أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي














المزيد.....

السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 18:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاوضاع الوخيمة في سوريا و العراق و اليمن و لبنان و التهديدات الطائفية التي تحيق بالسعودية و الکويت و البحرين و غيرها، إنما کلها ترتبط بالنهج المشبوه لنظام الملالي في إيران و سعيه من أجل السيطرة على عموم المنطقة و إخضاعها لنفوذه و هيمنته، والاخطر من ذلك بکثير هو إن هذا النظام وعن طريق أذرعه في دول المنطقة من أحزاب و منظمات و ميليشيات عميلة له يسعى للعمل من أجل إستنساخ نظام ولاية الفقيه(الذي ثبت فشله في داخل إيران و کونه نظاما إستبداديا معاديا لآمال و طموحات الشعب الايراني)، وهذا الامر صار مصدر قلق ليس لدول المنطقة وانما حتى العالم بإعتباره يمهد لنشر التطرف الاسلامي و الارهاب على نطاق أوسع و جعله أمرا واقعا.

الخطر و التهديد الذي جسده و يجسده هذا النظام للمنطقة و العالم و الذي حذر منه القيادي المعروف في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، محمد محدثين في کتاب له في اوائل العقد التاسع من الالفية السابقة من أن التطرف الاسلامي سيکون بمثابة الخطر و التهديد الجديد للسلام و الامن و الاستقرار، فإن الاحداث و التطورات أثبتت و أکدت مصداقية توقع محدثين، خصوصا عندما صار التطرف الاسلامي في المناطق التي يهيمن عليها نظام الملالي بنفوذه، يشکل قاعدة و أساس المشاکل و الازمات فيها، کما إن بروز تنظيم داعش و قبله القاعدة قد کان له أکثر من إرتباط و علاقة بنظام الملالي بصورة أو أخرى، من هنا فإن المنطقة التي تخوض الان مواجهة ضد نفوذ و هيمنة هذا النظام، وکذلك المجتمع الدولي الذي يتوجس ريبة من سياساته و نواياه المشبوهة، يجب أن يفکرا بجدية أکثر في مواجهة التهديد الذي يمثله و يجسده هذا النظام.

لاغرو من أن دول المنطقة و المجتمع الدولي قد جربا مختلف السبل و الوسائل من أجل ردع هذا النظام و وضع حد لتماديه في نهجه العدواني ضد المنطقة و العالم، لکن الذي يمکن الخلوص إليه من نتيجة هو إن کل هذه السبل و الوسائل لم تتمکن من لجم هذا النظام و إيقافه عند حده، ولذلك فإنه لابد من البحث عن سبيل و اسلوب أقوى تأثيرا و فاعلية على هذا النظام، وإن قضية حقوق الانسان التي تعتبر واحدة من أهم القضايا المطروحة في الملف الايراني، تمتلك أهمية و مکانة خاصة من حيث تأثيرها على الاوضاع في إيران، ذلك إن الرکيزة الاولى التي إعتمدها النظام الايراني من أجل فرض نفسه على الشعب الايراني و المنطقة، تجلى في قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته وإن الشعب الايراني الذي وقف و يقف دائما ضد هذا النهج القمعي و يرفضه و يقاومه بکل قوة، جعل من هذا النظام أن يتخوف و يتطير من أية إثارة لقضية حقوق الانسان في إيران، ذلك إن الشعب الايراني لو وجد له من سند و ظهير دولي يمکن الاعتماد عليه فإنه سوف يحسم أمر هذا النظام خلال أقصر فترة ممکنة.

مطالبة المقاومة الايرانية لدول العالم بأن تقوم بإشتراط علاقاتها السياسية و الاقتصادية مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتحسين أوضاع حقوق الانسان، يعتبر مدخلا و بداية عملية من أجل تفعيل قضية حقوق الانسان في الملف الايراني وإن مضاعفة الاهتمام بهذه القضية کفيل في تهيأة الارضية المناسبة للتغيير المطلوب في إيران، ذلك أن قضية حقوق الانسان في إيران يعتبر بمثابة المفتاح لفتح و حسم أمر الملف الايراني، کما إن قضية إقامة جبهة إقليمية ـ دولية واسعة ضد التطرف الاسلامي و الارهاب المصدر من طهران بمشارکة المقاومة الايرانية کممثل عن الشعب الايراني، من شأنه أن يقوي و يرسخ و يفعل الجهد المبذول من أجل لجم هذا النظام و وأد مخططاته و مشاريعه المعادية للشعوب و الانسانية جمعاء.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي