أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون اهانة لعقول شعبه














المزيد.....

من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون اهانة لعقول شعبه


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 09:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتم خلقتم ‘ لخدمتنا ‘ الله سخركم لنا ‘ كي تستمر الحياة ‘ ولكنكم تحاولون التمرد‘ لتعكرو صفو ‘ حياة ( اسيادكم )
ولكننا سنسحقكم ‘ مثل اي حشرة صغيرة لتعرفوا ‘ مكانتكم في الحياة .
هذا مشهد ‘ من احد الافلام العربية ‘ دار حواره ‘ بين احد السياسيين التجار‘ وبين عامل محطة ‘ عندما كان السياسي ‘ يبرم صفقة مع احد رجال الاعمال ‘ ولكن رجل الاعمال اعجب بسكرتيرة السياسي ‘ فاشترط مضاجعتها وإلا تلغى الصفقة ‘ وبين عامل محطة قطار حاول انقاذها ‘ فاحتجز رجل الاعمال الذي اراد مضاجعتها وهدد بحرقه ان لم يعتقوها .
ذكرت‘ هذا المشهد لانه يحدث على ارض الواقع ‘ كثيرا في العالم العربي ‘ واذا كان لايظهر الى الملئ في اغلب الدول العربية ‘ بسبب قمع الانظمة الدكتاتورية التي لاتسمح إلا للاشياء التي تجمل صورتها القبيحة‘ وتحاول تصويرها على انها فتاة يوم زفافها لمن تحب
فيكون الحديث عن الواقع المؤلم خيانة وادعاء ‘ وليس له وجود إلا في مخيلة الطامعين بسلطتها وثروتها ونفوذها التي منحها اياها (الله).
ولكن هذه الصورة صارت تمارس تحت الشمس ‘ بعد سقوط النظام البائد في العراق ‘ من قبل الكثير من طبقة الحكم الجديدة .
ومن الامثلة على ذلك ‘ تلك ارقام المبالغ العالية( وبالدولار) التي تبرع بها الالكثير من القيادات السياسية ‘ بل والدينية ايضا ‘ وباسمائهم ‘ وليس باسم الحزب او المنظمة التي ينتمون اليها !على الرغم ‘ من انهم كانوا يؤكدون انهم لايملكون ‘ ثمن غرفة للسكن في حي فقير !
بينما المبالغ التي تبرعوا بها من اجل الامجاد الشخصية ‘ تبني الكثير من البيوت وكان مردودها الايجابي افضل ‘ واكثر انسانية وتحضر ‘ لو سخرت لحماية بعض من عوائل ضحايا النظام البائد من البرد والتشرد ‘ وضحايا جسر الائمة كانوا باسم الحاجة لها قبل ان يرحلوا الى ذلك العالم الابدي ‘
ولكن كل هذا يذوب امام ما (تبرع ) به السيد عبد العزيز الحكيم ‘ لقد فاجئ الكثير من الناس ان لم يكن استفزهم ‘ فهو مقرب من عدد من رجال الدين الذين تستفتيهم الناس بامور تخص حياتهم بما فيها ‘ الانتخاب ‘ وهؤلاء يؤكدون ‘ على العدالة الاجتماعية !
اضافة لذلك وهذا الاهم ان السيد عبد العزيز ‘ عرف على انه سياسي وكان معارض ويقول ان ماكن يشغله النضال ضد النظام ‘ ولم يعرف عنه يوما ‘ انه رجل اعمال ؟ ويتحدث عن الظلم ويردد امام الفقراء ‘ مقولة القناعة كنز لايفنى ‘
ومن يتحدث بمثل هذا ‘ بصدق وليس للتجارة ‘ ‘ لايمكن ان يجمع هذه الثروة الطائلة
وهو يرى الناس من حوله تعيش في العراء ‘ واطفلهم عراة ؟ والسؤال الذي اربك حتى بعضا من انصاره( الطيبين) هو ‘ هل يمكن اي سياسي ‘ باستثناء رجال الاعمال مثل برلسكوني وغيره ‘ ان (يتبرع ) باكثر من نصف مليون دولار ‘ بعد توقف الحملة الانتخابية مباشرة ‘ وقبل ان تعلن النتيجة ؟ وباسمه الشخصي وليس باسم حزبه ؟واملاده يسافرون ترافهم وفود ويعقدوم مؤتمرات تكلفتها عشرات الآلاف حسب ريئ العارفين بمثل هذا ‘ بل وقوله هووالكثير من اتباعة القياديين في حزبه ‘ عندما كانوا ينتقدون المقبور عدي وازلام النظام الآخرين ‘ ويقولون اي السيد عبد العزيز وانصاره‘ ان من يفعل مثل هذا ‘ لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس ‘ لان كلامه يكون اهانة ‘ لعقول شعبه ‘ واليوم يفعلون هو واولاده ذلك حتى قبل ان يسيطروا على كل السلطة ‘ مثلما كان النظام البائد !
والفقراء ايام النظام الساقط لم يتغير حالهم باستثناء عددهم الذي ازداد ‘ ‘ ‘



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...
- ازلام النظام يطلبون الرشاوي من شباب الانتفاضة وابناء الشهداء ...
- جريمة الجادرية تكشف استمرار اسلوب النظام الساقط حتى طريقةالت ...
- هل افغانستان افضل من العراقيين في رفض السمكة الميتة ؟
- عوائل الشهداء والسجناء السياسيين والعيد الحزين
- وزير النفط العراقي يطالب بحصة الفقراء من النفط وهو يقيسه بال ...
- لاخصوصية تتعارض مع العدالة والمساواة , الا التي تكرس العبودي ...
- قائد منظمة بدر يقلد النظام البائد في استغفال الناس في حديثه ...
- عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا
- الاسلاميين يمارسون الفصل العنصري ضد المراءة والخطاب الطائفي ...
- دلونا على من لم يسال لماذا وكيف ومن المسؤول عن مجزر ة جسر ال ...
- هذا ليس عدلا يا امي تعبرين الجسر قبل ان تعدي لنا فطورنا الخب ...
- البعثين ودعاة بناء دولة ولاية الفقيه , في الجمعية الوطنيه , ...
- من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟
- التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون اهانة لعقول شعبه