قائمة الشهيد أبو علي مصطفى - البيان الانتخابي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 09:56
المحور: القضية الفلسطينية
    

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
قائمة الشهيد أبو علي مصطفى البيان الانتخابي
يا جماهير شعبنا البطل
أيها العمال والفلاحون والمثقفون والطلاب، أيها المهنيون والموظفون والمزارعون وأصحاب الصناعة الوطنية، أيها اللاجئون في المخيمات، أيها الفقراء والكادحون... أيها العاطلون عن العمل... أيها الرجال والنساء من أبناء جماهيرنا الشعبية الذين ناضلوا وقدموا أغلى التضحيات عبر نضال متصل دفاعاً عن الوطن ومن أجل الحرية والاستقلال وحق العودة وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
يا جماهير شعبنا الصامد... رغم أن هذه الانتخابات تجري في ظل هذه الظروف القاسية بسبب العدوان الصهيوني، وتردي الأوضاع الداخلية، إلا أنها أيضا تأتي في ظروف تتنامى وتتصاعد فيها تطلعات أبناء شعبنا وإرادتهم وصمودهم ومقاومتهم للعدو من ناحية ومن أجل التغيير الديمقراطي لرموز وأدوات الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلادنا من ناحية ثانية، وبهذه الآفاق والطموحات نتقدم إليكم ببرنامجنا "البديل الوطني الديمقراطي" لانتخابات المجلس التشريعي، الذي نلتزم أمامكم به ونناضل معكم من أجل تحقيقه. كرؤية وطنية ديمقراطية ترتكز على الربط العضوي بين حق شعبنا في العيش الكريم الآمن وحقه في مقاومة الاحتلال والنضال من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تضمن حقنا في إقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة. بعاصمتها القدس، وحماية وصون حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. باعتباره جسرا يربط بين أهدافنا المرحلية في إقامة الدولة المستقلة وتقرير المصير، وحقنا التاريخي الذي يتجسد بإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، يعيش فيها الجميع بمساواة كاملة دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الجنس.
يتضمن برنامجنا العمل على تحقيق المصالح الوطنية للشعب، والعمل على تمثيل والدفاع عن مصالح الكادحين والفقراء على وجه الخصوص، كما سندافع عن مصالح الحرفيين والجنود وصغار الرتب والموظفين والمهمشين جميعا.
إننا نخوض هذه الانتخابات لاختيار نهج وقيادة تعمل من أجل الحرية والاستقلال، ومن أجل بناء مجتمع فلسطيني على أسس الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
من أجل محاربة الفساد والإفساد، ومنع الاستبداد بكل صوره ومكوناته، من أجل الدفاع عن حق الإنسان الفلسطيني في الحياة الكريمة دون إكراه أو ابتزاز.
1. في المجال الوطني: ممارسة كل أشكال وأساليب النضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا في حق العودة والإفراج عن المعتقلين والأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أرضنا المحتلة وعاصمتها القدس.
- التمسك بـ م.ت.ف. وإعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية كممثل شرعي وحيد لشعبنا. واعتبار انتخابات المجلس التشريعي الحالية جزءاً من انتخابات المجلس الوطني كجزء مهم من هذه العملية.
2. في مجال البناء الديمقراطي والتغيير الداخلي: تكريس عملية بناء النظام البرلماني الديمقراطي، في ظل الحريات العامة والتعددية، السياسية والفكرية وتداول السلطة بالوسائل الديمقراطية وتأكيد الفصل التام بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
3. في المجال الاقتصادي توجيه الموارد الاقتصادية والبشرية المتاحة في إطار الوحدة الاقتصادية للضفة والقطاع، بما يؤدي إلى تعزيز الصمود وتأمين الاحتياجات الأساسية لشعبنا والعمل على تطبيق مبادئ التنمية الوطنية المستقلة في الإطار الفلسطيني والعربي، والاستقلال المتدرج عن الاقتصاد الإسرائيلي وصولاً إلى إلغاء اتفاق باريس وبناء اقتصاد فلسطيني مستقل وقادر على التطور والنمو، وتوفير الفرص للمنتجات الفلسطينية للوصول إلى الأسواق العربية والخارج.
4. العمال: إقرار السياسات والأنظمة التي تضمن الحماية من البطالة والعمل على تحديد الحد الأدنى للأجور.
5. المرأة: العمل على إقرار قواعد المساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل، وحمايتها أمام القانون لوقف أي اضطهاد أو تهميش أو عنف ضدها وعدم التمييز بين الجنسين في العمل في كافة المؤسسات.
6. الشباب: العمل على ضمان حقوق الشباب في الحصول على التعليم الأساسي والعالي، وحقهم في الحصول على فرص عمل متكافئة دون واسطة أو محسوبية.
7. الحقوق الاجتماعية:
- العمل والنضال المستمرين من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الثروة والدخل، وتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية والأدوية للفئات الفقيرة.
- إقرار سياسة واضحة لتغطية احتياجات ذوي الشهداء والأسرى والجرحى وتوفير مستلزمات الحياتية والصحية والتعليم وكافة الخدمات الأخرى.
8. الوضع الأمني الداخلي: وضع خطة للإصلاح الأمني الشامل كشرط أساسي لبناء دولة القانون والمؤسسات واستقلال القضاء. وتكريس دور أجهزة الأمن لخدمة المواطنين دون تمييز.
9. الثقافة والتربية الوطنية: حماية الثقافة والتراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتهويد واحترام الأديان وحماية المقدسات، وضمان حرية أداء الشعائر الدينية دون إكراه أو تمييز.
يا جماهير شعبنا... إن برنامجنا الانتخابي الذي نتقدم به إليكم، يقوم على أساس النضال معكم وبكم من أجل تنفيذه، ونعاهدكم على استمرار نضالنا بإصرار وثبات وجرأة، مستمدين القوة والعزم والتصميم من إرادتكم وتأييدكم والتفافكم، مؤكدين التزام الجبهة الشعبية بالرجوع إليكم والتشاور معكم في كل القضايا المطروحة.
يا جماهير شعبنا... لقد حانت ساعة الحقيقة، من أجل التغيير السياسي الديمقراطي، كما آن الآوان لحساب كل رموز وأدوات الفساد والخارجين على القانون... من أجل أن نبني معاً مجتمعنا الفلسطيني الذي تترسخ فيه وتعلو رايات الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار والحياة الكريمة للجميع... تعالوا يا أبناء شعبنا صوب المزيد من تشابك أيديكم مع أيادينا في الجبهة الشعبية لنؤكد في بلادنا أن جماهيرنا المعطاءة ستظل وفيه لقيمها التضحوية، وإن التفاف الجماهير حول قيادة صادقة سيؤدي إلى تغيير حقيقي لا محالة.
يا جماهير شعبنا... لقد دقت ساعة محاسبة الذات لكي نقف وقفة رجل واحد ونقول لكل الفاسدين كفى، تعالوا جميعاً لنناضل معاً من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال والعدالة الاجتماعية والديمقراطية
المجد لشهدائنا .. الحرية لأسرانا
النصر لشعبنا

وإلى الأمام
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

http://www.pflp-elections.net

********

قائمة الشهيد أبو علي مصطفى تقدم لشعبنا الفلسطيني برنامج البديل الوطني الديمقراطي من أجل الحرية والاستقلال والعودة والعدالة الاجتماعية

#الجبهة_الشعبية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات