدس والأفتراء واتباع اساليب خسيسة في الأختلاف السياسي والفكري ، ولهذا فقد البعث العراقي ليس فقط مصداقيته امام العراقيين ، فقد عمل جاهداً على الحط من قيمته بنفسه حين اجبر وبوسائل رديئة أستمالة سياسيين وأسقاطهم وأجبارهم على الأنتماء للبعث العراقي مع معرفته ان هذه الشريحة ، ليس فقط لاتؤمن بفكر البعث ، وانما ستكون عامل مساعد لهدم تنظيمه الكارتوني الهش بشكل غير مباشر . ولم يسبق لتنظيم سياسي في العالم ان أجبر الناس على الأنتماء لتنظيمه بالقوة والترغيب والتهديد واجبارهم على توقيع التعهدات الخطية ، ولم يسبق لحزب أن اصدر قانوناً يحكم فيه بالأعدام كل من ترك تنظيمه وأنسحب من صفوفه ، ولم يسبق لتنظيم سياسي في العالم أن ربط الوظيفة والعمل وكسب لقمة العيش بالأرتباط بالتنظيم ، فصار العراقي لايحصل على قوت عياله مالم يرتبط بحزب البعث ، كما لم يسبق لتنظيم سياسي في العالم ان صدق اكذوبته التي اخترعها من ان أنصاره يفوق عددهم المليون عراقي . ومع ان البعث العراقي فقد قاعدته وأرضيته التي يقف عليها ، فقد بقي يمارس نفس الدور محاولاً الأيحاء أن الزمن لن يتغير ، وأن الأرض والدنيا ثابته وان الأستقرار لن يكون دونه ، وانه الأقدر على استتباب الأمن والتفاهم مع الأوكار والعناصر الأرهابية المسلحة ، كما انه لم يزل يعتقد واهماً انه يمكن له العودة الى السلطة بأساليب يمارسها خلال الفترة المضطربة والحرجة من تاريخ العراق ، ولو التفت اهل العراق لهذا الحزب وماجره عليهم من ويلات ، لما بقي له من الأسم سوى العث العراقي التي يتم مكافحتها وطردها بالكنس من ساحة العراق وتنظيف البلاد منها . وبعد مرارة التجربة البعثية التي ملأت الذاكرة العراقية بكل ماهو سيء وقبيح ، وبكل مالحق العراق من ويلات ودمار ، وبكل معاني الفشل والتردي ، لم نزل نسأل ازاء تحرك الفلول والذيول والأذناب داخل أو خارج العراق ، سواء بتنظيمات لها أغطية دينية أو طائفية أو تحت عباءة أسماء تغطي قباحة الوجه البعثي، وسواء بمؤتمرات تعلن عدائها للعراق كما في مؤتمر بيروت الذي جمع النقائض والمتبارين في العداء للمستقبل العراقي ، من الذين يصطفون الى جانب الأعداء منتشين من رؤية دماء اخوتهم وأهلهم ، كتفا الى كتف مع ممثل البعثيين ، من الذين يشترون بأموالهم السحت أصوات وأقلام وصحف وفضائيات ، مستمرين بوهمهم أنهم سيتمكنوا مرة أخرى من شعب العراق ، وبعد كل هذه التجربة المريرة ماذا يريد البعث من الشعب العراقي ؟ وماذا يريد ان يثبت البعثيون للشعب العراقي .؟ وأين هم الان و أين سيقفون غداً ؟؟ ويخطيء من يظن أن حزب البعث يمكن أجتثاثه بقرار من أية سلطة كانت ، ووفق أي قرار أو قانون ، الأجتثاث سيكون ذاتيا فالبعث يجتث نفسه من العراق ، وهو يحتضر بالرغم من كل المنشطات والعقاقير التي يتم حقنه بها ، ليس فقط في العراق وأنما في المنطقة العربية بعد أن استحال الى وباء خطير أصاب العرب وأنتشر بينهم بالرغم من وجود المضادات التي تنهيه وتقضي عليه ، يخطيء من يظن أن قرارات المنع هي من سيقضي على فكر البعث في العراق ، فالبعث يحمل وباءه بين فكره ووسط جسمه وعقله ، وبالتالي فأنه الأقدر على القضاء على نفسه دونما الحاجة الى قرارات أو هيئات أو لجان .
#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذانريد من مجلس النواب ؟
-
رسالة الى السيد مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان العراق
-
ماذا نريد من القاضي ومن المحكمة الجنائية العراقية ؟
-
الجرائم التي تمس الشعور الديني
-
أربعة سنوات من الجهاد والموقف الملتزم
-
شهادة المشتكي السيد أحمد الحيدري
-
حضور المحامي العربي والأجنبي في محاكمة صدام
-
ضمانات المتهم في قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا
-
موجة الجمعيات والتنظيمات الوهمية في العراق
-
العالم المتواضع الدكتور وليد محمود خالص
-
عن محاكمة المتهم صدام
-
قصور الرئيس وأموال العراق
-
لاتخذلوا الكرد الفيلية
-
متى تتمكن وزارة الداخلية مواجهة الأرهاب ؟
-
المصالحة و الضحك على الذقون
-
نعم للدستور
-
خطر القاعدة على الخليج العربي
-
المصافحة والتطبيع
-
تنظيم القاعدة الارهابي في مواجهة شعب العراق
-
تضاريس الايام التي لم تزل في الذاكرة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|