|
المرأة المنحنية
يوسف جريس شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 18:39
المحور:
المجتمع المدني
المرأة المنحنية يوسف جريس شحادة كفرياسيف_www.almohales.org نقرا بحسب التقويم الطقسي للكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية هذا النص المقدس يوم الأحد الرابع من كانون الأول 2016 ، ولا بدّ من ملاحظة هنا، يمكن قراءة أي نص من الكتاب المقدس لان الشرح وصف الكلام هو واحد في كل يوم احد، فبهذا المجال سوف ننشر المقال:" هل من حاجة للتقويم".طبعا نقولها ونشدد ما من تعميم. " في ذلك الزمان كان يسوع يعلّم في احد المجامع في السبت. وإذا بامرأة بها روح مرض منذ ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولا تستطيع ان تنتصب البتّة. فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة انك محلولة من مرضك ووضع عليها يديه وفي الحال انتصبت ومجّدت الله. فأجاب رئيس المجمع وهو مغتاظ لان يسوع أبرأ في السبت وقال للجمع. لكم ستّة أيام للعمل ففيها تأتون وتستشفون لا في يوم السبت. فأجابه الرب وقال. يا مرائي ألا يحلّ كل واحد منكم ثوره أو حماره في السبت من المذود وينطلق به فيسقيه. وهذه ابنة إبراهيم التي ربطها الشيطان منذ ثماني عشرة سنة أما كان ينبغي ان تحل من هذا الرباط يوم السبت. ولمّا قال هذا خزي كل من كان يقاومه. وفرح الجمع كلّه بجميع الأعمال المجيدة الصادرة منه". +هل معنى المرأة المنحنية أنها لا تستطيع ان تنظر للرب؟ بل فقط إلى الأمام؟ من أين للخوري المغوار هذا التفسير؟ وعلى أي مصدر يستند وعلى أي مرجع آبائي يتكئ؟ + هل معنى النص اليوم ان الإنجيل يشدد على النساء نقيض العهد القديم؟ فالرب على لسان متى البشير يشدد على دور النسوة في الكنيسة؟ يبدو ان الخوري المغوار حبه باللينات شتّت ذهنه فتارة تراه يشترط حضورهن بالفستان وتارة ينعت الأمر لمتى البشير.وما علاقة متى هنا ولوقا؟ الله يعلم فقط ما يدور بذهن الخوري. + هل المرأة المنحية تمثل إيليا النبي حين حني رأسه لركبتيه؟ + متى أصبح ليوم السبت قيمة مميزة؟ +ما علاقة السبت وشعب إسرائيل؟ + هل من تناقض بين شفاء المرأة والسبت؟ لماذا شفاها الرب يوم السبت؟ أليس باستطاعته ان يؤجل ذلك ليوم آخر؟ وهل بحسب الشريعة اليهودية ممنوع الشفاء يوم السبت؟ أليست من نصوص تلمودية تتيح العمل يوم السبت؟ + يمكن إجراء عمليات جراحية يوم السبت؟ ولا يتعارض مع الشريعة ؟الشفاء وخلاص النفس يوم السبت؟ إذا ما قضية السبت هنا مع المسيح؟ + لماذا ينفرد البشير لوقا بذكر معجزتين منفردتين ترتبطان بقضية الشفاء في السبت.؟ + 11 _10 في ذلك الزمان كان يسوع يعلّم في احد المجامع في السبت. وإذا بامرأة بها روح مرض منذ ثماني عشرة سنة وكانت منحنية ولا تستطيع ان تنتصب البتّة. = المجمع: ما هو؟أليس من المهم ان نفهم المعنى، هل من كلمة واحدة زائدة في النص المقدس ،كلا وألف كلا؟إذا يا أبونا ما معناها وأهميتها في النص هنا؟ مقارنة مع لوقا{ 41 :8 }. =روح مرض: هل في عرف الطب من مرض كهذا؟ما هو . =ثماني عشرة سنة: ان عدد السنوات { 18 سنة } يرمز إلى ماذا؟ ليس بالأمر العشوائي ذكرها الرب؟ إلا إذا الخوري الدكتور يقول ان الرقم لا معنى له؟ +13 _12 فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة انك محلولة من مرضك ووضع عليها يديه وفي الحال انتصبت ومجّدت الله. جاءت المبادرة من يسوع لمّا رآها لماذا؟ ولماذا هو المبادر في حين ان شفاء الرب حين كانوا يأتون إليه؟ + 14 فأجاب رئيس المجمع وهو مغتاظ لان يسوع ابرأ في السبت، وقال للجمع لكم ستة أيام للعمل ففيها تأتون وَتَسْتَشْفُون لا في يوم السبت . إذا رئيس المجمع اغتاظ من يسوع لماذا يؤنب الشعب؟وليس يسوع؟ ولماذا يوجّه الكلام للجمع وليس للرب؟ ولماذا يلوم الشعب لحضورهم يوم السبت؟ +16 _15 فأجابه الرب وقال:يا مرائي ألا يحلّ كل واحد منكم ثوره أو حماره في السبت عن المذوذ وينطلق به فيسقيه، وهذه ابنة إبراهيم التي ربطها الشيطان منذ ثمان عشرة سنة أما كان ينبغي ان تُحلّ من هذا الرباط يوم السبت. ما معنى كلمة" مرائي "الحرفي؟ وما علاقتها بالنص هنا من الناحية اللغوية؟ وهل هنا وصية" تخليص النفس"؟ وهل بحسب التلمود في يوم السبت ان يجر الحيوان للماء أم يجلب الماء للحيوان؟ ما الفرق بين الأمرين؟ جلب الماء أم جر الحمار؟ ما الفرق ؟ + 17 ولما قال هذا خزي كل من كان يقاومه. وفرح الجمع كله بجميع الأعمال المجيدة الصادرة منه. "خزي" لماذا؟وكيف؟ ولماذا فرح الجمع؟ حبّة حلوى للتفسير الآبائي لمن يرغب من الكهنة الكرام القراءة وليس العمل على تكسير رؤوس والانجرار للمحاكم. ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم:" حسنا دُعي رئيس المجمع مرائيا، لأنه حمل مظهر حافظ الناموس، وأما قلبه فكان مخادعا وحاسدا. فما أربكه ليس كسر السبت بل مجد المسيح. ويقول البابا غريغوريوس الكبير:" بطريقة سرائرية شجرة التين العقيمة تعني المرأة المنحنية، لان الطبيعة البشرية بإرادتها اندفعت نحو الخطية فلم تحمل ثمر الطاعة بل فقدت استقامتها أيضا شجرة التين تعني المرأة التي صارت مستقيمة. "أكثروا من عمل الرب كل حين" " القافلة تسير والكلاب تنبح" " ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس" بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.i -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com http://www.mangish.net
#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خروقات عقائدية مشينة
-
المعلم الصالح
-
النفاق الاكليريكي
-
في الكنيسة لا تلتفت
-
رجوع صلاة وتوبة
-
الاخ في التوراة
-
دخول والدة الاله
-
صلاة امام المنبر
-
هل السامري صالح؟
-
تدنيس الدم والجسد
-
ادخال الطفل الى الكنيسة!
-
المخابرات السورية والكنيسة الكاثوليكية
-
تعريب الكتاب المقدس
-
ترجمة لغوية لمفردات من الكتاب المقدس
-
اعيادنا
-
الاسقف _الخوري لا ذوي لسانين
-
نبوءة عن ايامنا الحالية
-
ابتعدوا عن صلواتهم
-
مثل الغني ولعازر
-
مجنون الجرجسيين
المزيد.....
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية
...
-
البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات
...
-
الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن
...
-
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ
...
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟
...
-
أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه
...
-
كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج
...
-
تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي
...
-
وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|