هل امن تلاميذه به!

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5362 - 2016 / 12 / 5 - 09:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وخرج واضعا ازار على عريه تلك الهفوة الكتابية التى مضى المفسرون عليها صامتون والاجابة انه هو من كتب هذا الانجيل وهو من بين التلاميذ من يعرف خطيته واراد الاعتراف بها انه مرقس
يقال انه فعليا اقدم الاناجيل الموجودة وربما لتلك الحادثة قيل انه لمرقس مع ان حياة يسوع لم تحوى مرقس ابدا ولكن مؤرخوا الفراغ المسيحى يسدون ا لعجز لمن لايفكر دائما.
من مرقس ؟قيل انه ماك قربه الماء الذى سيجدونه وسيعطيهم جحش اتان وهو صاحب العليه المفترضة كمكان العشاء الربانى اى صاحب بيت ومن اثرياء اورشليم وبالطبع كان يسوع ضيفه مثل اثرياء اورشليم الذى استطاع اقناع البعض منهم فهم من يمدوا الرسالة بالمال اللازم للحياة والتنقل فلم يكن يصنع معجزة الخبز والسمك كل ليلة لاجل اطعام تلاميذه فقد كانت مسرحية العرض الكبرى.
وهو صاحب بستان جثمانى الذى بكى فيه يسوع وهو يعلم ان الجنود قادمون اليه فى تلك الليلة بينما التلاميذ نائمون فاغتاظ وذهب لينهرهم ولكن لايبدو ان احد استيقظ بخلاف سمعان بطرس صاحب الخنجر القاتل المدرب الذى استيقظ سريعا وبدا معركة بخنجره قطع فيه اذن احد الجند مستغلا الظلام الدامس
بينما هرب مرقس بعدما وضع ازار على عريه ورحل بعيدا عن الاعين فيسوع يبكى بينما احد التلاميذ نائما ولكن مع من اذا كان التلاميذ فقط معه ؟!!
من يلاحظ لوحة العشاء الربانى لدافنشى الذى كان دقيقا يتفحص الكل صنع التلاميذ بمظهرهم الرجالى ماعدا واحد ..يوحنا وبالطبع نسب اليه ان الحبيب خطا فالاصلى هو لعازر الذى اقامه حب الزعم من موت بعد 4ايام تعفن جسده خلالها فهوذا حبيبك قد مات ولا ندرى ما المشكلة فى جعله صاحب انجيل يوحنا او غيره ولما اقتطعوه فجاة بعد المعجزة!!!
اذن مرقس ويوحنا كانا سويا فى تلك اللحظة الصادقة بالنسبه لهما
ثانيا لا مشكلة فى اللواط طوال العهد القديم واذن لم يتاثر الاثنين باجواء الفريسيين والصدقيين
التلاميذ على عادات الرومان المشهوريين بتلك العلاقات بسبب التربية مثلما كان بولس والذى لم يسامح ذاته لتلك المشكلة وربما لذلك كره المراة التى كانت تفضح عجزه ؟! لم يكن لدى يسوع مشكلة فى العلاقات باى نوع ..

هل امنوا به ام استهزؤا به؟

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات