أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم مرتضى الكناني - القتل الديني ..بين التهليل والمراجعه














المزيد.....


القتل الديني ..بين التهليل والمراجعه


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 22:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تواجه المسلمون مع المشركين في معركة بدر ،طالب عتبة بن ربيعة بالبراز فخرج له ابنه حذيفة (قبل ان يمنعه النبي) فاثار ذلك اخته هند بنت عتبه التي انشدت معنفة اياه
الاحول الاثعل المشؤوم طائره ابوحذيفة شر الناس في الدين
اما شكرت ابا رباك من صغر حتى شببت شبابا غير محجون ؟
وشهدت بدر قتل عمر بن الخطاب لاحد اقاربه وكاد ابو بكر ان يقتل ابنه عبدالرحمن (قبل اسلامه) فيما قام ابو عبيدة بن الجراح بقتل ابيه ومصعب بن عمير بقتل اخيه عبيد بن عمير ، ويقال ان قوله تعالى (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولوكانوا ابائهم او ابنائهم اواخوانهم او عشيرتهم) قد نزل في توصيف هذه الاحداث ، وفي وصف ذلك يقول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه فيما اورده ابن ابي الحديد في نهج البلاغة(كنا مع رسول الله نقتل ابائنا واخواننا واعمامنا مايزيدنا ذلك الا ايمانا وتسليما) فيما يشرح علي بن الحسين في دعاءه للرسول في الصحيفة السجادية اولويات الرسول ونمط العلائق الاجتماعية بعد الاسلام بقوله( واقصى الادنين على جحودهم وادنى الاقصين على استجابتهم لك ووالى فيك الابعدين وعادى فيك الاقربين) ، نستنتج فيما تقدم حجم التغيير الذي انتجه الاسلام في عرى المجتمع بعد تفكيك اصرة النسب والدم واعادة ربطها وفق محددات العقيدة والايمان ، ولكن خطورة هذا الامر يكمن في افلات هذا التصنيف والفرز بين المؤمنين والكافرين ووقوعه بايد جماعات تعيد مقايسة المسلمين وفق قناعاتها فتكفر وتبيح دماء المختلفين معها بالدليل والتفسير ، حينها يصبح المرئ يفر من اخيه وصاحبته وبنيه، خصوصا مع هذا الكم من التهليل والمباركة لكسر رابطة النسب واستبدالها برابطة العقيدة



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة في العشرين ..ومعضلة الانحياز المعرفي
- الخطر السلفي من التشميت الى التفجير
- الفلوجة الجائعة والمفجوعة
- العرب بين ديمقراطية الدراما واستبداد في الواقع
- افغانستان تسبق الصين ببرامج الفضاء
- اساليب مقاومة الاصلاح ..كما وثقها القران
- التمويل الذاتي ..سيف على الفقراء فقط
- بهذه السذاجة قرانا تاريخنا
- من ينصف الطبيب ...من زميله الطبيب
- ثقافتنا العنيفة ..من اشارات بداوتنا الكامنة
- الحاد ام ..تمرد الشباب في العراق
- العقلية العربية والعقلية الغربية ...فوارق الصراع والحل
- تفجيرات الكويت ...واسلوب زعران العشيرة
- ضياع الهوية العراقية
- لماذا اختلفت تونس ..وشذ الاخرون
- محاكمة جمال عبد الناصر ..دراميا
- معضلة السجينين ...في التحالفات السياسية العراقية
- الجيش العراقي ...بدون مستشفيات
- الدكتور زامل شياع ..نموذجا
- نزاع عراقي روسي على عائدية صواريخ اسكندر


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم مرتضى الكناني - القتل الديني ..بين التهليل والمراجعه