أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيماء العزاوي - العراق بين الهاوية والطاغية














المزيد.....

العراق بين الهاوية والطاغية


شيماء العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بين التراشق الاعلامي فيما بين هذا التيار وذاك وبين هذا الاتجاه وذاك يبقى المواطن العراقي المحمل باعباء الظلم والتعب والحرمان يعاني الكثير دون ان يعلم به السياسيون الذين يتصارعون فقط من اجل السلطة والكرسي والحكم ،
هولاء السياسيون العراقيون ممن يدعون ان مبتغاهم فقط العراق وشعبه وكل ما يرجوه هو الامان والسعادة لهذا البلد ، وهو فقط كلام في كلام ، فحتى هذه اللحظة واعتقد الجميع يتوافق على هذا الامر من متابعي الاحداث الهزلية السياسية العراقية نرى ان رجالات العراق لا تستطيع التوافق على كلمة واحدة مهما حاولوا !!
لانهم وبكل بساطة يتنافسون فيما بينهم على مكان واحد وعلى امل واحد وعلى رغبة واحدة وهي السلطة والكرسي فقط !!

وبسبب تراشق التيارات فيما بينها بدات اطراف تتلاعب بالعراق وامال اطفاله وسعادتهم بتفجير هنا وتفجير هناك !!
فهذه مدينة كربلاء والتي يطلق عليها البعض من السياسيين والاعلاميين اسم المدينة الشيعية ليس تمييزا لها ولسكانها بل محاولة لفصلها ولزرع روح الطائفية والتفرقة بين ابناء العراق وابناء محافظاته حيث اعطت هذه المدينة اليوم نحو 49 قتيل وعشرات الجرحى من الابرياء .
واليوم ايضا قتل 60 واصيب العشرات بجروح ايضا لكن هذه المرة في مدينة الرمادي غرب العراق هذه المدينة التي يطلق عليها السياسيين والاعلاميين كذلك اسم المدينة السنة .
وهكذا الحال في مدينة النجف والتي هي ايضا مدينة شيعية انفجرت فيها سيارة مفخخة استهدفت الابرياء من ابناء هذه المدينة وراح ضحية لها 6 عراقيين بين قتيل وجريح .
ولم تترك المفخخات العاصمة الحبيبة بغداد فهي مئوى للارهابيين وسياراتهم المفخخة فاليوم انفجرت سيارتين مفخخة بالقرب من مستشفيين هما الحبيبية وكذلك العلوية رغم ان عاصمتنا الحبيبة تضم بين ثناياها وبكل محبة كل ابناء العراق ولا تفرق ابدا بين اي فئة دون الاخرى ومن جميع الجهات الاربعة ففيها العربي والكردي وفيها السني والشيعي وايضا المسيحي والايزيدي والشبك ولم تبخل على اي عراقي ان ينام بين ذراعيها الحنونتين .

فيا للعجب يا ابناء العراق الكل يحاول ان يقتص منكم ليس لشيء ولكن لانكم عراقيين .
انتم العرب والاكراد السنة والشيعة لايفرق الارهاب فيما بينكم ... ولا يهتم الانتحاري الى من سيقتل هل هو سني ام شيعي او ينظر الى قوميته .
لذا لا يجب ان ينساق ابناء الوطن الواحد الى اهواء ورغبات المغرضين والمبغضين للعراق واهله ممن يحاولون جر العراق وشعبة الى حرب اهلية هي ابعد ما يكون عن ابناء العائلة العراقية الطيبة . وكذلك لا نستمع الى مهاترات السياسيين واصحاب القوائم الانتخابية التي ترغب كل فئة منها بالحصول على ما تريد وليس على ما نريد نحن ابناء العراق المظلومين .
لذا يجب ان تكون هذه الاعمال الارهابية دافع للجميع من ابناء العراق في جنوب العراق وحتى اقصى نقطة في شمال العراق من الشرق وحتى الغرب ... بلد واحد ويد واحدة وقلب واحد ينبض بحب العراق والانتماء الى ارضه .
نترك الطائفية والقومية جانبا ونتحد معا لشفاء جراحات السنين التي اثقلت اكتاف هولاء المساكين من ابناء العراق ... لنترك الخيانة والخونة ومحاولتهم للوصول على حساب دماء العراقيين . فلنكن عائلة واحدة موحدة يد بيد دوما وابدا ولنقول بصوت واحد وعال يحيا العراق ولتبقى بغداد عاصمتنا الجميلة ولياليها مرتع لنا ولامالنا واطفالنا وضحكاتهم البريئة ولنعمل على عودة الايام الامنة والسعيدة رغم محاولات الاعداء . ... وليكن الله بعون العراق وشعبة .



#شيماء_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالباني بين مطرقة العنصرية والوطنية
- انتخابات تقطع اوصال العراق بايدي ابناءه
- العراق ... مِن يَدِ مَن نُخلصة الآن
- كذبة فسفورية بيضاء تدخل العراقيين كتاب غينيس وبدون منافس
- (( فدرالية العراق ))
- حازم الشعلان واختلاس مليار دولار
- فدرالية العراق
- محاكمة صدام حسين


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيماء العزاوي - العراق بين الهاوية والطاغية