-الإذاعة الجزائرية- من صوت الجزائر المكافحة إلى-الرقمنة- موضوع نقاش في ندوة وطنية

علجية عيش
(aldjia aiche)

الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 13:02
المحور: الصحافة والاعلام
    

ينشطها مجاهدون و مؤرخون و إعلاميون في ندوة وطنية
"الإذاعة الجزائرية" من صوت الجزائر المكافحة إلى"الرقمنة"

في مثل هذا الشهر ( ديسمبر ) تأسست الإذاعة السرية لتكون صوتا للثورة الجزائرية المباركة ، و تمكنت من تسجيل حضورها بقوة يوم 16 ديسمبر 1956 بأمر من قيادة الاتصالات لتكون منبرا لإيصال صوت الجزائر عبر ربوع العالم و التعريف بالقضية الجزائرية و إيصالها إلى الرأي العام الدولي، والرد على الدعاية الفرنسية


و سيناقش مؤرخون إعلاميون المراحل التي مرت بها الإذاعة الوطنية أثناء و بعد الثورة الجزائرية في ندوة وطنية حول "الإذاعة الجزائية من صوت الجزائر المكافحة إلى الرقمنة"، تشارك فيها ثلة من المؤرخين، الإعلاميين والحقوقيين، تنظمها جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية قسنطينة بالتعاون مع المركز الوطني للأرشيف و الإذاعة الجزائرية و ذلك ابتداءً من السادس ديسمبر الجاري بقاعة المحاضرات الكبرى عبد الحميد بن باديس، و تأتي ه الندوة إحياءً لذكرى تأسيس الإذاعة السرية في 16 ديسمبر من كل سنة، والتي ساهمت في إنجاح الثورة بإيصال صوتها إلى كل المناطق موازاة مع " صوت الجزائر".
و قد قسمت الندوة إلى جلستين: الأولى تتناول إشكاليات تدور محاورها حول رحلة الإذاعة السرية: صوت الجزائر لمكافحة ، تقدم فيها شهادات حية على تأسيس الإذاعة الجزائرية صوت الأحرار و أبرز مؤسسيها، و أهم المحطات التي مرة بها الإذاعة الجزائرية ، و هي شهادة يقدمها الكاتب و ألإعلامي خليفة بن قارة، مع ذكر بعض الأصوات الخالدة من جبال شامخة، أما الجلسة الثانية فهي تدور حول تطور مهام الإذاعة الجزائرية و الدور الذي لعبته الإذاعات الجهوية ، أو كما يسمى بالإعلام الجواري في مواكبة التنمية المحلية (قسنطينة نموذجا ) و هي ورقة يقدمها ناصر أوقلال مدير محطة قسنطينة الجهوية، تتبع هذه المداخلات بمناقشة عامة، كما يتخلل الندوة إقامة معرض تاريخي يوثق للنضال الإعلامي أثناء الثورة التحريرية.
علجية عيش

#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات