أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مصعب محمد عيسى - عمر النايف ...بين الذكرى والانطلاقة














المزيد.....

عمر النايف ...بين الذكرى والانطلاقة


مصعب محمد عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 23:38
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


تمر الذكرى ال49 للانطلاقة وتنظيم الجبهة الشعبية يقف على مفارق طرق خطيرة وهامة جدا على الساحة الفلسطينية كان اهمها حادثة اغتيال الاسير عمر النايف في بلغاريا ..الذي تصادف ذكراه السنوية الاولى بعد حوالي شهرين وتحديدا في شهر شباط القادم
ومنذ شباط الماضي الى الان وقيادة الجبهة تذيع على مسامعنا بيان تلو الاخر وبلاغا تلو الاخر وجميعها مطرزة بنبرة الوعيد والثأر والانتقام وان الرأس بثلاث رؤوس كما اقسم احدهم فوق قبر الشهيد ...ولكن دعونا نلتفت قليلا الى مايجري خلف الورق المكتوب والبيان المسموع ونسقط الضوء قليلا على الورق ...ومحاولة فهم مايجري او سيجري كنوع من التنبؤ السياسي لقضية طمست ملفاتها مع جثة الشهيد في تراب صوفيا ....ومحاولة حرف بوصلتها بعد صدور قرار المحكمة البلغارية التي قالت ان سبب وفاة النايف مجهول ....حسب ماورد على لسان القاضي
ولكن في المقابل هناك تصريح اخر وحاولت الجهات الفلسطينية تسويقه هو ان النايف قام بعملية انتحار بفعل تناوله لكميات كبيرة من احد الادوية ...هذان التصريحان المتناقضان يحاولان تبرئة الجاني او الجناة من فعلته ...
لماذا قام الاحتلال باغتيال الاسير عمر النايف ردا على عملية طعن قام بها قبل حوالي 30 عاما في حين ان بعض قادة الشعبية الذين قاموا بعمليات اكثر جرأة طالت سفارات وطائرات العدو في كل مكان وعلى راسهم ليلى خالد ..تتجول وتسرح وتمرح في العواصم الاوروبية ولم يقدم الاحتلال على التفكير بقتلها ؟؟؟؟
هذا السؤال يفتح الاحتمال لاسئلة اكثر وتساؤلات هنا وهناك تضعنا على طريق الشك في ان تكون مخابرات الاحتلال هي من قامت فعلا باغتيال النايف ....
هذا الشك يضعنا امام احتمال اكثر تماشيا مع التساؤلات المحرمة وهو ان السفارة الفلسطينية في صوفيا المتمثلة بالجبهة الديمقراطية وبتواطؤ قيادة الجبهة الشعبية هي من دبرت فعلا عملية الاغتيال وكيفية هروب المذبوح من اي تصريح تلفزيوني لمراسل الجزيرة ومحاولة اقتحامه اجتماع لجنة التحقيق وخوفه من نتائج التحقيق !!!!!
هنا الاحتمال يعيد طرح نفسه بقوة وهو ان النايف قبيل اغتياله كان ينوي تأسيس عمل ما او محاولة احياء تراث ابو هاني وديع حداد الذي تم فصله من عضوية التنظيم اثر ايمانه بمبدا العنف الثوري وخلف العدو في كل مكان ...هذا المبدأ نفسه اليوم ازعج واربك الكثيرين وخاصة اليسار الفلسطيني فتم تدبير تلك الجريمة ...التي بتواطؤ من قبل عمر شحادة عضو المكتب السياسي للجبهة قد باع ملفاتها في سوق نخاسة صوفيا باعتباره كان احد اعضاء لجنة التحقيق والذي غاب ايضا عن اي تصريح يتعلق بملف القضية ...ثم ان الغريب فعلا في الامر ان الجبهة الشعبية قررت مقاطعة سفارات اوسلو بعد الحادثة الى ان تتم محاسبة القتلة ...وانها سترد بثلاث رؤوس كما صرحت ليلى خالد فوق قبر الشهيد ردا على اغتيال النايف ...ماحدث فعلا كان مسرحية بعد اشهر عقد عمر شحادة لقاء مشترك مع عباس زكي وقيس ابو ليلى بحضور سفيرة فلسطين في المانيا خلود دعيبس وكان شيئا لم يكن ......والان في ذكرى الانطلاقة 49 للجبهة وهي تعاني من تناقضات وازمات فكر ووعي في ازقتها ازاء ما يجري على الساحة الفلسطينية ومايجري في العالم العربي والعالم من جهة اخرى لن يقوى التنظيم على الرد (المزلزل ) لعدة اسباب اهمها ان ردها(في الساحة الاوروبية حصرا ) سيضعها امام خيارين هما :
في حالة الرد سيعاد وضع التنظيم على لائحة الارهاب وخاصة في اوروبا وهذا ما لاتريده قيادة الشعبية التي تخلصت قديما من حداد من اجل العفو عنها اوروبيا وعالميا
ثانيا في حالة عدم الرد وهذا هو المرجح ستظهر الجبهة الشعبية بمظهر الكذاب تقول ما لاتفعل وستزداد عمليات الانشقاق من صفوفها والابتعاد عنها وستبقى هيكلا هاربا من الزمن الستاليني وهي نهاية غير مشرفة قطعا ...
فبين الذكرى والانطلاقة ...اين عدالة عمر ؟؟!!!!



#مصعب_محمد_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجالية الفلسطينية من تمثل ومن يمثلها
- ديمقراطية الجبهة لاتحمل سوى اسمها
- تيار المسار الثوري
- يا ظلنا المكسور ..
- فلسطينيو سوريا في تركيا ...اغتراب جديد
- للمخيم رب يحميه
- اليسار الفلسطيني بين سندان النظام ومطرقة pyd
- المثقف اليساري الفلسطيني من اقصى اليسار الى اقصى اليمين
- اليسار الفلسطيني من الثورة والتحرير الى السلطة والتبرير


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مصعب محمد عيسى - عمر النايف ...بين الذكرى والانطلاقة