أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - تهديد الحضارة والجنس البشري مركزه مدرسة مشيخات الخليج بإدارة سعودية قطرية وبحماية ودعم اميركي















المزيد.....


تهديد الحضارة والجنس البشري مركزه مدرسة مشيخات الخليج بإدارة سعودية قطرية وبحماية ودعم اميركي


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


09 - 12 - 2016
تهديد الحضارة والجنس البشري مركزه مدرسة
مشيخات الخليج بإدارة سعودية قطرية
وبحماية ودعم اميركي


الكاتب: جميل نادر البابلي


ان مركز الشر الذي يهدد الجنس البشري ليس مصدره المخزون النووي الاميركي او الروسي لكن منشاه هي:


قبل الدخول في التفاصيل لا بد من التاكيد على حقيقة لفضح اكاذيب الحكومات الغربية على شعوبها بان المهاجرين المسلمين سيتاقلمون ويندمجون في المجتمعات الاوربية وسيعيشون وفقا لقيمها لكن الحقيقية
هي كما يلي لمن لا يعرفها:


ان الثوابت الاسلامية في النصوص والسيرة والتاريخ تفرض الآتي :


الاسلام لا يندمج ولا يتأقلم ولا يتشارك ولا يتشبه بالاخر لا يتسامح او يغفر ولا يستانس ولا يقبل بوجود الاخر وقيمه وحده لا شريك له، الاسلام لا يتصالح .


كل القيم الأوروبية من حقوق الانسان والمساواة والحريّة والديمقراطية وكل الناس متساوون في القيمة ( الاسلام يعلو ولا يعلى عليه) كل هذه القيم هي محرمات في الاسلام بنصوص قرآنية واحاديث محمدية وما يوعض به الفقهاء والشيوخ بالاجماع، الاسلام لا يقر بدساتير ولا بقوانين ولا بعلم البلدان التي يلجأ اليها، ويعتبرها كفرا لان النص يأمر ( لا يقاضي المسلم الا المسلم ) الاسلام لم يكن دينا لكنه طريقة ارتزاق واستلاب ما ليس له، انه باختصار مشروع حرب دائم الى ان يصبح كل الدين الله، الاسلام يذبح يسلب ويغتصب.


هذه هي مقدسات محمد مسندة وأمرة بنصوص قرآنية وسنة محمدية، فأي اندماج وهذيان يتكلم عنه حكام الغرب الحمقى حتى الثمالة ان لم تكن اعلى درجات الخيانة، هذا كمدخل لموضوعنا كي تتوضح الامور.


المنفذ والمدبر لحالة التوقوقع والحفاظ على حالة تأهب دائمة للحرب تدار
من المركز الفكري والعقاءدي في مشيخات الخليج كما موضح ادناه:


ان مدرسة البداوة التي تتولى إعداد البرامج و الخطط التدميرية للحضارة البشرية تعليما وتعليبا وتسويقا ونشرا وتمويلا ليغزو المعمورة كلها،مقر ادارتها هو تحت الخيمات البدوية في شبه جزيرة العرب وقطر…


ومن تلوث بفيروساتها من الاقوام كالفرس والاتراك وشمال افريقيا وافغانستان واجزاء من الهند التي أصبحت ما يسمى باكستان وافغانستان وبنجلاديش واندونيسيا وماليزيا والصومال وغيرها من مجتمعات متخلفة هنا وهناك، لكن جميعها تتغذى وترضع من سموم وحي الخيمة البدوية التي هي مصنع اليات الدمار الشامل المتمثل بمشيخات الخليج حصرا.


وقد تصاعدت هجماتها بعد الوفرة الهائلة للاموال لدرجة التوحش، حيث تلاشت كل دول الخلافة الاسلامية من أمويين وعباسيين ختاما بالعثمانيين لسبب بسيط هو نفس السبب الذي دفع محمد ومن خلفه في غزو البلاد العامرة بهدف ملء بُطُون البدو الخاوية وعندما تحقق لهم ذلك في تلك البلاد المسبية( بلاد النهرين والشام الكبرى وأرض الكنانة وليبيا و شمال افريقيا والاندلس)
وبدونة اَهلها وتم استهلاك كل ثرواتها عادة الامور الى نقطة الصفر التي انطلقت منها، جوع البدو ومن تبدون لان مصدر ارتزاق البدوي مصدره نهب مما يتيسر من حوله لا التفكير والعمل لتأمين متطلبات حياته، وعندما تبدون الجميع فكل الأمعاء عادت خاوية والأفواه الجائعة تضاعف عددها لهذا ذهبت كل غنائم المغدورين في مهب الريح.


لكن بعد الحرب العالمية الاولى وزوال كل إمكانيات الغزو على الطريقة البدائية التي انتهجها السلف الطالح في تاريخهم الاسود من جمال وخيول وسيوف لقهر الامم الحرة أصبحت من الماضي البليد بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حققته الشعوب الحية بمعزل عن البدو.


لكن سادت الخيمة ادركوا الواقع الجديد والمزري الذي وجدو انفسهم فيه فلم ييأسوا بل لجأوا الى خطة باء في الفكر المحمدي عند ضعفهم ونجحوا في استثمارها الى درجة بدات نتائجها تنعكس على الامن والسلم الدوليين منذرة بكارثة عالمية، ومبعث قلق الجميع وهي تتركز في ان الفكر المحمدي نجح في استعمال سلاحين لا يمكن قهرهما وتتلخص في ادناه:


١ تاكيده على الاباحية الجنسية … وانكحوا مثنى ووو…. وما ملكت ايمانكم... الذي بدوره يؤدي الى الانشطار الغير المنضبط لجينات البدوي وتركيزه على أهمية النشاط السريري لأكثار الأفواه الجائعة ( قوله انكحوا الودود الولود - بالمناسبة لا بد من الإشارة هنا الى انه ليس في الاسلام ما يسمى بالزواج هناك عقد النكاح لهذا عند وفات الرجل يرث اخوته اوابناءهم تركته من اولاد وبنات أما الأرملة ليس لها الا ان تجد ناكحا جديدا لتأمين رزقها وعادة يتولى اشقاء المتوفي المهمة لتبقى المسبية ضمن عقارات العائلة -) واستعدادهم للحرب عند دعوتهم للجهاد لان ليس لهم ما يخسرونه حيث قال صلعم (أفاخر بكثرتكم الامم) خاصة عندما يكون المسلمون في حالة ضعف، فالجهاد السريري هو أضعف الايمان، وهذا ما يفعله المخطط البدوي في مضاعفة جيوش الغزاة تحت ذريعة اللجوء من جهة، ومن جهة اخرى الإسراع في عمليات التفريخ لبلوغ الحجم الديمغرافي لهم لبداية الغزو وتفجير البيت الغربي من داخله.


فالتغيير الديموغرافي المتسارع في العنصر البدوي بوتائر متصاعدة حيث انتاج الفروج المحصنة هو بمعدل من ٥ - ١٥وليدا اما الغربية فانتاجها لا يتجاوز ١،٥ وليد وعملية بسيطة في نمو هذه الشعوب تكون النتيجة سالبة، حيث زيادة الولادات مطروحا منها الوفيات تكون المحصلة مخيبة للامال اي لا نمو سكاني بل اندثار، بالمقابل تصور السرعة الهائلة في الانشطار والتي ينتظرها الجهاديون بفارغ الصبر عند حلول الساعة.


ان النار هي تحت الرماد وقريبا ستنفجر في وجه الغربيين عندها لن يكون هناك مجال للمناورة ولا فرصة للندم.


غير ان يطبق شرع الله بحقهم بدق اعناقهم في الساحات العامة والى جهنم وبئس المصيرلانهم هم انفسهم من مهدوا لهذا المصير الاسود فسينالوا ما ارادوا.


أوروبا تحترق لكن لا احد يريد ان يشتم رائحة الحريق الذي يمور تحت الرماد، لانه غير مسموح بالتقرب منه بأمر من الحكومات الخائنة التي مهدت القبور جاهزة لشعوبها.


فضيحة العورة الساقطة الحاجة تيريزا ماي في تطوعها لحماية صانعي ومصدري الاٍرهاب العالمي وبدون ذرة من الخجل نجدها تفتخر بهذا العار.


من الأخبار التي تحمل صاحبها العار ان العورة تيريزا ماي رءيسة وزراء امبراطورية الشر المطلق بريطانستان والتي ستكون قريبا عاصمة الخلافة الاسلامية وبدون ذرة خجل حضرت موءتمر قمة جمالي الخليج رعاة الاٍرهاب العالمي لتطمئن شيوخ الاٍرهاب بان حكومتها سوف لن تتخلى عنهم وستدعم بكل الوساءل كل برامجهم الإرهابية اضافة الى ما صرفوه من مبالغ خيالية لبناء الجوامع والمراكز الاسلامية ومدارس قرآنية وغيرها من أساليب نشر الوهابية في كل حارة ومدينة أوروبية لتشكل القاعدة المادية لتدمير البلاد الأوروبية قد اكتملت بكلفة ٨٥ بليون دولار أنفقتها السعودية وقطر وباقي شيوخ الخليج لاستكمال البنية التحتية عندما تنفجر القنبلة الديمغرافية في وجه الاغبياء الأوروبيين، عندها تطبق بحقهم الخيارات ألثابتة في الشريعة الاسلامية الجزية اوقطع الرقاب بعد ان يخييروا بين اسلم تسلم او الموت، وشرعنة ذمية من يسلم من السيف اي اعتبارهم رهائن عند المسلمين.


من منجزات حكومة العار البريطانية انها حرمت دخول عدد من المطارنة الى أراضيها لانهم ارهابيين في نظرها أما القرضاوي ومحمد حسان والعريفي فهم طيور الحب في نظر بني سكسون، الله ينقذ البشرية من شرورهم، انهم قضوا بنجاح باهر على المسيحية في الشرق الاوسط وها هم يقودون عملية اسلمة أوروبا، ولا يريدرن ان يزاحمهم احد في هذا الشرف، لهذا انسحبوا من عضوية الاتحاد الأوربي لانهم عاجزين على التفاهم مع اقوام متحضرة، لكنهم يشعرون بكل الراحة في التفاهم مع ألبدو وكيف تدار خطط وعمليات الاٍرهاب العالمي وبلغ الحماس بهذه العورة الساقطة من ابسط المعايير الاخلاقية بان
امن بريطانيا المهجومة بعو،نه تعالى مرتبط بأمن مشايخ الخليج وبريطانيا ستكون كعاهرة في خدمة مدمني بول البعير، الف ميروك لحكومة صاحبة الجلالة على هكذا سقوط اخلاقي، ما الفرق بين ما تفعله البغي لتأمين خبزها كفافها اليوم ورئيسة وزراء العارعندما تضع نفسها جاهزة لطلبات واحتياجات من يرتوون عطشهم ببول البعير الطازج.
.
٢ الحرب او ما حاول المشرع المسلم تجميله بلفظة الفتوحات او الغزوات، عندما تكون للمسلمين اليد العليا او القوة اللازمة للنصر حيث قال صلعم (لا تجنحوا للسلم وانتم الاعلون) ( قاتلوهم الى ان يصبح كل الدين لله والارض وما عليها للمؤمنين )هذا على لسان اله محمد في القران، هنا تجدر الإشارة الى ان قراءة جادة للآيات التي تتحدث باسم الله يدرك القاريء الفطن انه ليس في القران كائن باسم الله ،لكن ما يوعز اليه بهذا ألأسم هوغرائز محمد وطبيعته البدوية رفعت الى درجة القدسية لانها نسبت الى اله صنعه محمد وفقا لمتطلبات غراءزه وعلى صورته.


والا ما شأن اله كل مسوءولياته تتمركز حول كيف يشرع هوس وشراسة غرائز بدوي في صحراء خاوية مثال:


(ايها النبي ان وهبتك امراة نفسها فاستنكحها خالصة لك من دون الموءمنين).
سؤال:
هل يعقل من يقال انه خالق السماوات والأرض والكون ان يقبل بوضيفة سمسار اي قواد لبدوي مسكون بحب سفك الدماء و التسلط والنهب والسبي والاغتصاب ...رحم الله صفية؟؟؟


فبعد سقوط اخر خلافة اسلامية وتبلور مشهد عالمي جديد وهطول زخات الأموال على مشيخات الخليج من ايرادات النفط الذي أستخرجه الكفار
وجدوا ان الحل يكمن في البند الاول اعلاه.


اي اكثار الأفواه الجائعة والملوثة بلعنة البداوة ونشرها في أنحاء العالم
كجيش احتياط عند نضوج الضرف للانقضاض على تلك الامم، حتى لو
تطلب الامر إشعال حروب اسلامية اسلامية لزيادة إعداد من لا رزق
او مأوى لهم ليضطروا الى التوجه الى البلاد المتطورة والامنة ثم تنظيمهم للحرب المقدسة عند دنوا ساعتها بأمر الله، والربيع العربي خيرمثال على ما ذكرته وما تمخض عنه من جيوش جرارة من المهاجرين لم يتوجه واحد منهم الى بلد اسلاميً طلبا للحماية والرزق ماذا يعني هذا؟؟؟


كل الذي قدمه العربان للسوريين التعساء هو إذلالهم باستغلال فقراءهم وحاجتهم لأجل البقاء اذ أجبرتهم قساوة الإملاق الى بيع صغيراتهم في اسواق النخاسة الى عجائز العربان بدولارات قليلة سدا للرمق.


كانت مبررات هجرة البدو سابقا تحت ذريعة اللاجئين الفلسطينيين ( مع العلم ان السعودية لم تقبل لاجئا فلسطينيا واحدا، انها تدافع عن جراءمهم في لبنان المسبي من الجميع).


اليوم أصبحت الهجرة كنفيرعام لكل المسلمين لإنشاء الارضيّة اللازمة لاحياء زمن الغزوات وإعادته الى ايام مجده المخزي، وأخيرا تم الاعلان عن حالة في احد الجوامع في كندا بإجراء تمرينات للأطفال ان يتدربوا على طرق ذبح البشر بإشراف امام الجامع لكي يكونوا عند بلوغهم مؤهلين على ممارسة حزالاعناق وفقا للشرع، كي يكونوا حرفيين في تطبيقات الطقوس الاسلامية بحق الكنديين عند اعلان الجهاد، هذه هي ثوابت اسلامية وأمجاد مخجلة وموغلة في الوحشية وفخر المسلمين.



وَمِمَّا نجحت في تحقيقه برامج الخيمة انها نجحت في مسح كل اثار
التحضر والحداثة والتمدن من المجتمعات العربية التي تحققت خلال
القرن الماضي بفضل قيام الدولة الوطنية، وعادت جميعها الى نمط
الحياة البدوية المتبعة في مشيخات الموت الخليجي وأصبحت كل
مضاهر التقدم الاجتماعي التي حصلت من الماضي السحيق، وعاد
القوم الى النمط البدوي الذي يتلاءم مع فطرتهم وثبت بالتجربة صحة
قانون الطبع يتغلب على التطبع.


هناك ضاهرة عجيبة في وحشية البداوة الا وهي ان بلادا شاسعة كجزيرة الجرب البدوي انه خلال ١٤ قرنا ونيف والى اليوم مع تعاقب الاجيال لم يحصل ان فردا واحدا شذ عن القاعدة وارتدى زيا مخالفا للقطيع العام لا من الذكور ولا الإناث، الكل معلب في كيس البداوة وموانع الذكاء على الروؤس تحصن عفونة الجماجم البدوية من اية نسمة انعاش، فهل هناك نوع اخر من الاحياء يكون في هذا القفص تتاح له الفرصة في تاكيد ذاته ككائن حي او إرادة حرة، هل هناك أعجوبة اغرب من هذه؟؟؟


اضافة الى انه من تلوث بهذه اللعنة لن يغيره شيء أينما تواجد على سطح الارض، وهذا ما نشاهده في المدن الأوربية حيث تتسع الواحات البدوية في ساحاتها وطرقاتها وتنتشر الجريمة في كل مكان وهذا يتأتى من طقسين
اسلاميين تسري على كل وليد مسلم الا وهي:


١ ان يختن كل ذكر ببتر جزء من عضوه التناسلي كعلامة فارقة انه من القطيع.


٢ ان يخصى عقل المسلم كي لا يستقبل اية معرفة تقلل من بدونته
واختصار نشاطه العقلي في حفظ القران ولا التفكير بفهمه او التساؤل
عن عقلانية نصوصه، ثم التفرغ للنشاط السريري لإكمال الجانب
البهيمي في ايمانه.


بهذين الطقسين يضمن ديمومة بدوية الفرد والتي تحصنت من اي تأثير
خارجي لان العقل حجم في علبة فولاذية لا يدخلها النور ولا الهواء،
وقد حذرهم محمد من التأثير بالمحيط الذي يختلف عن البداوة قوله:


(لا تتشبهوا بالكفار ومن تشبه بهم اصبح واحدا منهم)


لهذا كل الابواب موصدة في التأثير على درجة بداوة المسلم فهو
محصن من كل التأثيرات الخارجية من حوله.


اذا ما العمل ؟؟؟


من العار الذي يقبح وجه الحكومات الأميركية المتعاقبة بعد الحرب
العالمية الأولى وبريطانيا والى اليوم ومعهم معظم حكومات الدول
الغربية هي التي تكفلت بحماية هذه المشيخات والحفاظ على نمط
حياتها الوحشي البربري المعادي للجمال والحريّة والحياة واذلال
للانسان وتجريده من كل اثر للكرامة الانسانية تحت احكام شريعة
الموت الاسلامية التي تجرد الانسان من كل كرامة، لهذا تجد ابشع
انواع اذلال الانسان من جلد ورجم وبتر الاطراف وقطع الاعناق وكل
اُسلوب بربري لا يتصوره العقل السليم يتبع في قهر الذات البشرية.


فاول خطوة في الاتجاه الصحيح هو رفع الحماية عن المشيخات البدوية وتفكيكها وخاصة جزيرة الجرب البدوي لماذا لا ينصف يهود ونصارى نجران بإعادة اقامة دولهم مع تعويض عادل لدمائهم؟؟؟؟


وادخال اقوام وأعراق اخرى وتشكيل عدةً دويلات من اعراق مختلفة على تلك الارض الموبوئةة، معها تركيا وباكستان والصومال، وتشجيع كل القوى الفاعلة في المنطقة للعمل على تدميرها لانقاذ العالم من شرورها الى ان يعود البدوالى وضعهم الطبيعي على ظهور جمالهم وبين رمال صحراءهم.


وداخليا في البلاد المضيفة للمسلمين اولا مسح الجوامع وتسويتها بالأرض
لان وجود جامع واحد كفيل بهدم هذه البلاد وان طال الزمان اوقصر،طرد
جميع الشيوخ وإرسالهم الى صحرائهم القاحلة، الغاء المدارس الاسلامية
ومنع واعتبار كل مضاهر الحياة الاسلامية من حلال وحجاب وبوركيني
وقطع الطرق بحجة الصلاة كلها مخالفة لقوانين وقيم المجتمع الأوربي، فالضرورة تتطلب اعتبار التعاليم الاسلامية معادية للحياة وتحريم كل شكل
من اشكالها فمن يربد العيش وفقا للقيم الاوربية فلينعم بها ومن لا تصرفه فأبواب المطارات تسع الجمال، هذه من ابسط الإجراءات الضرورية لوقف التدهور الذي يجري في مستوى الحياة بشكل عام.




كان حري بزعماء أميركا بريطانيا ان يدفنوا انفسهم احياء على البقاء احياء
مع هذا العار ، لكنهم وبكل وقاحة يخرجون على شاشات التلفاز وكان شيئا
لم يكن ، ما هذا الانحطاط في تدني منسوب الكرامة الانسانية لدى هولاء الممسوخين المتشبهين سهوا بالبشر والبشرية تشعر بالعار لانهم من جنسها.


والان جاء موسم الحصاد لتدمير أميركا واوربا جزاء جريمتهم في حماية هذه الأنواع من المخلوقات البربرية التي اشتد ساعدها لتهدم بيوتهم على روءوسهم كثمرة لحماقتهم وغبائهم .


( اللهم يتم اطفالهم ورمل نساءهم واهدم بيوتهم على روءوسهم ومكن المسلمين من رقابهم... اللهم استجب لهذا الدعاء الرحيم امين !!! ) ها هو الدعاء أستجيب من قبل حكام الغرب قبل ان يصل النداء الى الذات العليا، وأعفي رب العزة من هذه المسوؤلية المخجلة، بهذا يكون جلاله مدين لحكام الغرب الساقطين لانهم أعفوه من أقذر مهمة لا تشرفه.


ما هوالحل؟؟؟


الحل يكمن في تحطيم جدار الظلام البدوي الذي تتحصن داخله هذه المجاميع المخصية عقليا والمتوحشة غريزيا بتفتيتها وأطعامها بعناصرواقوام مختلفة في نمط حياتها واعتبار نمط الحياة البدوية بإسلامها حالة مهينة للكرامة الانسانية وجعلها من المحرمات قانونا، وإنشاء دويلات جديدة من اعراق مختلفة تكون مفتوحة امام العالم كاية بقعة من المسكونة.


اما إجراءات الداخل الاوروبي فيجب اعادة النظر في كل القوانين المعمول بها اليوم، لانها وجدت لمجتمع متحضر وثمرة لمسيرة التطور في تلك المجتمعات، اما اليوم فان الضيوف المسلمون اولا يزدرون هذه القوانين ويسخرون منها لانها وضعية لا تتوافق مع الشريعة الاسلامية، لكنهم يستغلونها ابشع استغلال لانتزاع ما يمكن سلبه من العدو الكافر وفقا لقوانينه، فان بقيت كما هي فإنها ستكون سببا رئيسيا في حصول الكارثة الكبرى التي تلوح في الأفق والتي ينتظرها الجميع صاغرين.


ان لم يحصل هذا فسيبقى مصير البشرية على كفة عفريت لا يعرف للرحمة طعما و سيختفي الامن والسلام من وجه المسكونة كلها.


ومن شروط تنفيذ هذا التغيير يتطلب تحالف غربي روسي دائم ودمج روسيا وإرثها الثري الفريد في نوعيته في الحضارة الاوربية، ليتولى هذا التحالف اعادة تكوين الدول، ومعالجة شاملة للوثة الاسلامية التي لم تبقى اية بقعة من
المسكونة سالمة من هذا الوباء القاتل، ومن اهم هذه التشكيلات العلاجية أنصاف الشعب الكردي بإقامة دولته على كل تراب كرستان وهذا الإجراء يحمل فوائد مضاعفة:


منها انه يقزم مركزين من صناع الشرالا وهي تركيا العثمانية وايران ولي الفقيه هاتين البؤرتين من اخطر العشش الشيطانية في صناعة الموت بعد مشيخات الخليج هذا جانب.


والجانب الاخر تكون الدولة الكردية العتيدة عامل اعادة بعض التوازن المختل في المنطقة بتقزيم تغول العنصرالبدوي وثقافته المدمرة، فالاكراد شعب آري والبداوة فرضت عليه في غفلة من الزمن، وغريبة على طبيعته الحضارية انه يتطلع الى الحرية و الحياة، ويمكن الثقة به واطمئنان جانبه، ويكون نقطة ضوء بجانب اسرائيل المضطهدة من الحكومات الغربية والبدو جميعا، اذ الكل يدعم الاٍرهاب الفلسطيني دون ذرة من الحياء الانساني.


واخطر ما في الامر ان الغرب وضع اليهود في علبة سردينيا في اوقيانوس دامس في ظلامه ومتوحش في غرائزه فكيف يتمكن هوءلاء المساكين من
حماية انفسهم و سيد حسن من لبنان المسبي قادر لوحده على حرق اسرائيل بالصواريخ لصغر مساحتها التي لا تتعدى ان تكون بحجم الكرخ او الرصافةً في احسن الاحوال في العراق.


وهي نقطة الضوء الوحيدة في اكبر قارتين اسيا وافريقيا التي معظمها يحكمها ظلام الشريعة الاسلامية، والكل يتربى حين يكبر كيف يأكل أكباد وقلوب اليهود ونصارى نية طازجة مع تعطشهم لاغتصاب نساءهم بأمر اله محمد( رغم هذا الحقد على اليهود هناك جانب اخر حيث هناك حلف غير مقدس صهيواسلاموي يتعاون الطرفين فيه لتدمير المجتمعات ذات القيم المسيحية هذا للعلم ).
اذا أين الضمير الغربي الميت قبل ان يولد، بعد كل هذا يطالبون بإقامة دولة ارهاب فلسطينيي كخنجر دائم على رقبة الإسرائيليين...اليس هذا من اعجب العجائب!!!


ما هذا السقوط والتجرد الاخلاقي المعلب في تابوت الضمير السياسي الغربي؟؟؟؟؟


هل خطط سياسيي الغرب ان يكملوا ما فشل به هتلرعلى من انجازه بأيدي الوحوش البدوية الموغلة في البربرية؟؟؟؟


فان اريد لاسرائيل إمكانية البقاء يجب مضاعفة عدد ساكنيها مرات ومرات وكذلك توسيع مساحتها مئات المرات على ما هي عليه الان، ربما هناك من يعترض بالقول هل سيتم ذلك على حساب الارض العربية؟؟؟


متى كانت تلك الاراضي والاوطان عربية ؟؟؟
إنها أراض وأوطان مسبية ومغتصبة ومسروقة بالغزو البدوي الذي أباد
اَهلها فهل ماتت الجريمة بسبب تقادمها ؟؟؟


فأي تصحيح لهذه الجريمة ينصب في خانة العدل ويدعم الامن والسلم في
العالم، حيث كلما تقلصت مساحات التوحش البدوي ينصب في خدمة الحياة.


واخطر مراكز صناعة الدمار الشامل تتمركز اليوم في مشيخات الخليج والسعودية وقطر وايران الملالي يليها تركيا اردوغان الذي بدء بتهديد أوروبا، يليهم باكستان وافغانستان وإندونيسيا وماليزيا والصومال، وجميع التجمعات البربرية التي تهدد الحضارة والجنس البشري هم حلفاء أميركا وتحت حمايتها، فإلى متى تتحمل الحكومات الأميركية و البريطانية هذا العار الذي هو اهانة للشعب الاميركي والبريطاني وقيمهما العليا؟؟؟؟؟؟


على الحكومة الامريكية والبريطانية الاعتذار للعالم كله على جرائمهم بحق البشرية بدعمهما وحمايتهما للاجرام البدوي الذي يهدد امن جميع البشر في
كل أنحاء العالم وأنهما المسوؤلتان عن فقدان الامن في كل ارجاء الدنيا واليوم خرج محمد اوباما بتصريح وقح انه رفع حضر تزويد النصرة وداعش طفلته المدللة بالسلاح لتدمير ما تبقى من سوريا ارضاء لبرابرة السعودية وقطر واردوغان دون ذرة من ضمير او حياء انساني.


فمن الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الأميركية والبريطانية وشركاءهما الأوروبيين.


ليس ما تقدم فحسب بل أوجدت حلولا ومخارج لتبرئة الاسلام من جرائمه بخلق عشرات التسميات على التوحش الاسلامي كتعبير الاٍرهاب هل الاٍرهاب يصنع نفسه الحقيقة تقول ان الاٍرهاب وليد التعاليم الاسلامية وطريقة التربية البيتية والمناهج المدرسية ونمط حياة البداوة الطاغي في مشيخات الخليج باختصار الاٍرهاب هو طريقة حياة المسلم الملتزم بدينه قرانا ومحمدا وتاريخا هذه هي الحقيقة لمن يريد ان يرى ويسمع ؟؟؟


تسميات كداعش او القاعدة او النصرة او الاسلام السياسي او المتطرفين المتشددين وعشرات غيرها من التعابير المظللة كلها تخريجات الغرض
منها ان لا تسمى الآشياء باسمها الحقيقي بالقول انه الاسلام بكل حيثياته
يطبق على ارض الواقع بحرفيته كما تفعل داعش بكل صدق وامانة .


فلما هذا التستر على الجريمة ومرتكبيها وصانعيها انها تطبيقات اسلامية حية وفراءض جبرية منصوص عليها قرانيا ومحمديا وتاريخا وفقها، على المسلم اتباعها ليكتمل ايمانه ، فعلى من تكذبون ايها السفلة الساقطون، باختصار كل مشاكل العالم يمكن تعريفها بكلمة واحدة انه الاسلام.


لم يتطلب مقال اخر كتبته من تعب وأرهاق جهد وتمحيص وإعادة وتغيير عشرات المرات كما في هذا المقال لكل كلمة وردت فيه، توخيا للموضوعية وترسيخا لمصداقية النص في خدمة الحقيقة، بعيدا عن العواطف والتمنيات والتزلف والكذب على الذات، من اعادة وتمحيص كي تكون امينة وصادقة في شهادتها عن الواقع المزري الذي تعيشه البشرية المعذبة اليوم بسبب التلوث البدوي المتسارع في هجمته على كل ما انجزته البشرية من تقدم وتحسن نوعي في حياة البشر، والمقال اجتهاد فردي لتشخيص جذور الشر المتمثّلة في العقيدة الاسلامية من مصادرها ومن افواه وعاضها التي نواتها تجسيد لقيم البداوة الغريزية و البدائية وليس لمن تلوث بها من البشر لانهم اول ضحاياها التي تدمر حياتهم وحياة من حولهم.


ختاما الامن والسلام على من لم يتبع الهدى... امين؟؟؟؟؟



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتوقف قطار السيسي في محطة عبدالكريم قاسم مع 8 شباط مصرية ...
- لحالة الكردية ليست على ما يرام ان لم تكن مبعث قلق
- وريث امبراطورية الشر اردوغان يعلن عن اهدافه لاعادة جرائم اجد ...
- هل عضوية الحكومات الاسلامية في المنظمات الدولية تمتلك الشر ...
- المسوؤلية الاخلاقية للشعب الامريكي تحمله واجب احالة سياسييه ...
- مسيحيوا الشرق الاوسط متأسلمون وان لم يشهدوا
- فشل النظام السوري في قراءة زلزال تدمير العراق 2003
- بدعة ازدراء الاديان اخطر سلاح سعودي لختان العقول
- ماهو سر ركوع الجميع امام السلطان اردوغان؟
- ليس من العدل تحميل اسباب فشلنا على نجاح الاخوة الاشوريين في ...
- المنهج الكوبلسي لقيادات الاحزاب الاشورية في اشورت البشر وال ...
- واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *** ...
- ايتام الخميني في طريقهم لازالة العراق من الذاكرة الانسا ...
- سيادة الرئيس اوباما لا يليق بك ان تلوي عنق الحقيقة، انها خيا ...
- عارعلى الحكومات العربية والاسلامية تنكرها لابوة داعش
- للمرة الالف ينجح الذئب بالانفراد بالخروف للغدر به
- الدعوة الاميريكية المشؤومة لتشكيل مليشيات من المسيحميين
- بداية النهاية لدولة العراق.. متى .. وكيف؟؟
- هل الربيع العربي هو الوليد الغير الشرعي لغزوة نيويورك المبار ...
- رقصة الموت الديمقراطية في المجتمعات الاسلامية


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - تهديد الحضارة والجنس البشري مركزه مدرسة مشيخات الخليج بإدارة سعودية قطرية وبحماية ودعم اميركي