قد جاوز المغيبين المدي (مراسم عزاء في العقل المصري).

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 22:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مراسم العزاء في عقل مصر ..
إسلام السلفية الجهادية
قتلي الكنيسة البطرسية ليسوا شهداء
الإسلام الوسطي
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار (في الكتب وفي العلن التُقية واجب)
المسلم بالميلاد وليس متدين
قتلي الإرهاب جميعهم شهداء الوطن
كافة مسيحي مصر
كنيستنا كنيسة الشهداء
الدولة بكافة أجهزتها (وزارات ومؤسسات دينية وغير )
الضرب بيد من حديد للقضاء علي الإرهاب (الديني الإسلامي لا تُذكر)
السيسي إحنا عارفين مين وفين وليه اللي بيضرب وأنا بأقول لكم كلام موثوق منه (فاكرين مرسي الأهطل والواد اللي بيلعب في سكينة الكهرباء) واللي ضرب الكنيسة إسمه محمود ...دخل بحزام ناسف وفجر نفسه ( هو فجر نفسه ليه ومين اللي غسل دماغه وكيف تم الغسيل وأي كتاب ودين و ثقافة أثروا فيه ....!!!! وكيف ومتي يتم منع الإعلان والتعليم والتعتيم بواسطة هذة الثقافة وإغلاق منافذها أي غلق منابع الإرهاب الديني ...!!!
هل ستتم محاكمة كل من حَرّض وساعد علي فرض الرجعية الذكورية الدينية وقبلهم الإرهاب الديني ومصادره (بالطبع لا يمكن محاكمة المُحرِض الأصلي وإلا التهمة الجاهزة إزدراء الدين الإسلامي ورسوله..!!)
هل تنعقد... الندوات وورش الدراسة والبحث والمقارنة التاريخية في أسباب بداية التخلف الديني والثقافي والعلمي والحقوقي والدستوري والتشريعي والإنساني ...!!
..كل عمل إرهابي ديني إسلامي ( في مصر وغير من الدول ) وكل القرّاء بخير ...و.....سلام علي العقل( ....... ) المُغيب .
ملحوظة :السيسي للأسف الشديد يري مصلحته مع الدولة الدينية وصراعه مع الأخوان صراع سلطة لأن فكر ومعتقد جماعات السلف الإسلامي أخطر بكثر جداً من الأخوان ولكنهم اليوم خارج حلبة المصارعة علي الكرسي ( في مرحلة المهادنة )
الدولة الوطنية المدنية العالمانية العلمانية تحتوي الجميع .
لا عزاء ولا مواساة في غياب العقل .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات