يهوه يظهر على جبال الحجاز

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 09:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

"كانت اصوات وبروق وغمام كثيف وصوت بوق شديد"
"الجبل مدخن كله لان الرب هبط عليه بالنار فسطع دخانه كدخان الاتون وارتجف"خروج16:19
فهل ينطبق هذا الوصف الذى من المفترض انه على جبل سيناء بمصر وهل حدث زلزلال او بركان هناك هل هذا جيل بركانى من الاساس؟!
الاجابة لا فاين هو الجبل المفترض اذن والذى يتميز بهذا الوصف انه فى بلاد مدين شمال الحجاز مما ينقلنا لان نفكر فيما كتبه كمال الصليبى عن يسوع والحجاز
وهى احدى المعادلات هل مصرهم هى مصرايم تلك المستوطنة الصغير فى الحجاز ام مصر صاحبة الفراعنة اعترف اننى امام عبث شديد فى حل مسأئل هؤلاء القوم ليسوا انهم بشرا وينتهى الامر ولكن لاجل افسادهم لعقول وحضارات وتدميرها بشكل انهك الانسانية
ماذا لو كانت مصر ولكن من خرجوا اتجهوا عبر الحجاز ومضت السنوات بهم وعاد الرحل من جيد يبحثون عن قطعة ارض وغنيمة وماذا لو كان كل هذا من فعل بائس وحيد هو يشوع وهو اسم يسوع كلاهما كان له قطاع طرقه ولكن الرومان لم يكن ليسمحوا بمجرمين دون عقاب فالاول افلت بعقابه اما الثانى
مملكة ميتان هى كلمة السر فاليها انتسب موسى بزواجه من ابنه الكاهن لذلك الاله النارى وربطه باله قديم لاجداد قوما عبيد يريدون لهم اصلا ونسبا هل تخلى ذلك الكاهن عن سيده الفرعون وعاد لييبحث عن جذر ولد به قبل ان ياتى عبدا ويصير له سلطان
"لاتصنع لك منحوتا ولا صورة شىء مما فى السماء لاتسجد لهن ولا تعبدهن لانى انا الرب الهك غيور افتقد ذنوب الاباء فى البنين الى الجيل الثالث والرابع من مبغضى
"لاتشته امراة قريبك" ولكن يمكن ان يشتهى الرجل زوجة ابنه بعد ان يموت وينجب منها الاولاد مثل يهوذا لاباس لازنى محارم فى ذلك فهى من طلبت وهو من وافق
وملحوظة اخرى استخدام التانيث فى الالهه الاخرى انه الاله السيد الذكر ربما فى هذا لمحة اخرى من اساطير عشتار القديمة لمن يريد العودة اليها
اشارة اخرى وهى سفر الحروب القضاة دبورة تلك المراة المقاتلة التى قادت قبيلتها فى حروب نصرا ولكن تحت اى اسم واى قبيلة
"واتخذوا بناتهم زوجات لهم واعطوا بناتهم لبنيهم وعبدوا الهتهم" ولكن فى قلوبهم ذلك الاله المديانى الصحراوى هو حاميهم فى كل قتال.

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات