أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمود أبوالنجا - الاسلام حصان طروادة الارهابيين














المزيد.....


الاسلام حصان طروادة الارهابيين


عبدالله محمود أبوالنجا

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 19:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الذين أصدروا الأوامر لخلاياهم بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية ، هم قادة التيارات الاسلامية المتطرفة ، الذين هم عملاء لأجهزة استخبارات اقليمية بالتأكيد ، وهذه الأجهزة تعمل بتوجيهات من أنظمة الحكم فى تلك الدول الافليمية ، وهدف تلك الأنظمة هو اشعال حرب أهلية بين المصريين المسلمين والمصريين المسيحيين على غرار ماحدث فى لبنان ، بما يؤدى فى نهاية المطاف الى انتشار السلاح وانخراط الشباب المصرى المسلم فى مليشيات اسلامية تأتمر بأوامر القيادات الاسلامية المتطرفة ، والتى بدورها تأتمر بأوامر الأنظمة الاقليمية التى تريد تدمير الحياة على أرض مصر ، وبالطبع كما تتوقع تلك الأنظمة ، سيقوم الشباب المصرى المسيحى المتطرف أو حتى غير المتطرف بتكوين مليشيات لحماية المصريين المسيحيين وكنائسهم ، وحتى مالم يقدم الشباب المصريون المسيحيون على تفجير أحد المساجد ، ستتكفل أجهزة المخابرات التابعة للأنظمة المعادية للشعب المصرى بتدبير تفجيرات فى مسجد أو عدة مساجد ، لالصاق التهمة بالمصريين المسيحيين ، لتبدأ بعدها مرحلة من التوجس والريبة والتنافر المنطلقين من أسباب طائفية دينية ، حتى بين بين الزميل والزميل فى العمل ، وبين الجار والجار فى السكن !!! الشحن الوهابى الذى يغزو العقل المصرى لن يتوقف حتى يحقق أهدافه كامله بإفشال الدولة المصرية وإسقاطها بأيدى أبنائها من المصريين المسلمين والمصريين المسيحيين !!! رؤؤس الفتنة والخراب فى كل منطقة الشرق الأوسط يتمركزون فى ثلاثةعواصم ، اثنتان تعتبران نفسيهما قلب العروبة والاسلام والثالثة تعتبر نفسها وريثة آل عثمان !!! وكل من العواصم الثلاثة تطمع فى فرض سيطرتها على الشعوب التى كانت أراضيها ذات يوم ولايات تابعة للخلافة الاسلامية ! وبالطبع الاسلام هو حصان طروادة الذى تستخدمه تلك الأنظمة المعادية للآخر الغير مسلم وحتى للمسلم المعارض لما يشيعونه من فوضى وخراب وتدمير وقتل وتفجير فى كل بقعة من بقاع الدول ذات الأغلبية المسلمة والتى يحكمها حكام وطنيون مستقلون عن سياسات تلك الأنظمة الرجعية الديكتاتورية التوسعية الاستبدادية التى تتخذ من المسلمين المغيبين وقوداً فى حربها ضد التحضر وضد التمدن وضد حقوق الانسان وضد الحضارة الانسانية بأجمعها ! على المصريين شعباً وقيادة أن يدركوا أن الخطر كان ومازال وسيظل قائماً ، مادامت تلك الأنظمة تكتظ خزائنها بتريليونات الدولارات ، التى تمكنها من تجييش وسائل التأثير فى الرأى العام الاسلامى والغير اسلامى ، وكذلك استقطاب المغيبين من الشباب المسلم ، وانشاء التنظيمات الارهابية المسلحة العلنية والسرية !
عبدالله محمود أبوالنجا



#عبدالله_محمود_أبوالنجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد الثالث من مسرحية [ زمن حَبَشتَكُوْنْ ]
- [ حادث سيارة مُرَوِّعْ ] قصة قصيرة
- أقولها وبالفم المليان !!!
- المشهد الثانى من مسرحية [ زمن حَبَشتَكُوْنْ ]
- [ فتوة الناس الديابة ] قصة قصيرة جداً
- زمن حَبَشْتَكُوْنْ
- تعليق .. وتلبيس ابليس !
- حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ !!!
- سامى لبيب يفسر لنا ديننا على مزاجه !!!
- الدور المشبوه للدول الصناعية السبع !!!
- الشعب المصرى فى مفترق طرق !!!
- أسوان بين الناشطين والاخوان !
- فتنة أسوان أكبر من خلاف بين قبيلتين !
- الفرق بين المعارضة الوطنية والمعارضة العميلة !!!
- هل الداخلية بلطجية كما يزعم الارهابيون والمجرمون ؟
- مارأى مشايخ قطر فى هذا الاقتراح ؟
- للصبر حدود يابلد !!!
- الغرب وموقفه المفضوح من ارادة المصريين !!
- أنا القائد الأعلى = فجل ياغجر !!
- الشرعية خط أحمر..ومغالطات الجماعة ومؤيديها !!


المزيد.....




- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- أمسية علمية متخصصة حول زراعة الأسنان في سلفيت
- مصري ارتد عن الإسلام ينتج فيلما ضد حماس لدعم إسرائيل
- ما بين التخوف من -الإسلام السياسي- و-العودة إلى حضن العروبة- ...
- اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد مع ...
- اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
- المسلمون متحدون أكثر مما نظن
- فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف ...
- ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمود أبوالنجا - الاسلام حصان طروادة الارهابيين