أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - تزييف الكتاب














المزيد.....

تزييف الكتاب


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لست اتكلم عن جهل بل عن بحث وهناك الاف الدراسات التى لاتزال كل يوم تضيف فى ذلك الجدل حول ما خدع العالم به فما يصل الى ايدى الناس هو نسخ النسخ الاف النسخ بلغات تحوى اخطاء كارثية فاين اصلها واين الحماية من الروح ضد كل تلك الاخطاء ..الجاهل هو المقتنع ان البحث توقف وانه تم الرد لانه لارد هو فقط لايعرف تلك الحقيقة والحقيقة ستحيا سيعرفها احفادك وهى قوة يعرفها من يبحث والحقيقة تعرف كيف تغرس لها اقداما داخل البحر وتحول لممر تسير عليه سيعرفه الاحفاد يوما .
"ماذا لو لم يقل يسوع هذا ؟
ماهو اقدم ما حصل عليه المسيحيون الاوائل هو بولس رسائل متداولة بين فقراء اوعبيد عن شخص مات وعاش وهو ابن اله اليهود ولابد ان يعبد لانه اتى لاجل الجميع متخطيا كل افكار التلاميذ الاخريين فان كل الامم ينبغى ان تصبح يهود اولايحصلوا على شىء.
واتخذت الفكرة من بعدها فكل واحد يؤلف رسالة او كتاب يكتب اسما باعتباره رسولا او تلميذ او تلميذ لواحدا منهم لذا فهو يعرف ما حصل هناك.
ناتى لاناجيل التلاميذ فلكل تلميذ انجيل على ما يبدو حسنا وهم فعلا من ذهبواللهند وغيرها للتبشير حسنا فهناك اذن انجيل توما واخر ليهوذا اى يهوذا هل هو الاسخريوطى!! هل الاسخريوطى عاش وقصة الانتحار لنهايته لم تحدث ام يهوذا اخر من هو !!تلميذ ام اخ ..وبالطبع مريم المجدلية كتبت انجيلا لها ايضا
فاين كل تلك الاناجيل الان سيقولون موجودة اذن لما ليست مقدسة لما ابوكريفا وان كان استطاع هؤلاء البشر عمل اناجيل ابوكريفا فكيف نعرف ان ما لدينا هو الصحيح ثم اين خوفهم من الروح الذى سيعاقبهم للكذب والكتابة باسمه باطلا وكيف سمح بكتابة كلمات الله الخاطئة اذن!!وايضا كيف عرفتم ان مرقس وتوما ولوقا ومتى هم الصواب فقط الراعى ايضا لايختلف عنهم وتوما فلماذا هم ابوكريفا ؟!!
وعندما تراجع التاريخ تجد ان القرن الاول والثانى حتى الثالث قد عاش الناس فى تجمعات صغيرة تسمى غنوصية وتحت تفاسير اولى وكثيرة اخذ منها المسيحين باعتبارها المرشد لهم اعتبرت لاحقا بعد القرن الثالث هرطقات وادينت مثل هيراكليون فى القرن الثانى الذى فسر انجيل يوحنا المبهم !!
ولدينا مرقيون فيلسوف مسيحى اخذ عنهثم اعتبر لاحقا مهرطق هذا الرجل لم يعترف سوى ببولس وماعدا ذلك فكذب ولقد استنتج ان هناك تمييزا بين اله اليهود وبولس لذا عرف انهما اثنين لاواحد فقال ان هناك الهان واحد لليهود خلق العالم واختار اسرائيل ويريد ان ينتقم من العالم وهناك اله بولس الذى اتى ليخلص البشرية من انتقام الاول وهو منطقى فهناك اله دموى اقسم على الانتقام ولكى يهدأ يريد دماء فارسل اينه ليقتله مذبوحا امامه فيستريح ويغفر للبشر لان ادم قرر ان ينافسه ويصير الها!!!
وراى ان انجيل لوقا قد كتبه بولس ولكنه نسب لاحقا للوقا ولانعرف عنه اى شىء ولا من هو وكيف نزل عليه الوحى واختاره للكتابة؟!! بل ايضا ان بولس نفسه اقر بان هناك الهين فى رسائلة واحدة لاسرائيل واخرى ليسوع المدعو مسيحا اى الممسوح بالزيت مثل داود وكل ملوك وانبياء اسرائيل يسمون مسيحا لانها الممسوح بالزيت من الكهنة وهو ما جسدته زوجته مارثا اخت لعازر حبيبه وليست لتكفين ميت فلايمكن ان ياتيها زائر فتكفنه كالموتى ولكنها تعلنه نبيا للبعل !! فيهوه يسمحه كهنه لاوى..
ولمرقيون المستشهد به من قبل قديسى الكنيسة الاوائل هناك انجيل واحد وعشر رسائل لبولس ولا يوجد عهد قديم ربما لانه لم يكن قد كتب بعد !!!وكل ما هناك اقاويل وكلمات متناثرة! وان عديمى الايمان وهم ينسخون خلطوا بين يسوع واله العهد القديم هذا ما كان يسودمسيحى القرن الاول والثانى.



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صنع اورشليم؟
- المبشرين بالناموس
- يهودى يا اممى
- الناصريين
- يسوع اليهودى
- اناجيل الشك
- لغز الهلال الخصيب
- حبل دون خطيئة!!!
- من هو؟
- مشكلة المجدلية
- السحر فى اليهودية والمسيحية
- تاريخ الاضطهاد المزيف 1
- هل امن تلاميذه به!
- يهوه ينادى كورش!!
- يهوه يظهر على جبال الحجاز
- الكنعانين
- هوية اسباط اسرائيل
- غزو اليهود للمسيحية الهيلنية
- موسى التوراتى
- اليهودية قصص الفراعنة القدماء


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - تزييف الكتاب