أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - ردنا على نصائح الاسدي المبطنة بالارهاب: العراق دولة اوركاجينا الخلدة لا دولة الوطنيات البرانية المقدسة















المزيد.....

ردنا على نصائح الاسدي المبطنة بالارهاب: العراق دولة اوركاجينا الخلدة لا دولة الوطنيات البرانية المقدسة


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 394 - 2003 / 2 / 11 - 02:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



يبدو ان الاسدي في تهديداته للصحفي نجاح محمد علي المموهة بالحرص يتذاكى على شعب كشف غطاء اسرار التوحيد واشتغل على التفرس والغرائب ،بل واصبح امة شك على كل يقين،وهو تذاكي متاخر وقروي يحتاج الى دهاء الامن القومي الاميركي،وذكاء كيسنجر وبريجنسكي كي يمر بالكاد امام فلاتر الذكاء العراقي ،اذ لاتمتلك المساحات المناوِرة فرصة ولو بحجم ابرة كي تمر على بلاد مليئة بالشطارة الامنية والتحوط المتوفز والمتحفز للمكاره الدائمة..وعلى طرائق اجهزة امن القرون الوسطى واللاهوت البابوي يبني الاخ الاسدي نظرياته الامنية ،كما لو اننا امام بعثي جديد على الطريقة الدينية يقدم النصح المريب بالتصفية لصحفي عراقي معتقدا ان الكوكب يسير تحت عصا مايسترو واحد، هو قائده وولي امره وزعيم كوكبه الوهمي. وهذا داب كل بعثيي العالم،واقصد هنا البعثي كسلوك ارهابي ونمطي وان جاء بالوان حزبية ومعتقدية اخرى،فان السلوك الامني والقمعي جامع وثابت وواضح لكل الايديولوجيات والاحزاب.
 هذا موضوع يطول شرحه على متطفلي القرون الوسطى على الفيتنا الثالثة،ولكن المهين بالامر،هو اعتباره ان لا قائد غير معصوميه وافذاذه والباقين لا يساوون شيئا من العراق ولن يمثلوه،بقوله:"من هذا ومن ذاك" كما لو انه يقيس مفهوم القائد من خلال زحام كامرات التلفزيون والصور والنجومية مثله مثل أي راقصة او مطرب،أي القياس بشهرة عمر ذياب ومحمد قمر او عادل امام،او أي عارضة ازياء،وهكذا فان نجمدومية صدام وغيره اكتسبها من الاحتكار والسيطرة على عدسات التلفزة،وهذه قروية نصف بدوية تفغر فمها لاعاجيب التكنولوجيا الغريبة كي يدخلها الذباب الثقافي دون ان تدري!!فتخضع لتاثير سحرها وتستسلم لسلطة ترويجها وبداهاتها الاعلانية،ومثل هذه المدرسة لا ترتقي مدرسة ومنظومة العارضات المثيرات اللائي يواجهن شهرة اكثر مما يواجهه قادة وكوادر حزبيين، تظافر الاعلام الى ممارسة التغييب المنهجي لهم،كما يحتكر صدام كامرات التلفزيزن وصور الصحافة،ويعتقد ان كثرة الصور والتلفزة عاصم لصورة القائد الاول،وهذا ما يمكن تبصره في حقل الاعلانيات المبتذلة،لاسيما في عصر تستطيع طفلتي ان تنال نجومية مجانية عبر استخدام مقدرات تكنولوجية مجانية!!.
 مدرسة انصاف البداوة هذه ومنظومة الارهاب الاعلاني لعارضات الملابس السياسية التي تشكل قيمة ترشيح  صورة القائد هذه،قد لا تصلح الان حتى لسكان الكهوف والخيام،ونحن نشاهد ان الستلايتات بارزة حتى بخيام البدو والاقوام البائسة من غجر اطراف المدن،حيث عملية التمدين الاعلامي احتلت اعماق الصحارى والغابات والمعازل.
على الاجمال ان دفاعات الاسدي بخلفية"من هذا القائ ومن ذاك المرجع؟" وبقياس النجومية الاعلانية والاعلامية الاستعراضية ،هي فخ اوقع فيه اسياده ممن يتصرف مع الاعلام كاي عارضة ازياء او كاي مايكل جاكسون،وبالتالي فان المعزولين والقرويين يصدقون بنموذج القائد ممن حصل على كمية استعراضات متلفزة ومصورة كثيرة،كما ادخل سادته هو بذلك السياق المسلم فيه معتبرا اياهم كل العراق وكل المرجعية السياسية،وهذا قاصر وساذج اذا ما استقرأنا المنهجية السيكولوجية للشخصية العراقية ورصد تصوراتها واعماقةا لمفهوم القائد البطل الذي يتعالى عن الشهرة والنجومية ويدمرها لمصلحة الاستعياب والكبرياء الروحي الذي اوجد منظومته حتى بين المطربين الاصلاء والقادة المجهولين الى ارث"حرامي بغداد" والشطار والعيارين،وابطال القص الماثري،الى خيال حاتم الطائي واستعيابه اذاعة المكارم،الى حمد ال حمود وقصته الشائعة، وشخصية محمد الحرامي،الذي يجوب الاهوار بحثا عن اقامة شريعة العدل،كما اولئك الفرسان المجهولون وهم يجوبون الليل بحثا عن بائس ومظلوم يستردون حقه،كما موروث قصص الجدات عن البطل الغامض الذي يملئ المدن عدلا،وهذا الارث الذي انتقل من بغداد القديمة الى الاندلس حيث اورث نفسه باسطورة البطل الاسباني المجهول"زورو". وعلى الاسدي ان يعرف تاريخ بلاده ومكانة الصورة التراجيدية للبطل الغامض في الخيال العراقي كي يتساءل عن تاريخ الناس واضعا نفسه كسيد لاراشيف العراقيين الشخصية،كما لو انه اذا لم يعرف أي شيء عن شخصية عراقية فمعنى ذلك انها لاتعادل شيء،وعلى العراقيين تقديم اوراق حياتهم الشخصية لجناب الراشح المقدس للقادة السيد الاسدي!!"من فلان ومن علان؟"،من هؤلاء الذين لا يعرفهم الشعب؟ فعن أي شعب يتكلم؟ عن أي صورة للقائد؟ عن اية وطنية؟ لا ندري حقا كيف تدخل السدم العمياء للافكار كي ترتطم بجدار الوعي دون تفصيل نتعرف فيه عن كيفية تصوره!!فالمضمر في سؤاله كما لو انه يقول:وهل لديهم ارصدة تلفزيونية،او يجيدون ابتياع حظوتهم من هذا البلد او ذاك؟ ومن هذه المرجعية او تلك؟ انها لغة شقاواة واسقوائيين وهي طارئة جدا على الارث العراقي ذلك الذي جلبها موروث لا نريد فتح ملف اسطرته الهجين على تاريخ الخيال الاصيل لملامح عراقية البطل والقائد،تلك التي تقارب مجهولية وغموض وتقشف الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم. او كراهية الامام على لمثل هذه الوضاعة النجومية وترفعه عن كيل المدح او التملق او عرض نفسه لشهوات الاعلام والتذيّع الرخيص. فثمة اعلام ومراجع كبار وثمة قادة غامضين يترفعون على هذه الفيتامينات الاعلامية او الفياغرا الاعلانية للاستقواء باكامرا او الشهرة المبتذلة بالصورة لا بالمكارم والمآثرة والاعمال الفاضلة،وهذا ما راقبه حتى بعض المطربين الاصلاء ممن اعتبروا ان الاستغراق الاعلاني يفقدهم اصالة فنهم ويساويهم في معارك الاعلان،لذا رفضوا هذا الاستغراق في ازمنة المعلوماتية،وآثروا البقاء في الظلام لكي يبقوا في الضمير لا في البصريات الهوجاء وهذا ايضا شمل انساق ابداعية وادبية رفضت سيطرت الاعلامي على الجوهري بما يقدمه من طاقة غامضة.
اذا كان البعض يتصرف مع ارث الشهادة كرصيد في البنوك المعنوية لاعلاء مكانته والتمنن على الناس بان هذا الرصيد المعنوي يكبر اسهم صورته فهذا مخجل لمكانة الشهادة والشهداء،ولنا تجارب كارثية في مثل هذا الارث الذي صار وظائفيا من اجل زيادة الارصدة المعيبة على قيم الفضيلة والاعمال الخيرة،ثم جعله في خدمة نجومية القائد. واذا كانت الشهادة سباقا بين اولوية القائد فنحن في العراق امام ملايين القادة ممن قدم شهداء وابطال،اللهم الا اذا تصرف عقل الارهاب بوطنية التهريب البراني معتبرا شهداء الحروب الايرانية ابطالا وشهداء عراقيين او تصرف مع شهداء ارستقراطيين وشهداء فقراء بائسين او معدان مجهولين!!فهذا امر نشجعه وندفع في ترويجه لاننا لا نريد خيرا دعائيا لاي وطنية برانية واستجنابية،تحاول ان تقحم مفهوما لاوطنيا للبطولة والشهادة،مع اننا نقدر شطحات العقيدة،لكن المنطق ليس في صالح تفهمنا ولا في صالح تقدير هؤلاء، هنا في الوسع الترحيب بهذا الفخ السياسي الذي يدين نفسه بنفسه والتصفيق ايضا من جوارحنا لهذه الاهانة الجماعية للعرق كي يكتشف الناس المنهج القهري للتسويق الاعلامي الشائن إزاء قيمنا الوطنية!
الروح العبودية وقيم العبد المؤمن لا الحر المؤمن ،كما تقدمها افكار وعبقرية وماثرية الامام علي،"عبدتك لا خوفا من نارك ولا طمعا بجنتك بل وجدتك اهلا للعبادة" انها عبارة تؤرق معظم دعاة السلطة الملائية اللامتقشفة وكانها تتمنى ما ان تصل للسلطة ان تشطب كل هذا التاريخ البهي لنموذج تطابقت كل ملامحه مع الشخصية الوطنية العراقية ومع مفهوم السلطة والدولة،أي انها مقولة عبدتك حرا لا عبدا انتميت اليك سيدا لا مسيودا تبعتك انسانا لا قطيع اغنام..من هذه المقولة نستدل على نبذ العبودية امام صورة القائد وصورة التابع المذلول التي قتلت فيه كل معالم ماثرة الحرية والاثالة والنفس الكريمة،أي ارث النفس المحقرة المهانة..وهذا نظام عبودي استعاد ارثه الهمجي عبر النص والدين والعقيدة،علمانية كانت ام دينية، تنطلق من قيم الارستقراطية المعنوية لارث القادة،وهي نوع من تكريس عبودية مهربة من ارث حضارات مجاورة لا تمت الى الروح العصيانية المتمردة القلقة للشخصية العراقية،بل هي صنيعة كومونات مدن محددة تمكنت من بناء سريات التهريب الثقافي معتقدة ان العراق كله على هذه الشاكلة،وهذا ما جعلها تنظر الى المدن المقلعية للحضارة والنموذج والملامح العراقية نظرة استكبار واستعلاء، سواء اكانوا في السلطة او في المعارضات الارستقراطية!!تلك التي تستند الى وراثة عروش الغرباء المتعددة وفي شتى تغريبها اللاعراقي،فيما كل مرة في التاريخ تاتي بؤر العصيان ومقالع الحرية والاحرارية الوطنية من اقصى الجنوب،لتكوّن حرب الغربة مع الوطن مزور،وتستعيد مفهومه وقيمه من بيئة التكيز والتمركز الاثنوغرافي القوي الظلال والثقيل التعبير في ملامح الشخصية العراقية،حيث الابطال المتقشفين السريانيين الذين يعشعشون في الضمير والوجدان،لا في الابصار والاوراق ،لان الاخيرين هم ايضا يفرضون انفسهم كسلطة قهرية جاءت من خارج المنظومة الوجدانية،وتركبت عبر مستعار خارجي او تصنيع تقني،وهذا ما لم يحسده ممن عرفوا العراق بضمير حضاري وثقافي صارم اكثر ازعاجا لغربته وتغريبه.
المقولات التغريبة والاستعلاء الاعلامي جاء ليختصر كل هذه الباطنية البرانية بصرخة الاسترقاق المؤجلة والكامنة عبر استنفار باطني طويل،اطلقها من اطلق صرخته الصريحة جدا،ان "سنجعل العرب عبيدا". ونحن اذ نشكر هذا المؤجل المديد بسخائه الاستصراحي لا يسعنا الا ان نقدم اكبر التعازي لمشروعه وهو امام شعب تشكل اصلا كعثرة حضارية وثقافية في المشروع الانساني،مما اثبت عصيانه على حكومة الفردوس الاول وعمل بقيم اللاحكومة والمشاع الانساني في معازل الاهوار والبطون الخفية للضمير،متصرفا بشرعات لم تستطع كل الدول المتعاقبة فرضها عليه،ما جعل المؤجل البراني ذاته ان يقوم بتدمير منهجي للكيان البيئي وذلك بتجفيف الاهوار واقتلاع اقدم تاريخ واقوام في التاريخ البشري،وهذا اكثر تاخي وتضامن مع هذا المنطق الذي يستكبر على نفس الاقوام ويصدر لهم مقولات الحرب الازلية الهادفة لاقتلاع ثقافة بدء التكوين الاول ،ثقافة الاحرار والوطنية الكونية العراقية،عبر مشاريع تتناوب على كراهية العراق الانثروبولوجي لتقدم العراق البراني،انه نفس التجفيف الادبي والمعنوي المؤرق للغرباء حيث ياتي بعدة تعبيرات واشكال.
الزنك القرامطة الثورات كلها بدءا من اوركاجينا السومري الذي اسس كونية الثورة الانسانية ان في التاريخ البشري برمته او في تاريخ الوطنية العراقية،ذلك "المعيدي" ابن الجنوب امبراطور القيم الثورية في الارث البشري،هو نموذج القائد الوجداني الذي يتساكن مع قلق هذه الاقوام المشحونة بالانف الطبيعي على التغريب وعلى علاقتها بالكرامة الذاتية،وقد اثبتت هذه الاقوام العصية على الترويض اللاوطني تمردها الضمني على دول النصوص المقدسة،وبالتالي ضخها لقيم ثقيلة الظلال على تلك النصوص ادت في ما ادت اليه الى ان يتحول الفقه الاسلامي الى عشرات الفرق والاجتهادات،وكل ذلك مسحوب بهاجس الحرية والتقويض الدهائي لدول النص،او الكسموبولتية الدينية الوارثة للتاج المقدس في الدولة الدينية،حيث كان الخلفاء العباسيون مضطرين لخلق الدولة الباطشة والمؤسسة الامنية، وهم امام مجتمع من العصي تساكنه مع سلطاتهم الفاسدة والظالمة،لاسيما وان هذا التراث مستجد على قيم العدل المثالي الذي رضعه هؤلاء الاقوام بالوراثة الباسلة تلك التي زاوجت بين الوطنية وقيم الجنة الاولى،قيم العدل المغبوط.
ولعلنا نحن المعدان الذين تاسسوا في البيئة الام على ارث قيم الحرية ،الذين جرى استغفالهم المنهجي والتاريخي ها نحن نحرس حقائقنا  الوطنية عبر استدراكنا تاريخ الدولة المعادية او وطنية الغزو ، وهي دولة تاتي كل مرة عن طريق تظافر البداوة والبربرة المزينة بدعوات نصوص مؤولة حيال معمودية دولة الوطن عن طريق ارث براني بدا من قورش حتى عبد الكريم قاسم،نحرص على التفريق بين النص الروحي وبين مشترعات قيم وصور القائد والدولة والسياسة،ولعلنا عثرة مزعجة جدا امام أي دهاء قادم وسابق ولاحق،مما يجعلنا لفت البصيرة الى استعادت قراءة اسئلة العصيان الدائمة من قبلنا،ومن ثم تتبع التاريخ الكلي لاقدم قواعد الضمير المعاد والموروث،وهو يتجلى باتساق شرس من حيث تحكمه بشروط المنهج النقدي للوطنية،آملين ان تتوقف منعزلات التركيب الوطني الغريب عن صياغة وطنية هي موجودة ومؤصلة،ربما جرى استدراكها في منظومة وعينا وقد استيقظت نسائجها النائمة من دون لامبالاة كما جرى قديما تكوين الدولة بعيدا عن أي تشريك في صياغة وطنيتها من اصحاب المقلع الاكثر مركزية من الوفادة الخارجية ، تلك التي امتعها على الدوام صياغة حنينها الاستعماري الخارجي على عراق تصيغه وليس عراقا صاغه اهله.
ولعل اللانجومية التي صاغها الاسدي،هي رمز صريح عن لاوطنية الصورة والدولة والقائد والمرجع،وهذا مصدر شفقة وعزاء وليس هجوما ونقد وتصدي من قبلنا،وقد جرنا الى مسبار المفهومات اللائذة بصراحتها الافتراضية عن وطن وصورة لا تخصنا ولا تعنينا،ونحن ايضا نتفهم الفخاخ الموروثة عن اللقاح بين غرباء التبدي والتبربر حيث تمكنوا من ترسيخ وطنية برانية،تكمن في اقوام مؤمنة بغربتها،وتتصرف مع العراق كدولة غازية،كما يتصرف النظام الحالي بقيم دولة البطش لانه بالاساس يؤمن بانه غازي وليس وطني ويتصرف بالدولة على اساس قوات طوارئ وردع محلي لاقوام عاصية،وقد وصل ذروة ارث الدولة الغازية بتصعيد مؤسسة المحق والبطش المنهجي واباحة اقصى العنف ، الى حدود الافصاح عن قمع البيئة وتجفيف الاهوار لانها مقلع الثقافة الوطنية الاولى ومصدر ازعاج دولة الوافدين والمحتلين والغزاة وهذا التجفيف في قرائنه الانتروبولوجية يمثل تدمير الثقافة البتولية للشخصية العراقية،وبالتالي فان الماء حارس الاغتسال الابدي حيث معتكس صورته على قيم الاغتسال والتطهر!!وربما الجميع قابل للتساكن مع أي وافد باستثناء عصاة دولة اوركاجينا الاولى!!وجوديا وعلي بن ابي طالب  وعبد الكريم قاسم،.
اذن ان النسغ الذي يجري كدماء شريفة بكل احرار العراق لا خلاصة له الا ان يكون الانتي ظلم والانتي عدالة،وهو ليس نازع محلي ووطني وحسب،بل يرتبط ارتباطا عريق مع قيم الكونية العراقية في سياق مغامرة العقل الاولى للحضارة البشرية،وهنا لا يسعنا الا اعتبار نقد الظلم هو جزء من تكوين الملامح الوطنية العراقية،ما يجعل نجاح محمد علي مرموزا لوطنيتنا وتهديدات الاسدي تغريبا لوطنيتنا،وهنا يسمح لنا القول اننا نكره الابراني حين يحب العراق اكثر من ايرانه كما لا نحترم العراقي لو كنا ايرانيين اذا احبنا اكثر عراقه.
  



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شغاف على عيون صادفتني في 8 شباط :اعياد واحزان من دون عراق او ...
- العشاء الاخير وثورة السياسة الشابة على المومياءات الحزبية.
- اذا كان السلام مريض فهل الحرب عيادة علاج نفسي؟
- حول دعوة الركابي لمؤتمر للمعارضة من حقنا مناصفة الدكتاتوريين ...
- جريدة الحياة تسرب خبر عن تراس الركابي وفد المعارضة في بغداد: ...
- بعد اكثر من ربع قرن انتصرت يا داود البصري على جبار الكبيسي
- مثقفون بلا حدود ودعوة لاعلان تضامن عالمي مع المثقف والمفكر ه ...


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - امير الدراجي - ردنا على نصائح الاسدي المبطنة بالارهاب: العراق دولة اوركاجينا الخلدة لا دولة الوطنيات البرانية المقدسة